مصرع وإصابة 4 أشخاص إثر وقوع حادث انقلاب سيارة على طريق الفيوم الصحراوي
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
شهد طريق القاهرة الفيوم الصحراوي، باتجاه مركز سنورس، حادث انقلاب سيارة ملاكي على أثره لقي شخص مصرعه، وأصيب 3 آخرين، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارات مرفق الإسعاف إلى مكان الحادث وتم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي عولت التحقيق.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطاراً من مأمور قسم شرطة سنورس، جاء مفاده، تلقيه إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بالمحافظة، بوقوع حادث انقلاب سيارة ملاكي، على طريق القاهرة الفيوم الصحراوي بدائرة المركز ووجود متوفي ومصابين.
فور البلاغ، انتقلت قوات الأمن، وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين أنه إثر انفجار إطار السيارة أثناء سيرها على الطريق بسرعة كبيرة، اختلت على أثر ذلك، عجلة القيادة في يد السائق، منا ادى إلى فقدانه السيطرة عليها فانقلبت السيارة، ونتج عن ذلك، مصرع شخص يدعي "محمد صبحي" 39عاما، وإصابة 3 آخرين بجروح وكدمات وكسور متفرقة بالجسد.
نقلت سيارات إسعاف الفيوم الجثة، إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق، كما جرى نقل المصابين إلى نفس المستشفى لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقي العلاج اللازم،
وجرى إزالة آثار الحادث، وتسيير الحركة المرورية أمام المارة بعد توقفها على الطريق، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي صرحت بتسليم الجثمان لذويه لتشييعه إلى مثواه الأخير، عقب إنهاء تصاريح الدفن ومباشرة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث انقلاب سيارة حوادث الطريق طريق الفيوم الصحراوي مصرع وإصابة 4 اشخاص
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 وإصابة 51 في حادث مروري شمال كوت ديفوار
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 51 آخرون بجروح متفاوتة، أمس الأحد، إثر حادث تصادم بين حافلة نقل ركاب وشاحنة مزودة برافعة، في منطقة تقع شمال كوت ديفوار، وفق ما أعلنت وزارة النقل.
وأفاد بيان رسمي أن الحافلة كانت في طريقها من مدينة سان بيدرو الساحلية، الواقعة جنوب غرب البلاد، إلى عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، حين وقع الحادث، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وسلط الحادث الضوء مجددا على التحديات المرتبطة بسلامة النقل البري في البلاد، في ظل استمرار تسجيل حوادث مميتة، تعزى غالبا إلى تردي البنية التحتية، وغياب الصيانة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة وسلوكيات القيادة الخطرة، بحسب تقديرات عدد من المراقبين.
وتشهد كوت ديفوار، كما هو الحال في عدة دول أفريقية، حوادث سير متكررة، وسط مطالبات متزايدة من جهات مدنية ورسمية بتعزيز إجراءات السلامة المرورية وتحسين جودة الطرق.