قالت الجمعية المهنية لقطاع الصحة والرعاية الاجتماعية بألمانيا إن فطريات فروة الرأس تسببها فطريات جلدية، والتي تحدث بسبب:
– العدوى الفطرية: غالبا ما تنتقل من شخص لآخر أو عن طريق الحيوانات (مثل الكلاب والقطط).
– سوء النظافة: غالبا ما تنتقل عن طريق لوازم تصفيف الشعر (مثل شفرات الحلاقة) أو غيرها من الأدوات المشتركة.
- ضعف الجهاز المناعي: قد يزيد من خطر الإصابة.
الأعراضوتشمل أعراض فطريات فروة الرأس:
- الحكة والاحمرار: غالبا ما تكون المناطق المصابة حمراء اللون ومثيرة للحكة الشديدة.
– قشرة الرأس: تتكون قشور رمادية وجافة على المناطق المصابة.
- تساقط الشعر: يصبح الشعر هشا ويتكسر ويتساقط، مما يؤدي إلى ظهور بقع دائرية صلعاء واضحة المعالم.
- الالتهاب: قد تؤدي العدوى العميقة إلى التهاب حاد وبثور وتجمعات صديدية (خراجات).
– أعراض عامة: مثل الحمى والتوعك العام.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل التلف الدائم لبصيلات الشعر ونشوء ندبات أو بقع صلعاء دائمة.
ويتم علاج فطريات فروة الرأس باستخدام شامبوهات أو كريمات أو أقراص خاصة تحتوي على مضادات للفطريات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أركان الوضوء الستة
هناك ادعية لا حصر لها تقال عند الانتهاء من الوضوء بالطريقية الصحيحة والتي تبدأ باستحضار النية وتنتهي بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك أركان الوضوء وسننه.
وأركان الوضوء، ستّة أركانٍ -والرُّكن ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ويكون داخلاً في حقيقته، وأولها هو ركن النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي: الإسلام، التمييز، العلم بالعبادة المراد أداؤها، عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
أما غسل الوجه، فيبدأ من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية، وهو الشَّعر النابت على الذقن، أو العارضَيْن الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط، والعارض: هو الشَّعر بين اللحية والعذار، والعذار هو: الشَّعر النابت بمحاذاة الأذن.
ثم يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً. مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
وفيما يخص غَسل الرجلَين مع الكعبَين، وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً، والكَعب: هو العَظم البارز بين الساق، والقدم. الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة، والمالكيّة الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
وهناك ركن الموالاة، وهو رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.