وزير إسرائيلي سابق: حكومتنا تحضّر لظهور يأجوج ومأجوج والحرب الكبرى
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
وصرح يعلون أن وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، لديهما حاخام اسمه دوف ليئور، وهو الحاخام السري لليهود المتطرفين الذي نوى تفجير قبة الصخرة وقبل ذلك الحافلات في القدس، وذلك من أجل " التعجيل بالحرب الأخيرة".
وأضاف أن المفهوم الذي يتبناه حاخام بن غفير و سموتريتش ينطوي على التفوق اليهودي، وهو بالمعكوس "كفاحي"، أشهر كتب أدولف هتلر ، كما قال.
وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، فإن ما يطمح له الحاخام ليئور "هو الوصول لحرب كبيرة في أقرب وقت ممكن.. حرب يأجوج ومأجوج".
وقال يعلون إن منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994 واسمه باروخ غولدشتاين كان تلميذا للحاخام الذي قدم له كتاب يناقش قوانين قتل غير اليهود في زمن الحرب والسلم، مؤكدا أن بن غفير علق صورة غولدشتاين.
وخلص وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إلى أن هذا الواقع هو الذي يجري خلف عملية صنع القرار في الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.
كما تناولت حلقة (19/01/2024) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ جنوب أفريقيا تَسُوق إسرائيل إلى لاهاي ومن فم نتنياهو تدينه.
_ هل تنام أوراق هولوكوست غزة في أدراج العدل الدولية؟
_ كاتب متطرف: إسرائيل ستحتل مكة والمدينة وجبل سيناء ولبنان.
_ غضب شعبي يمني بعد الضربات الأميركية لمواقع جماعة أنصار الله.
_ تل أبيب تدعي أن مفتاح معبر رفح بيد مصر والقاهرة تنفي.
_ قنصل مصري يفاخر بعلاقاته مع إسرائيليات تحت كاميرات الموساد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.