رئيس الدولة يؤكد موقف الإمارات الداعي إلى الحوار لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أمس اتصالاً هاتفياً من فخامة فلوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا الصديقة..أعرب خلاله عن شكره وتقديره إلى سموه لنجاح جهود الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات مؤخراً ونتج عنها إحدى أكبر عمليات تبادل للأسرى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا منذ بداية الأزمة.
كما بحث الجانبان خلال الاتصال..مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزهما..إضافة إلى مستجدات الأزمة الأوكرانية وعددٍ من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الاتصال موقف دولة الإمارات الداعي إلى الحوار لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الأوكرانية..مشدداً سموه على حرص الدولة على دعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس الأوكراني عن جزيل شكره وتقديره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات إلى الشعب الأوكراني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يحضر الحوار الدولي للتنمية العالمية في أبوظبي
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نظَّم مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، حواراً دولياً على مدى يومين متتاليين في أبوظبي، لدعم مسارات جديدة في التنمية العالمية.
والتقى سموّه بعدد من المتحدثين والضيوف المشاركين في الفعالية، حيث شهد الحوار مشاركة نخبة من القيادات وصانعي السياسات والمتحدثين العالميين المتخصصين في الشؤون التنموية من مختلف الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. وناقش المشاركون مستجدات وتحديات تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية في مختلف القارات، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تغيرات أشكال التعاون الدولي والتطورات الجيوسياسية والمعطيات الاقتصادية المتباينة والتحديثات التكنولوجية المتسارعة، التي تُعيد تشكيل أولويات التنمية العالمية. وتناول المشاركون تداعيات وجود نظام عالمي متعدد الأقطاب من جهة، والتأثير الفاعل المتزايد للجهات الناشئة من جهة أخرى، فضلاً عن أثر الدور المتنامي لأشكال التعاون بين دول جنوب العالم في سياق مواجهة التحديات العالمية المشتركة، واتساع الفجوة في آليات التمويل الإنمائي ما يستدعي وجود نماذج جديدة من التمويل المرن، لضمان تنفيذ المشروعات والبرامج التنموية المتعددة. ويُذكر من تلك النماذج، التمويل برأس المال المختلط لتحفيز العمل الخيري والتنموي للحد من المخاطر المحتملة، وتمهيد الطريق لإيجاد استثمار حكومي ومؤسسي مستدام يدعم خصوصاً مسارات التنمية في قارة أفريقيا بما ينسجم مع العوامل الديموغرافية المتعددة والأنظمة المؤسسية المتنوعة. واختتم المشاركون حوارهم بالتأكيد على أهمية الحوكمة الشاملة، وتنفيذ المبادرات المجتمعية، والاستثمار المُستدام في التعليم والصحة، وتعزيز الفرص الاقتصادية على المدى الطويل، إضافة إلى تسخير التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز المرونة لتسريع تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، والاتفاق على نماذج للتعاون المشترك قائمة على الثقة المتبادلة، والتكيف مع الظروف والمستجدات، في بيئة عالمية سريعة التغير ومتزايدة التعقيد.