يمانيون/ مأرب شهدت محافظة مأرب اليوم، أربع مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع فلسطين .. وأمريكا أم الإرهاب”.
حيث شهدت مديرية الجوبة مسيرة حاشدة رفع المشاركون فيها شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل والهتافات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة.


فيما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة، أكدوا خلالها الاستنفار والجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ قرارات وخيارات الردع ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا.
وفي منطقة قانية بمديرية ماهلية أقيمت مسيرة مماثلة تأكيدا على الاستمرار في إسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله ونصرة الشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرة حاشدة، معلنين الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في وجه الشيطان الأكبر أمريكا، واللوبي الصهيوني اليهودي الذي يمثل رأس الشر.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات الاستمرار في التعبئة والاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس، وإسناد الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي والحصار الظالم على غزة.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من عبور البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
كما أكدت البيانات أن القرارات التي تطلقها أمريكا في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف تجاه القضية الفلسطينية لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني، وتمثل استهدافا للشعب اليمني ولكل الأحرار من شعوب المنطقة والعالم.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف عملية تجاه ما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق الأشقاء في فلسطين، والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأعلنت البيانات استمرارية الحشد والتعبئة الجهادية والتدريب والتأهيل وتطوير القدرات استعدادا لمواجهة أعداء الأمة.. داعية كل أحرار العالم لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم. # مسيرات جماهيرية#ثابتون مع فلسطين.. وأمريكا أم الإرهاب#دعما للشعب الفلسطيني#نصرة لغزمأرب

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”

أنقرة (زمان التركية) – صرّح محمد أوغوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس السياسات القانونية بالرئاسة، بأن مشكلة الأكراد في تركيا لم تعد مشكلة داخلية، بل أصبحت “مشكلة أكراد خارجية”.

وخلال كلمة ألقاها في جامعة مودانيا ببورصة تحت عنوان “عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب”، قال أوغوم: “لقد حلت تركيا مشكلة الأكراد الداخلية إلى حد كبير في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت إدارة الرئيس أردوغان، من خلال إصلاحات قانونية وديمقراطية كبيرة”.

وأكد أوغوم أن الهدف الحالي من عملية “تركيا خالية من الإرهاب” لا يرتبط بـ “حل مشكلة الأكراد”، بل يتعلق بإنهاء الإرهاب المنهجي وإلغاء منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) ورفع وصاية الإرهاب عن السياسة الديمقراطية.

وانتقد أوغوم بشدة من يحاولون ربط “هدف تركيا خالية من الإرهاب بمشروع حل مشكلة الأكراد” أو التفاوض على حقوق الهوية، واصفاً هذه المحاولات بأنها “تخريب فكري” و “تلاعب مقصود” لا يرى الفرق الجوهري بين الأمرين. وأشار أوغوم إلى أن الفرق الرئيسي بين المبادرات السابقة (مثل الانفتاح الديمقراطي وعملية السلام) والعملية الحالية هو أن الهدف الحالي انطلق كـ “مبادرة وسياسة دولة” وليس مجرد مبادرة حكومية.

وتحدث أوغوم عن التقدم الملموس الذي تحقق في هذا الإطار، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء السلاح من جانب حزب العمال الكردستاني بدأت في 11 يوليو الماضي بعد قرارهم بحل التنظيم. ولفت إلى أن هذه هي أطول فترة يُنهى فيها نشاط غير قانوني ممنهج على أساس الإرهاب في تاريخ الجمهورية.

وأضاف: “لقد انخفضت تكلفة مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وزاد الأمل في مدن الشرق والجنوب الشرقي… حتى لو ظهر إرهابي جديد مرة أخرى، فإن عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً أمر مستبعد، فقد أصبح ما كسبناه جزءاً من تراكمنا الذي لا رجوع عنه”.

وأشار أوغوم إلى الدور التاريخي الذي لعبته اللجنة البرلمانية المشكلة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أنها اكتسبت شرعية عالية لضمها جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب واحد. وأوضح أن اللجنة، بعد الانتهاء من أنشطة الاستماع التي شملت 134 شخصاً ووفداً من ثلاثة نواب زار إمرالي، انتقلت الآن إلى مرحلة إعداد التقرير.

وتوقع أوغوم أن تُنشأ “تنظيمات قانونية على فئات مختلفة” بعد التقرير، حيث سيتم التمييز بين أعضاء المنظمة الإرهابية الذين لم يرتكبوا جرائم أو ارتكبوا جرائم خفيفة أو جسيمة، وبين القادة رفيعي المستوى والأعضاء العاديين.

واختتم أوغوم حديثه بالتأكيد على أن “مشكلة الأكراد الداخلية قد انتهت” من خلال الإصلاحات القانونية والديمقراطية، وأن أي مطالب لتطوير الديمقراطية هي مطالب مشتركة لكل مكونات الأمة التركية.

لكنه أكد أن تركيا تواجه الآن مشكلة “أكراد خارجية” تفرضها القوى الإمبريالية المدعومة من إسرائيل، ومفادها أن “الأكراد أمة منفصلة تحتاج إلى دولة خاصة بها، وربما دولة توحد الأجزاء الأربعة”. ووصف هذا بأنه “مشروع إمبريالي” و “دولة كردية تابعة تخضع لسيطرة الإمبريالية”.

وختم أوغوم بالقول: “دولة الأكراد هي موجودة. دولة الأكراد في تركيا هي الجمهورية التركية… وبمجرد الانتهاء من عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب، سيتم تقليص الإملاءات المتعلقة بمشكلة الأكراد الخارجية وحلها إلى حد كبير”.

Tags: أردوغانأكرادإرهابالعمال الكردستانيتركيا

مقالات مشابهة

  • مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
  • وقفات جماهيرية في القبيطة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • سوريا ترحب بإلغاء “النواب الأمريكي” قانون قيصر
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل