حقق منتخب أوزبكستان انتصارا عريضا على نظيره الهندي بثلاثة أهداف دون رد، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا، لتقترب من التأهل إلى دور الستة عشر.

وكانت مباريات الجولة بالمجموعة ذاتها قد انطلقت بمباراة فاز فيها منتخب أستراليا على نظيره السوري بهدف دون رد.

وتقدم منتخب أوزبكستان عن طريق عباسيك فايزولايف في الدقيقة الرابعة، قبل أن يضيف زميله إيجور سيرجييف الهدف الثاني في الدقيقة 18.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، سجل شيرزود نصرولاييف الهدف الثالث للمنتخب الأوزبكي.

وأفصح المنتخب الأوزبكي عن نواياه الهجومية منذ انطلاق المباراة، وهاجم مرمى الهند بكثافة وهدد مرمى سينج ساندو حارس الفريق منذ البداية.

وفي الدقيقة الرابعة، سجل المنتخب الأوزبكي هدفه الأول عن طريق عباسبيك فايزولايف، حيث لعبت الكرة داخل منطقة جزاء الهند، ليوجهها أوتابيك شوكوروف بضربة رأس لفايزولايف، الذي وجهها برأسه في شباك ساندو مسجلا الهدف الأول.

ولم يتوقف الضغط الأوزبكي بعد تسجيل الهدف الأول، وسعى الفريق لإضافة هدف ثان، وسط تراجع دفاعي من جانب منتخب الهند الذي التزم بمنطقة الجزاء، ولم يخرج لشن هجمات مرتدة على مرمى أوتكير يسيبوف حارس أوزبكستان.

وفي الدقيقة 18 سجل منتخب أوزبكستان هدفه الثاني عن طريق إيجور سيرجييف، حيث انطلق فايزولايف، صاحب الهدف الأول، من الجهة اليسرى ليلعب كرة عرضية، قبل أن يلمسها أكاش ميشيرا مدافع الهند وتصطدم بعارضة مرمى فريقه، لترتد أمام سيرجييف الذي سددها مباشرة في الشباك.

وبعد الهدف الثاني انحصر اللعب في وسط الملعب، وحاول المنتخب الهندي الاستحواذ على الكرة والوصول لمرمى أوزبكستان لتسجيل هدف تقليص الفارق، إلا أن الدفاع الأوزبكي وخط الوسط منعا أي محاولات من جانب المنافس للتقدم أكثر من منطقة وسط الملعب.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، سجل شيرزود نصرولاييف، الهدف الثالث، حيث تلقى كرة عرضية عالية من الجهة اليمنى، ليوجهها تجاه المرمى لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى ساندو، لترتد إليه مجددا ويسددها في الشباك مسجلا الهدف الثالث.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم أوزبكستان بثلاثية نظيفة.

ومع بداية الشوط الثاني، هدأ الضغط الأوزبكي وبدأ لاعبوه في تبادل الكرات فيما بينهم، فيما حاول المنتخب الهندي استعادة الاستحواذ على الكرة وتحضير هجمات على مرمى أوزبكستان.

وتحرك فايزولايف على الجهة اليسرى وقاد العديد من المحاولات الخطيرة للمنتخب الأوزبكي، لكن الكرات العرضية التي كان يمررها لزملائه افتقدت للإنهاء السليم من جانبهم، لتضيع فرص عديدة من أجل زيادة عدد الأهداف المسجلة في مرمى الهند.

وبمرور الوقت تحرر المنتخب الهندي من الضغط الأوزبكي، وبدأ في شن هجمات متتالية على مرمى يسيبوف، لكن دون هز الشباك.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز أوزبكستان على الهند 3 /صفر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهند أوزبكستان منتخب أوزبكستان فی الدقیقة الرابعة وفی الدقیقة منتخب الهند

إقرأ أيضاً:

أحمر الطائرة يحصد برونزية غرب آسيا بفوز مستحق على السعودية

كتب – وليد أمبوسعيدي

نجح منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة في حصد الميدالية البرونزية لبطولة غرب آسيا 2025، بعد فوزه المستحق على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين. وبهذا الانتصار، يضع أحمر الطائرة بصمته التاريخية في سجل البطولة، محققا أول ميدالية على مستوى المنتخبات في هذه البطولة الإقليمية المهمة، إلى جانب ارتقائه في التصنيف العالمي إلى المركز السبعين بعدما كان في المركز السادس والسبعين.

دخل منتخبنا المواجهة بذهنية عالية وروح قتالية واضحة منذ بداية الشوط الأول، وبدأ بالتقدم عبر حائط صد ناجح من سعود المعمري، تبعته نقاط متتالية من محمود السعدي وسعود المعمري، ليصل التقدم إلى 4-1، وسط ارتباك واضح في استقبال المنتخب السعودي، وواصل لاعبونا فرض إيقاعهم بقوة في التغطية الخلفية والتنظيم الدفاعي؛ حيث برز محمود السعدي بشكل لافت في إنهاء الهجمات من الخط الأمامي، في حين أظهر إسماعيل الحيدي كعادته مهارة كبيرة في التنقل والضرب من العمق، واستطاع منتخبنا الحفاظ على تقدمه المريح طوال مجريات الشوط، بفضل استقرار الأداء، وضبط الإرسال والاستقبال؛ حيث لم يسمح للسعوديين بالعودة، وحسم الشوط الأول بنتيجة 25-19.

وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب السعودي إلى أجواء المباراة؛ حيث بدأ مستفيدا من خطأ هجومي ارتكبه محمود السعدي، تبعته نقطة ناجحة من مروان هوساوي عزز بها الأخضر تقدمه، وعلى الرغم من نجاح محمود السعدي في تقليص النتيجة، استمر المنتخب السعودي في التقدم حتى عادل منتخبنا النتيجة عند 8-8، بعد عودة قوية في الهجوم والتغطية الخلفية، وبينما تقدم منتخبنا 11-10 في لحظة كانت تحمل وعود العودة، إلا أن الأخضر نجح في قلب النتيجة واستعادة التقدم، ووسط تراجع ملحوظ في فعالية الضرب الساحق والارتباك في تنظيم الصفوف الخلفية، استغل المنتخب السعودي الفرصة وفرض هيمنته على نهاية الشوط، منهيًا إياه بنتيجة 25-20، ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر.

ودخل منتخبنا الوطني الشوط الثالث بنية واضحة لاستعادة السيطرة، فبدأ بالتقدم السريع بفارق نقطتين. إلا أن المنتخب السعودي أعاد التعادل عند النقطة 8-8، لتبدأ معها مرحلة تبادل النقاط، ونجح يوسف الشكيلي في منح منتخبنا التقدم مجددًا، تبعته نقطة ساحقة من محمود السعدي، بينما تألق إسماعيل الحيدي في إنهاء الكرات من الجهة اليسرى بأداء هجومي متكامل، ما جعل منتخبنا يفرض سيطرته التامة على مجريات الشوط، الذي أنهاه بنتيجة 25-18 بأداء فني رفيع، وتماسك تكتيكي كبير.

وكان الشوط الرابع الأكثر ندية وإثارة، وبدأ بتقدم منتخبنا عن طريق يوسف الشكيلي، لكن خطأ الإرسال من اللاعب نفسه منح السعودية فرصة التعادل، إلا أن محمود السعدي سرعان ما أعاد التقدم للأحمر بضربة ساحقة قوية، قبل أن يكرر الحيدي الخطأ ذاته، ويعيد السعودية للتعادل، ورغم تبادل النقاط، إلا أن منتخبنا استطاع فرض التقدم بفارق ثلاثة أهداف عند النتيجة 11-8، لكن الأخضر رد بقوة وعادل النتيجة عند 12-12، بل وتقدم 13-12 للمرة الأولى في الشوط، لكن سعود المعمري عدل النتيجة بضربة ساحقة، ومع تميز واضح من محمود السعدي، تمكن المنتخب من التقدم مجددا 20-18، ثم 22-18، وسط حماس وتركيز عالٍ من لاعبي منتخبنا، ومع تألق جماعي واستبسال في الدفاع، أنهى منتخبنا الشوط الرابع بنتيجة 25-22، ليحسم المباراة 3-1 ويصعد إلى منصة التتويج حاملا برونزية البطولة.

إحصاءات المواجهة

كشفت الأرقام الرسمية للمباراة عن تفوق واضح لمنتخبنا الوطني على نظيره السعودي من حيث الفعالية الهجومية والصلابة الذهنية؛ حيث نجح أحمر الطائرة في تسجيل 95 نقطة كاملة خلال الأشواط الأربعة، ليؤكد سيطرته على المجريات، خاصة في الشوطين الثالث والرابع اللذين شهدا أفضل أداء هجومي للفريق خلال مشواره في البطولة. وبالمقارنة مع أداء المباريات السابقة، فإن معدل النقاط المسجل يعكس تصاعدا ملحوظا في الفاعلية الهجومية والتنظيم الجماعي في الخطوط الثلاثة. ورغم أن المنتخب ارتكب 28 خطأ خلال المباراة، إلا أن معظمها جاءت في فترات غير حاسمة من الأشواط، وتم تعويضها بسرعة بفضل التوازن الذهني والرد السريع على الكرات المرتدة، وتوزعت بين إرسال واستقبال وتمرير خاطئ، مع تراجع كبير في الأخطاء المباشرة في الشوط الرابع، الذي ساهم في إنهاء المواجهة لصالح المنتخب بأقل خسائر ممكنة. وعلى مستوى الإرسال، نجح منتخبنا في تحقيق 6 نقاط من إرسال مباشر وهو رقم جيد بالنظر إلى نوعية الخصم وقوة استقباله، ويعد هذا الرقم من بين الأعلى للمنتخب خلال البطولة. بالمقابل، فقد الفريق 14 إرسالا بسبب أخطاء مباشرة، بعضها جاء من لاعبين بارزين مثل إسماعيل الحيدي ويوسف الشكيلي، إلا أن هذه الإخفاقات لم تؤثر على النتيجة العامة؛ نظرا للتنظيم الجيد في التغطية الخلفية واستعادة الكرة في النقطة التالية. وفي جانب حوائط الصد، نفذ المنتخب 5 صدات ناجحة كانت حاسمة في إيقاف الزخم الهجومي السعودي، خاصة في الشوط الثالث، حينما أوقف سعود المعمري والشكيلي عددا من الضربات السعودية القوية التي كانت في طريقها لتقليص الفارق.

أما على الصعيد الفردي، فقد واصل إسماعيل الحيدي تألقه؛ حيث حصل على لقب أفضل مسجل في اللقاء برصيد 20 نقطة، جاءت جميعها من ضربات هجومية مباشرة دون أن يسجل عبر حوائط الصد أو الإرسال، ما عكس فاعليته المطلقة في مناطق الضرب ونجاحه في تجاوز حوائط صد الخصم بمرونة وذكاء. ورغم ارتكابه بعض الأخطاء في الإرسال، إلا أن حضوره الذهني وأداءه الثابت كان لهما تأثير كبير في الحفاظ على استقرار أداء الفريق.

بدوره، قدم محمود السعدي مباراة متوازنة ومؤثرة على المستوى الفني والذهني، وكان حاضرًا في أغلب اللحظات الحاسمة؛ حيث ساهم بشكل مباشر في تسجيل العديد من النقاط في الشوطين الأول والرابع، بينما أظهر يوسف الشكيلي ثباتا دفاعيا كبيرا عبر حوائط الصد والمشاركة في اللعب الخلفي، أما سعود المعمري، فقد أضفى توازنا مميزا في التنظيم الدفاعي وساهم بحوائط صد حاسمة في بداية اللقاء، مما ساعد على كسر البداية القوية للمنتخب السعودي.

قطر يتوج بالذهبية

توج المنتخب القطري بلقب النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للرجال 2025، بعد فوزه المثير على نظيره البحريني بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي دراماتيكي احتضنته صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية في مملكة البحرين. وقدم المنتخب القطري أداء فنيا وذهنيا كبيرين طوال المواجهة التي امتدت لخمس أشواط، عكس خلالها عزيمته القوية وخبرته العالية في حسم المباريات الصعبة. انطلقت المواجهة بقوة من الجانب القطري الذي فرض إيقاعه في الشوطين الأول والثاني، وأنهاهما بنتيجة متطابقة 25-18، وسط أداء جماعي منسجم، وتفوق واضح في الإرسال وحوائط الصد، مما منحهم أفضلية كبيرة ودفعهم نحو اللقب. لكن أصحاب الأرض، المنتخب البحريني، لم يرفعوا الراية البيضاء، فدخلوا الشوط الثالث بروح قتالية عالية، ونجحوا في تقليص الفارق بعد الفوز بنتيجة 25-19، وسط تألق لافت من محمد يعقوب الذي سجل 22 نقطة خلال المباراة، منها 21 عبر الهجوم المباشر، واستمرت الإثارة في الشوط الرابع؛ حيث واصل المنتخب البحريني الضغط الذهني على منافسه، وقدم أداءً متوازنًا في التغطية الدفاعية والضرب الساحق، ليحسم الشوط بنتيجة 25-21، ويعيد المباراة إلى نقطة التعادل، ويشعل أجواء الصالة الجماهيرية الممتلئة بالحماس. وفي الشوط الحاسم، أظهر العنابي شخصية البطل، وتمكن من تجاوز لحظات الضغط بكل هدوء وثبات، بفضل ترسانة من النجوم يتقدمهم رينان سوزا وبلال أبو نبوت ويوسف أوجلاف، حسم الشوط الخامس بنتيجة 15-13 في واحدة من أكثر المباريات تشويقا في البطولة، ويخطف اللقب الإقليمي الثمين عن جدارة واستحقاق.

مقالات مشابهة

  • منتخب السلة العراقي يصل الدوحة لبدء استعداده لبطولة آسيا
  • البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا
  • المنتخب السعودي للكرة الطائرة يحل رابعًا في بطولة غرب آسيا
  • منتخب سيدات السلة يحقق فوزه الأول في بطولة الأفروباسكت على حساب أنجولا
  • إنجاز تاريخي جديد للتايكواندو العُماني في آسيا
  • برشلونة يقسو على فيسيل كوبي بثلاثية وديا
  • أحمر الطائرة يحصد برونزية غرب آسيا بفوز مستحق على السعودية
  • العنابي يخسر بثلاثية أمام أودينزي
  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر