2000 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بفاقوس
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، صباح اليوم الجمعة، بالمرور على القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية السنيطة التابعة لمركز ومدينة فاقوس، والتي بدأت صباح أمس الخميس، وتستمر حتى مساء اليوم الجمعة، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالقافلة.
وعاين وكيل وزارة الصحة بالشرقية فاعليات توقيع الكشف الطبي على المرضى في التخصصات الطبية المختلفة والتي تشمل "الباطنة، الجراحة العامة، القلب، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، الرمد، أنف وأذن وحنجرة، المسالك البولية، الأسنان"، وإجراء الفحوصات المعملية والكشف عن أمراض السكر والضغط، وصرف العلاج اللازم للمرضي مجاناً.
وأشار وكيل الوزارة إلى عدد م تم توقيع الكشف الطبي عليهم حتى وقت الزيارة أكثر من ٢٠٠٠ مريض، وقام الدكتور هشام مسعود بالتأكد من إتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي أثناء العمل.
وتابع الدكتور هشام مسعود أيضا جلسات التوعية الصحية والتثقيفية لأهالي القرية لتوعيتهم من إنتشار الأمراض الفيروسية، وأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والحصول على الخدمات الطبية المختلفة ضمن المبادرات الرئاسية الأخرى، مقدماً الشكر لمنسق القوافل، ولجميع الفرق الطبية والعاملين والمشاركين بالقوافل الطبية بالشرقية، على المجهود المبذول لصالح المواطنين والمرضى بالمحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القافلة الطبية صحة الشرقية فاقوس الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بحل جذري لأزمة العطش وتوفير خدمات صحية مجانية في خريبكة
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، في بيان صادر بتاريخ 28 يوليوز 2025، إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول مستدامة لأزمة العطش التي تعاني منها ساكنة المنطقة، في ظل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ولساعات طويلة، مما يضر بحقوق المواطنين الأساسية.
وأكد البيان أن غياب الماء يفاقم معاناة الساكنة، داعيا السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وضمان تزويد المواطنين بالماء بشكل منتظم، معتبرا أن الوضع الحالي يتنافى مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما نبهت الجمعية إلى غياب أي مقاربة شاملة للتكفل بالمرضى النفسيين والعقليين في خريبكة، خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في عددهم، مطالبة وزارة الصحة بتوفير تجهيزات طبية كافية وضمان رعاية مجانية للفئات الهشة.
وتوقف البيان عند معاناة العديد من الفلاحين مع نزع ملكية أراضيهم لفائدة المشاريع الفوسفاطية، مشددا على ضرورة التعويض العادل والمنصف عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب هذه المشاريع، وضمان عدم تكرار الانتهاكات في المستقبل.
وفي السياق نفسه، دعت الجمعية إلى تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، حتى لا يضطر المرضى إلى التنقل خارج المنطقة من أجل العلاج، معتبرة أن الوضع الحالي يشكل مساسا بالحق في الصحة.
واختتم فرع الجمعية بيانه بمطالبة السلطات المختصة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، مؤكدا على ضرورة الاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة لساكنة خريبكة.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام