قال الإعلامي أحمد فايق، إن هناك أسماء عظيمة في العالم والتاريخ مصابة بدرجات متفاوتة من أطياف التوحد، مثل أينشتاين وميسي وبليجنس ونيوتن، لافتا إلى أن نسبة كبيرة من البشر لديهم درجات متفاوتة من أطياف التوحد، مردفا: «أنا شخصيا يمكن أن يكون لدي درجة أو نسبة معينة».

وأضاف أحمد فايق، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن القدرة على اكتشاف ذلك مبكرا يؤدي إلى تنمية المهارات بشكل كبير، لافتا إلى أن درجة التوحد لدى الشاب عبدالله أشرف طفيفة للغاية من أطياف التوحد، واستطاع مع الفنان طه دسوقي أن يرسما الاتقان في تقديم الشخصية في مسلسل «حالة خاصة».

وتابع: «عندما شاهدنا نديم في المسلسل شعرنا بأن كل تفصيلة به حقيقة، لأنه متقن، واليوم سنقابل عبدالله لنكتشف معه هذا العالم، وكيفية تدريبه طه دسوقي على تأدية الشخصية بهذا الاتقان».    

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد فايق التوحد

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، الخميس، أن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات أكدت بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد، وذلك استنادا إلى مراجعة شاملة لـ31 دراسة أجريت على مدى 15 عاما في عدة دول. 

وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن النتائج الجديدة تعزز ما خلصت إليه المنظمة منذ سنوات، موضحا أن لقاحات الطفولة، بما في ذلك اللقاحات المخصصة للنساء الحوامل، واللقاحات التي تحتوي على الألمنيوم أو مادة الثيميروسال، “لا تسبب التوحد”.

وأضاف غيبرييسوس أن اللقاحات تعد من أهم الابتكارات في تاريخ الطب الحديث، مشيرا إلى دورها الكبير في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 8.4 ملايين خلال ربع قرن. 

كما لفت إلى أن اللقاحات ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن المنظمة صنفت خلال الأسبوع الماضي متحوّرا جديدًا للفيروس ضمن قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.

وفي سياق متصل، أعلن المدير العام إطلاق منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية موحدة لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة لفيروسات كورونا، وتشمل كوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة بـ"أنفلونزا الإبل") وأمراضا جديدة قد تنجم عن فيروسات كورونا المختلفة. وأوضح غيبرييسوس أن الخطة الجديدة تشكل “نقطة تحول” في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد قائمة على التكامل والاستعداد.

وجاءت هذه التصريحات في ظل تجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول علاقة اللقاحات بالتوحد، بعدما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام، ادعاءات بشأن وجود ارتباط بين تلقي الأطفال للقاحات وبين ارتفاع انتشار اضطرابات التوحد، إلى جانب حديثه عن تأثير تناول النساء الحوامل لمسكن الباراسيتامول.


وتفاقم الجدل الشهر الماضي عقب تصريحات لوزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، قال فيها إنه وجه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتغيير موقفها التاريخي الذي ينفي وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد. 

وأثارت تصريحاته غضب أربع ولايات ديمقراطية—كاليفورنيا وأوريغون وهاواي وواشنطن—التي وصفتها بأنها "مضللة وخطيرة"، مؤكدة أنها "تهدد الأمن الصحي" في البلاد، ومشددة على استمرارها في نصح العائلات الأمريكية بضرورة تلقيح أطفالهم.

جذور الادعاء الخاطئ
تعود النظرية المضلّلة التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) وازدياد حالات التوحد إلى دراسة نشرت عام 1998 قبل أن تسحب لاحقا، بعدما أثبتت الأبحاث العلمية المتتابعة أن نتائجها مزورة وتفتقر إلى الأساس العلمي. 

ورغم إسقاطها من المجتمع الطبي، لا تزال تلك الادعاءات تعود للواجهة من حين لآخر، ما يدفع منظمة الصحة العالمية إلى تجديد تأكيدها على سلامة اللقاحات وفاعليتها.

مقالات مشابهة

  • طقس الإسكندرية.. سطوع جزئي وغائم وانخفاض بدرجات الحرارة
  • بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • معابد الكرنك بمصر.. لوحة إبداعية منحوتة بأسرار التاريخ
  • ريلز وأيادي لم ترفع وأخرى بقيت مرفوعة … تفاصيل التصويت على الموازنة ( أسماء)
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • إبراهيم فايق: مبروك لمنتخب السعودية وكل المحبة لأهلنا في فلسطين
  • إصابة 10 مواطنين إثر تصادم سيارة ميكروباص ونقل بالنوبارية في البحيرة
  • ميسي يسطر التاريخ في الدوري الأمريكي
  • أسماء الفائزين في مسابقة التلميذ المثالى والطالب المثالي 2026 بتعليم نجع حمادي