مليشيا الحوثي تستعد لإعدام مختطف على خلفية تُهم سياسية..تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
قال المركز الأمريكي للعدالة إن ميليشيا الحوثي تسعى لإعدام مختطف منذ أواخر العام 2016 بتهم سياسية، داعياً إلى تدخل أممي للضغط من أجل وقف هذا الحكم الذي يفتقر للحد الأدنى من إجراءات المحاكمة العادلة.
وذكر المركز الأمريكي للعدالة في بيان أن الجهات القضائية والتنفيذية التابعة للحوثيين في صنعاء تستعد لتنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن محمد يحيى محمد إبراهيم البالغ من العمر 38 عاما والمنحدر من مديرية عبس محافظة حجة.
وأشار المركز إلى أنه حصل على معلومات مؤكدة تفيد بأن المصادقة على تنفيذ الحكم سيتم خلال هذا الأسبوع. وأضاف المركز أن المواطن يحيى تعرض لتعذيب داخل السجون الحوثية وتعرض لتهديد بحبس زوجته وابنه مقابل القبول بالتهم تحت الإكراه والضغط مشيرة إلى أن المحكمة تمت دون وجود محام يمثله.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز بظروف قاسية
رام الله - صفا أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابة تسنيم بركات عودة (22 عامًا) من القدس المحتلة، بتاريخ 12/ 12/2024، أثناء عملها في نقل الطلاب بسيارتها الخاصة، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بكلية القانون في جامعة أبو ديس. وأوضحت المحامية بعد زيارتها الأخيرة لسجن"الدامون"، أن قوات الاحتلال اقتادت الشابة عودة من أمام المدرسة دون توضيح فوري لأسباب الاعتقال، بعد أن اقتحم أفراد بلباس مدني سيارتها، واستولوا على هاتفها وجهازها "الآيباد". وأضافت أنه تم نقلها بعدها إلى تحقيق "المسكوبية" لمدة 14 يومًا، بحجة منشورات قديمة على موقع "فيسبوك" تعود لعام 2022 كانت ترثي فيها والدها، خضعت الأسيرة خلالها لتحقيق يومي قاسي امتد من 6 إلى 7 ساعات، تخلله إهانات وشتائم متكررة. وأشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيق، نُقلت إلى سجن "الشارون"، حيث أمضت ليلة واحدة في ظروف شديدة السوء، شملت تفتيشًا عاريًا بالكامل وحرمانًا من وسائل التدفئة. ثم حُولت إلى سجن الدامون. واضافت الأسيرة عودة "خلال إحدى جلسات المحاكمة في محكمة الصلح بالقدس، تعرضت للضرب على الرأس والوجه من قبل أحد الحراس، كما تم احتجازها في البوسطة لأكثر من ساعتين مع إغلاق المكيف والمحرك، ما أدى إلى حالة اختناق، كادت أن تفقد وعيها خلالها". وأشارت إلى أن قوات السجن اقتحمت القسم مؤخرًا باستخدام الكلاب البوليسية والغاز المسيل للدموع، وتم تفتيش الغرف. وذكرت أن الأسيرات تعرضن لعقوبات جماعية لأسباب بسيطة، وغير منطقية، مثل: وجود خربشات قديمة على الجدران، ومن بين العقوبات منع الخروج للفورة لمدة 7 أيام. ولفتت إلى أن الزنازين في سجن "الدامون" مغلقة بالكامل مع انعدام التهوية، رغم الاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تقبع هناك 43 أسيرة.