أحمد بن سعيد: هدفنا المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية وبحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ورئيس جامعة الإمارات للطيران، احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة الـ33 وكرّمت 302 من طلبتها الذين اجتازوا بنجاح متطلبات التخرج ويتأهبون لدخول عالم صناعة الطيران.
وسلّم سموه الخريجين شهاداتهم في حفل أقيم في حرم الجامعة، بحضور ذوي الخريجين، وأعضاء هيئة التدريس وعدد من مسؤولي مجموعة الإمارات، والمدعوين والضيوف ووسائل الإعلام.
وتقدّم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، بالتهنئة للخريجين. وقال: «يشكّل التميّز والمهارات التقنية والملكات القيادية لدى طلابنا حجر الزاوية في نهجنا، وهي متطلبات مهمة لتقدم الصناعة وتطورها، ذلك أن عالم الطيران يشهد تطورات متسارعة، ونحن نهدف إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الصناعة وتزويد الجيل القادم بالمعرفة والكفاءات التي تؤهلهم ليكونوا رواداً في هذا المجال، كما نتطلع إلى أن يأخذ خريجونا مكانهم الصحيح في الاقتصاد المحلي والعالمي وأن يحرزوا العديد من النجاحات الرائعة».
وينتمي الخريجون لأكثر من 50 جنسية، وقد تم تأهيلهم في مجموعة من التخصصات، بما في ذلك إدارة الطيران، وهندسة الطيران، وسلامة/ أمن الطيران، والخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد، والهندسة الميكانيكية وصيانة الطائرات، وهندسة البرمجيات. وقال البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: «نشهد حقبة جديدة في مجال الطيران، ونحن لا نهدف إلى نقل المهارات والمعرفة لطلبتنا فحسب، بل نقوم أيضاً بإلهامهم وإشراكهم لتحقيق النجاح، ويأتي في صلب التزاماتنا الحفاظ على برامجنا المستقبلية ذات المستوى العالي، وتمكين طلبتنا من اجتياز برامجهم ومهامهم بثقة، ومزج التكنولوجيا والمعرفة لتحقيق فهم عميق للطيران، ونتيجة لذلك، يتمتع طلبتنا بفرص توظيف عالية تصل إلى 85% بمجرد تخرجهم».
ووفق البيان الصادر أمس ينتظر الخريجون مستقبل مشرق، حيث يُتوقع أن تحقق صناعة الطيران العالمية أرباحاً صافية تزيد على 25.7 مليار دولار في عام 2024، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا). ويتوقع مجلس المطارات الدولي أيضاً أن يُشكّل عام 2024 علامة فارقة في انتعاش حركة الركاب العالمية، لتلامس 9.4 مليار مسافر، متجاوزةً معدلات عام 2019، التي كانت عند 9.2 مليار مسافر.
ومن بين دفعة الخريجين البالغ عددهم 302، هناك 77 طالب دراسات عليا و225 من حملة البكالوريوس، منهم 72 مبتعثاً برعاية طيران الإمارات، بمن فيهم موظفون يسعون لبلوغ مؤهلات أعلى. وحصل أكثر من 100 من الطلبة على فرصة للتدريب لدى مجموعة الإمارات لمدة تجاوزت فصلاً دراسياً واحداً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صناعة الطيران أحمد بن سعيد دبي الإمارات طيران الإمارات جامعة الإمارات للطيران
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُودِع وثائق انضمامها لاتفاقيتي بكين وبروتوكول 2010 دعماً لأمن الطيران
مونتريال (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أودعت دولة الإمارات رسمياً وثائق انضمامها إلى كل من اتفاقية بكين لقمع الأعمال غير المشروعة المتعلقة بالطيران المدني الدولي، وبروتوكول بكين لعام 2010 المكمل لاتفاقية قمع الاستيلاء غير المشروع على الطائرات، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت بمقر منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» بمدينة مونتريال كندا.
وشهد مراسم الإيداع كل من عبد الرحمن علي النيادي، سفير دولة الإمارات لدى كندا، وخوان كارلوس سالازار، الأمين العام للمنظمة، إلى جانب أعضاء البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى منظمة الإيكاو وعدد من كبار مسؤولي المنظمة.
وتعد اتفاقية بكين لعام 2010 معاهدة دولية تهدف إلى تجريم الأعمال الإرهابية التي تستهدف قطاع الطيران المدني، حيث تتضمن بنوداً تجرم استخدام الطائرات المدنية كسلاح، أو استخدام المواد الخطرة لمهاجمة الطائرات أو أهداف على الأرض، إضافة إلى النقل غير المشروع للأسلحة البيولوجية والكيميائية والنووية.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، إن انضمام الإمارات إلى اتفاقية بكين وبروتوكولها المكمل لعام 2010 يأتي تجسيداً لحرص الدولة على التعاون مع المجتمع الدولي لحماية صناعة الطيران المدني من أي أعمال غير مشروعة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ملتزمة باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لدعم الجهود العالمية نحو بيئة طيران أكثر أمناً، بما يسهم في الحفاظ على سلامة الركاب والمشغلين والمجتمع الدولي ككل.
ويأتي هذا الانضمام في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز الإطار القانوني لأمن الطيران المدني ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، كما يعكس حرص الإمارات على المواءمة مع أفضل الممارسات الدولية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية شيكاغو وملحقاتها.
وتعد هذه الخطوة إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدولة الحافل بدعم التشريعات الدولية للطيران، ويعزز مكانتها شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل أكثر أمناً واستدامة لقطاع الطيران العالمي.