موعد مباراة مصر ضد الرأس الأخضر في كأس أمم إفريقيا والقنوات الناقلة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يبحث عشاق الكرة الإفريقية والعربية، عن موعد مباراة مصر ضد الرأس الأخضر، والتي تقام ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية، في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، والمقامة حالياً في دولة كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 من شهر فبراير المقبل.
وتقدم «الأسبوع» في التقرير التالي، موعد مباراة مصر ضد الرأس الأخضر: كاب فيردي"، في الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، وكذلك القنوات الناقلة لتلك المواجهة النارية والمرتقبة.
وسقط المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، في فخ التعادل بالجولتين الأولى والثانية، أمام كل من موزمبيق وغانا بنفس النتيجة (2-2)، وذلك في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، لتصبح مباراة «الفراعنة» أمام منتخب الرأس الأخضر هي مباراة الحسم لرفقاء محمد صلاح، من أجل خطف بطاقة العبور والتأهل إلى دور الـ16.
ويقع فريقي مصر و الرأس الأخضر "كاب فيردي"، في المجموعة الثانية النارية، والتي تضم منتخبات «غانا - موزمبيق»، وفشل منتخبنا الوطني في تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية، واكتفى بتحقيق نتيجة التعادل.
بينما نجح منتخب الرأس الأخضر الذي يقدم عروضاً مميزة، في تحقيق الفوز بالجولة الأولى على حساب منتخب غانا بهدفين مقابل هدف، وحقق فوزًا كبيرًا في الجولة الثانية على موزمبيق بثلاثية نظيفة ليضمن التأهل للدور المقبل وصدارة المجموعة.
ترتيب المجموعة الثانية قبل مباراة مصر ضد الرأس الأخضروجاء ترتيب المجموعة الثالثة قبل صدام مصر ضد الرأس الأخضر على النحو التالي
1- الرأس الأخضر 6 نقاط.
2- مصر نقطتين.
3- موزمبيق نقطة واحدة.
4- غانا نقطة واحدة.
موعد مباراة مصر ضد الرأس الأخضر في كأس أمم إفريقياوحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، مساء الاتنين المقبل الموافق 22 من شهر يناير الجاري، ليكون هو موعد مباراة مصر ضد الرأس الأخضر، وذلك في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية، في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.
وتنطلق مباراة مصر ضد كاب فيردي، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والحادية عشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة، والثانية عشرة مساءً بتوقيت أبو ظبي، وذلك على أرضية ملعب «فيليكس هوفويت بوانيي».
القنوات الناقلة لمباراة مصر ضد الرأس الأخضر في كأس أمم إفريقياوتُعد مجموعة قنوات بين سبورتس هي الناقل الحصري والوحيد لمباريات بطولة كأس أمم إفريقيا، وبالتالي هي القنوات الناقلة لمباراة مصر ضد الرأس الأخضر "كاب فيردي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر مباراة منتخب مصر كأس أمم إفريقيا موعد مباراة مصر أمم إفريقيا منتخب الرأس الأخضر الرأس الأخضر موعد مباراة مصر القادمة كاب فيردي مصر وكاب فيردي مصر أمام كاب فيردي مصر والرأس الأخضر مصر ضد الرأس الأخضر بطولة کأس أمم إفریقیا فی کأس أمم إفریقیا المجموعة الثانیة کاب فیردی
إقرأ أيضاً:
رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.
وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.
الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.
ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.
ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.
أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".
وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.
أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.
وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.
وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.
وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.
ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.