أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، أن المرء مطالب بالسعي للحياة الحقيقية وليجعل حياته التي يعيشها ذات معنى وأثرًا، مبينًا أن أعمال البر والطاعة دليلان للحياة الطبية كما قال الله عز وجل.
وبين أن الإنسان مضطر لنوعين من الحياة، إحداهما حياة بدنه والثانية حياة روحه التي يميز بها بين الحق والباطل.


أخبار متعلقة طقس الجمعة.. أمطار رعدية ورياح على مناطق متفرقة بالمملكةفي 51 موقعًا.. "الغطاء النباتي" يطلق منصة التراخيص الفورية للتخييموقال إن حياة القلوب تكون بلزوم طاعة الله ورسوله على الدوام، وتكون في شرع ربنا ومنهجه وبما يدعونا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم من العلم الإيمان.
وأكد أن تلك الحياة تحدث بالاستجابة لله والرسول ظاهرًا وباطنًا فيؤول العبد للحياتين الطيبتين الدنيوية والأخروية.

#المسجد_الحرام هذا الصباح. pic.twitter.com/I0CQG9XpBd— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) January 16, 2024الاهتداء بالقرآنقال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إن المرء إذا اهتدى بالقرآن وعمل بما فيه حصلت له الحياة الطيبة وكان على الهدى والرشاد.
وأكد أن طاعة الله بإخلاص تجلب السكينة والخير للمرء المسلم، فالمستجيبون لله ورسوله هم أهل الفلاح وهم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان.
وشدد على أن كل ما دعا إليه الرسول ففيه الحياة، وبه ينتقل المسلم من الموت المعنوي إلى الحياة المعنوية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: خطبة الجمعة مكة المكرمة المسجد الحرام خطيب المسجد الحرام المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

ضيوف الرحمن يتوافدون إلى المسجد الحرام لأداء «طواف القدوم»

أحمد شعبان (مكة المكرمة)

يواصل حجاج بيت الله الحرام من مختلف أنحاء العالم التوافد إلى السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام، وسط أجواء روحانية وإيمانية، فيما كشف مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية في الحج، الفريق محمد البسامي، أن فرق الأمن العام أخرجت أكثر من 205 آلاف شخص من مكة لمحاولتهم الحج بلا تصريح. ووصل الحجاج لأداء «طواف القدوم»، وهو الطواف الذي يؤديه الحاج عند وصوله إلى مكة المكرمة تحية للمسجد الحرام.
وخلال أداء «طواف القدوم» لدى وصولهم إلى مكة المكرمة، عبّر بعض الحجيج عن سعادتهم الغامرة لأنهم سيؤدون أخيراً هذه الفريضة لأول مرة.
وحشدت السلطات هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، ورفعت مستوى استعدادها لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة.
وسجلت الإحصائية الصحية السعودية تجاوز إجمالي الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام حتى أمس، 91 ألف خدمة، وذلك ضمن الجهود المشتركة بين مختلف مكونات المنظومة لتقديم رعاية صحية رفيعة الجودة والكفاءة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وأمان.
وشدد علماء من الأزهر على أهمية الضوابط والشروط والإجراءات التي وضعتها السعودية لموسم الحج، بهدف مواجهة ظاهرة الحجاج غير النظاميين، ومنع دخول المخالفين، مؤكدين أنها تحافظ على أمن وسلامة الحجاج، وتمكنهم من أداء المناسك بسهولة ويسر.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن قرارات المملكة تأتي ضمن إطار السياسة الشرعية التي تراعي المصلحة العامة، خاصة أن الأماكن المقدسة في مكة والمدينة لها قدرة استيعابية معينة، مؤكدين أن التنظيم واجب ديني ووطني، داعين الحجاج إلى الالتزام التام بالإجراءات المعلنة، لأن الهدف الأساسي منها هو تمكين الناس من أداء عباداتهم في أمن وسلام وتنظيم، بعيداً عن الفوضى والتكدس.
وثمَّن عميد كلية القرآن الكريم السابق في جامعة الأزهر، الدكتور عبدالفتاح خضر، الجهود التي تبذلها السعودية للحفاظ على الأمن والنظام في الحرمين الشريفين، وتنظيم دخول الحجيج إلى الأراضي المقدسة، وتيسير حركتهم داخل المشاعر، مثل عرفات ومزدلفة ومنى، وكذلك المسجد النبوي في المدينة المنورة، مشيداً بالإجراءات التنظيمية التي أعلنت عنها المملكة لتنظيم موسم الحج لهذا العام.
ودعا خضر، في تصريح لـ«الاتحاد»، الحجاج إلى الالتزام الكامل بتعليمات المملكة وقوانينها، احتراماً لقدسية المكان، وحرصاً على إنجاح موسم الحج، موضحاً أن أداء فريضة الحج يتطلب الاستطاعة.
وأكد أن من يحاول المراوغة أو التحايل أو دخول الأراضي السعودية خلسة، فإنه يفتقد لشروط القبول، لأن الحج أصبح يُؤدى الآن من قبل ملايين المسلمين، والتنظيم ضروري لتفادي الفوضى.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم جامعة الأزهر، الدكتور أحمد زارع، أن الضوابط التي وضعتها المملكة لموسم الحج تُعد خطوة مهمة لتنظيم أداء المناسك ومنع الفوضى، محذراً من عدم التزام بعض الحجاج، وعدم الحصول على التصاريح القانونية المطلوبة، يؤدي إلى تكدس في المشاعر، وزيادة الضغط على الخدمات، وعرقلة سير المناسك.
وأوضح زارع، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن انتظام الحج وسهولة أدائه يتطلبان فرض الإجراءات والغرامات المناسبة، لمنع كل من يحاول أداء الشعيرة من دون أوراق وتصاريح رسمية، حيث إن هذه المخالفات تؤثر سلباً على عمل الجهات المعنية، وتُخرج الأمور عن السيطرة، مما يؤدي إلى إيذاء ضيوف الرحمن.
من جهته، شدد أستاذ الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، الدكتور مصطفى عرجاوي، على أن المملكة تتحمل مسؤولية عظيمة في تنظيم موسم الحج، وتعمل على توفير بيئة آمنة وصحية تُمكن الحجاج من أداء مناسكهم بعيداً عن المخاطر، مؤكداً أن التعليمات والضوابط التي وُضعت ليست فقط ضرورية بل مشروعة من الناحية الشرعية، لأنها تهدف إلى حفظ النفس البشرية، وهو من المقاصد الكبرى في الشريعة الإسلامية.

تنظيم الدخول
وقال عرجاوي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أعداد المسلمين في العالم تجاوزت المليار ونصف المليار، ومن يستطيع الحج منهم بالملايين، بينما لا تستوعب المشاعر المقدسة أكثر من مليوني حاج، فيجب وضع نظام صارم لضبط العدد وتنظيم الدخول.
وأضاف أن من يأتي إلى الأراضي المقدسة من دون تصريح يُعرض نفسه والآخرين للخطر، ومن يُمنع من أداء المناسك بسبب هذه الأنظمة فله عذره من الناحية الشرعية، لأن الاستطاعة لا تقتصر على القدرة المادية أو الجسدية، بل تشمل أيضاً الالتزام بالشروط النظامية، والتي تُعد جزءاً من فقه الواقع ومصلحة الجماعة.

أخبار ذات صلة «حج صحي وآمن» حملة توعية للحجاج  في مطار زايد الدولي حج ميسر وآمن

مقالات مشابهة

  • «الحج» تحث ضيوف الرحمن على 4 إجراءات للوقاية من ضربات الشمس
  • المعيقلي إماماً وخطيباً لصلاة العيد بالمسجد الحرام
  • ضيوف الرحمن يتوافدون إلى المسجد الحرام لأداء «طواف القدوم»
  • أكبر منظومة في العالم.. 155000 ألف طن طاقة تبريد المسجد الحرام
  • الشيخ ماهر المعيقلي إمام وخطيب صلاة ⁧عيد الأضحى⁩ في المسجد الحرام
  • أذكار الصباح حصن المسلم.. داوم عليها تكفيك شر شياطين الإنس والجن
  • خريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن
  • خريطة تفاعلية للإرشاد المكاني بالمسجد الحرام
  • صور| خشوع ودعاء في رحاب المسجد الحرام قبل أيام من وقفة عرفة
  • أفضل الأعمال المستحبة في العشر من ذي الحجة .. الأزهر: اغتنم هذه العبادات