«أناشيد الحب والانتصار».. أمسية من الشعر والألحان بالنادي الثقافي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
«أناشيد الحبّ والانتصار» أمسية أقامها النادي الثقافي بتنظيم من جريدة الرؤية، دعما للشعب الفلسطيني وتذكيرا بمعاناته تحت ويلات العدوان الإسرائيلي بمشاركة عدد من الشعراء والملحنين والعازفين بجانب فرقة الزاوية للسماع العرفاني.
وفي كلمة للدكتور ناصر بن حمد الطائي أشار إلى أن «أناشيد الحبّ والانتصار» تمثل تجربة جديدة في كتابة الأغنية العمانيّة؛ تستمدّ قوّتها منْ قوّة الكلمة بثيماتٍ عمانيّة، لكنّها تنطلق بحريّةٍ لا متناهية، لتكْسر جدران العزلة نحو آفاق الحبّ والعطاء والسّلام».
وتابع: «إنّنا في عمان، وطوال مسيرة نهضتنا المباركة وتاليتها المتجدّدة، كانتْ الموسيقى ولا تزال حاضرةً، ترصد مسيرة شعبٍ وتكتب ملحمة وطن، بإرثٍ ثريٍّ منْ فنون «العازي» و«الميدان» و«الربوبة». واليوم، وبعْد أربعةٍ وخمسين عامًا من النهوض الوطنيّ المبارك، آن الأوان لأنْ تتفاعل الموسيقى العمانيّة مع مجريات الأحداث في محيطنا العربيّ، وتخرج إلى العالميّة، بصوتٍ عربيٍّ واضح المعالم، يبدأ من الكلمة الملتزمة، لتعبّر عن الحاضر بلغةٍ جديدة، وبرموزٍ شعريةٍ تنهل منْ زخم تراثنا، وتلتقي مع مقامات الشرق، لتلْتحم مع هارمونيّة الغرب، وتنصهر في سيمفونيّةٍ ملحميّةٍ تعبّر عن الآمال والهموم، وتتجاوز الحدود لتشدّ على أيادي إخْواننا في غزّة الإباء».
وخلال الأمسية قدمت جوخة الناعبية عزفًا على البيانو على القالب الكنائسيّ مقطوعة قصيرة تعبّر عن قصر الحياة التي عاشها نبيّ الله عيسى، وآلام المجدليّة وحزْنها عليه، ومنْ هنا تتداعى بعض النغمات المتنافرة التي ترْمز للصّلب والغدْر، تليها مقطوعة «أكفان» والتي تعبر عن همجية العدوان البربري الذي يدق آلاف المسامير لأكفان الأطفال والنساء في غزّة الإباء. والناعبية حاصلة على شهادة الماجستير في الأداء من المملكة المتحدة، وصاحبة أكثر من 30 سنة من الخبرة في العزف؛ حيث كانتْ عضوةً في الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية، ويمثل تعاونها اليوم جزءًا من طموحها للارتقاء بالذوق الفني في وطنها عمان.
وفي كلمة رئيس تحرير جريدة «الرؤية» حاتم بن حمد الطائي قال: «إننا في هذه الأمسية الفلسطينية الخالصة، نريد أن نقول لأشقائنا في فلسطين وفي كل بقاع العالم الحر، أن معركة الفن والثقافة لا تنفصل أبدًا عن المعارك الميدانية التي يضحّي فيها الأبطال بأرواحهم رغبةً في النصر. فالشاعر والملحن والمنشد والمطرب يناضل كذلك بالكلمة واللحن والصوت، ولقد سجّل التاريخ دائمًا كيف كان تأثير الكلمة واللحن على معنويات المحاربين والمناضلين في كل مكان». وأشار الطائي إلى «الملاحم الغنائية الخالدة التي سطّرها كبار الشعراء والملحنين الفلسطينيين أمثال محمود درويش ومارسيل خليفة وسميح القاسم، وغيرهم كثر من مصر ولبنان وعلى رأسهم محمد عبدالوهاب موسيقار الأجيال، وفيروز قيثارة الشرق، هؤلاء الذين ناضلوا بكلمات قصائدهم الوطنية وألحانها التي زلزلت الأرض تحت أقدام العدو الإسرائيلي».
بعدها توالت مقطوعات موسيقية وأناشيد متعددة تتغنى في فلسطين وصمودها الأسطوري في وجه الاحتلال على مدى أكثر من 75 عامًا. فيما اختُتِمَت الأمسية بجلسة حوارية مفتوحة ونقاش مع الجمهور حول الكلمة والموسيقى التي تضمنتها الأمسية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل المانجو مفيدة لصحة الشعر والبشرة؟
تُعد المانجو واحدة من أكثر الفواكه الصيفية شعبية، ليس فقط لطعمها اللذيذ، ولكن أيضًا لفوائدها الجمالية المذهلة للبشرة والشعر، إذ تحتوي على مجموعة من الفيتامينات والعناصر التي تغذي الجسم من الداخل وتنعكس على المظهر الخارجي بالنضارة والحيوية.
تُعرف المانجو بأنها مصدر غني بفيتامين أ و سي، وهما عنصران أساسيان في تجديد خلايا الجلد وإنتاج الكولاجين الذي يمنح البشرة مرونتها الطبيعية، كما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيها على محاربة الجذور الحرة التي تسبب ظهور التجاعيد والبقع الداكنة، ما يجعلها فاكهة مثالية لمن يسعون لبشرة ناعمة ومشرقة.
أما بالنسبة للشعر، فالمانجو تحتوي على الزنك والحديد وحمض الفوليك، وهي عناصر تساعد على تقوية البصيلات ومنع تساقط الشعر، كما أن استخدامها في الماسكات الطبيعية يمنح الشعر ترطيبًا ولمعانًا واضحًا، خصوصًا عند مزجها مع الزبادي أو زيت جوز الهند.
ويشير خبراء التغذية إلى أن تناول المانجو بشكل معتدل يدعم أيضًا صحة الجهاز الهضمي، بفضل احتوائها على الألياف والإنزيمات الهضمية التي تساعد في امتصاص الغذاء والتخلص من السموم، ولكنهم ينصحون بعدم الإفراط في تناولها، لأنها تحتوي على نسبة من السكريات الطبيعية قد تضر مرضى السكر عند تناول كميات كبيرة.
وتعتبر المانجو كذلك فاكهة ممتازة لتقوية المناعة، نظرًا لمحتواها العالي من فيتامين سي، الذي يساعد على مقاومة نزلات البرد والالتهابات، إضافة إلى دورها في ترطيب الجسم خلال حرارة الصيف.
وفي النهاية، تبقى المانجو فاكهة متكاملة تجمع بين المذاق الرائع والفوائد الصحية والجمالية، لتؤكد أن الجمال يبدأ من الغذاء الطبيعي لا من مستحضرات التجميل فقط