وقفات جماهيرية في القبيطة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج، وقفات جماهيرية عقب صلاة الجمعة اليوم، تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.
ورفع المشاركون، في الوقفات شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، ومؤكدة بأن النصرة للشعب الفلسطيني هي مسؤولية دينية لا تتوقف.
وجددّوا العهد بالاستنفار المطلق والعمل على الالتحاق المكثف بدورات “طوفان الأقصى” كاستعداد عملي لمواجهة أعداء الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفات، إلى أن الشعب اليمني يراقب محاولات العدو الصهيوني المماطلة والتنصل من التزاماته في الاتفاقات، والذي يفاقم معاناة الفلسطينيين.
ودعا البيان إلى مواجهة مخاطر الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تُعد أشد فتكاً بالأمة من الحرب العسكرية الصلبة، حيث تؤدي إلى التيه والتبعية والمذلة.
وأكدت الوقفات استمرار جهود التعبئة، مطالبة قبائل اليمن الأبية بمواصلة الوقفات واللقاءات المسلحة، حاثة نساء اليمن على الاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.