بقلم: علي عبد الزهرة ..
بداية اي مشروع تخريبي، تنطلق بـ”هجمة”، تكون منظمة تهدف لتسقيط شخصية يرون فيها سداً منيعاً يحول دون تحقيق مآربهم الدنيئة، بهذه الهجمة تبدأ الخطوة الاولى، لتلحقها خطوة الاستحواذ على مقدرات مؤسسة ما، بعد الاطاحة بمن كان درعاً لها.
وفق هذا، نرى ما يقوم به مجموعة من “المرتزقة” المحسوبين على الوسط الصحفي، ممن يكتب حسب ما “يدفع” له، من دون ان يفكر بأبعاد ذلك، نراهم اليوم يشنون هجمة على نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الزميل مؤيد اللامي.
يستهدفون اللامي لانه لا يتبع جهة سياسية محددة، ولا ينصاع لاي سياسي او صاحب نفوذ من اي نوع كان، لانه رجل ملء كرسيه هيبة، وجعل لصوت النقابة احتراماً ومهابة، عند الجميع، مؤسسات وقادة، كتل واحزاب.
هذا الأمر لم يرق لمن تعودوا على فتات ما يرمى لهم، وطمعوا بتدمير هذه المؤسسة التي طوال فترة تولي مؤيد اللامي زمام قيادتها، وهي شامخة.. لكنهم لا يعرفون بانها ستبقى شامخة وتسحق تحت اقدام مؤيدها مشاريعهم الخسيسة.
علي عبد الزهرة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين
صفا
قالت لجنة حماية الصحفيين، مساء اليوم الخميس، إن حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأنا تتبع بيانات قتلهم عام 1992.
وشددت اللجنة، على أن قتل "إسرائيل" للصحفيين، نمط تصاعد بشكل كبير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشارت إلى أن واشنطن فشلت في واجبها بمحاسبة المسؤول عن استهداف إسرائيلي، لصحفي أميركي بلبنان.