ذكري رحيل سعاد مكاوي.. 4 زيجات فى حياتها وسر اعتزالها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يحل اليوم ، ذكرى وفاة الفنانة سعاد مكاوي ، والتى اشتهرت بأداء المونولوجات التي صاحبت في أغلبها الفنان إسماعيل ياسين .
ولدت سعاد مكاوي واسمها الحقيقي سعاد محمد سيد مكاوي في عام 1938 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وعشقت الفن وغاصت في أجوائه وذلك نتيجة وجودها في أسرة فنية،حيث والدها هو الملحن محمد مكاوي تشربت منه أصول الفن والغناء والطرب حتي بدأت تغني المونولوجات.
وتعد سعاد مكاوي إحدى النجمات اللاتى اشتهرن بالغناء حيث امتلكت خامة صوتية شعبية محببة إلى الأذن، فاشتهرت بمطربة "البياض والسمار" بعد أن لحن لها موسيقار الأجيال عبدالوهاب أغنية "قالوا البياض أحلى ولا السمار أحلى؟ قلت اللي شارينى جوه العيون يحلى".
اشتهرت أيضًا بالعديد من الأغاني منها لما رمتنا العين عاوز أروح قالوا البياض احلى وحشني كتير عواد باع أرضه تزوجت ثلاث مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، ثم كانت الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.
اعتزلت سعاد مكاوي الفن وانقطعت عن الطرب لفترة طويلة، ثم عادت في التسعينات إلى الساحة الغنائية في بعض الحفلات، ولكنها لم تجد الإقبال الذي كانت تتوقعه، وقررت الانسحاب من المشهد مجددا حتى توفيت عام 2008.
تزوجت الراحلة سعاد مكاوي، 3 مرات أولها كانت من الفنان محمد الموجي الذي طلقها بسبب زواجه من الفنانة وداد حمدي، ثم كانت الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل، وكان آخر زيجاتها من الموسيقار محمد إسماعيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة سعاد مكاوي الفنان اسماعيل ياسين سعاد مكاوي سيد مكاوي سعاد مکاوی
إقرأ أيضاً:
غاليري زوايا يحتضن المعرض الفردي الأول للتشكيلية شهد الجندي
دمشق-سانا
أطلت الفنانة التشكيلية الشابة شهد الجندي على جمهور الفن التشكيلي بأعمال معرضها الفردي الأول، والتي تعكس تجربتها التي تعمل على تطويرها وفق رؤيتها الفنية الخاصة، وذلك في غاليري زوايا بدمشق.
المعرض ضم 82 عملاً فنياً منهم 14 عملاً كبيراً، إلى جانب أعمال صغيرة بتقنية الإكريليك على قماش جسدت من خلالها الفنانة تكوينات غرائبية دمجت فيها الإنسان بالحيوان، بأسلوب تعبيري ونزق كبير في الخطوط السريعة والألوان الجريئة، مع حضور قوي للون الأسود.
وعن فكرة التكوينات الغرائبية التي تقدمها، أوضحت الجندي في تصريح لـ سانا أنها لا تسعى لتحديد رسالة معينة من لوحاتها، بل تعبر من خلالها عن شخصيتها المتغيرة وأفكارها المتجددة، مؤكدة أن كل عمل هو انعكاس لحالتها النفسية والفنية في لحظة معينة.
وأضافت الجندي: أعتقد أن أي فنان يرسم جزءاً من ذاته أو ما يدور في ذهنه، وأنا أترك لوحاتي تعبر عني بحرية.
وعن تنوع حجوم لوحاتها، قالت الفنانة الجندي: إن الأعمال الصغيرة لا تقل أهمية عن الكبيرة، بل تكون أحياناً أكثر تأثيراً وعمقاً، مبينة أن العمل الفني الصغير مثل العمل الكبير من ناحية الاكتمال الفني، وأحياناً يحمل رسائل أعمق وأوضح.
وتحدثت الجندي عن تجربتها مع الألوان، مشيرة إلى أهمية اللون الأسود في لوحاتها، حيث يرى كثيرون أنه لون قاتم، لكنها تجده لوناً ساحراً يضفي توازناً وهدوءاً على أعمالها الملونة والجريئة، معبرة عن حالة نفسية داخلية من قلق وعبثية.
وبينت الفنانة الجندي أنها بدأت باللوحات الصغيرة التي كانت أكثر راحة لها، ثم انتقلت إلى الأعمال الكبيرة التي وجدتها تحمل متعة وتجربة مختلفة.
وفيما يخص التقنية، أوضحت الجندي أنها تستخدم ألوان الإكريليك لما لها من خصائص جافة وسريعة، كما أنها تعطيها حرية التعبير واللون الواضح، وذكرت أنها لا تعتمد على الإسكتشات أو التخطيط المسبق للوحة، بل تبدأ العمل مباشرة مع سطح العمل وتغيره حتى تصل إلى الشكل النهائي.
وحول نظرتها لمستقبل الفن التشكيلي في سوريا كفنانة شابة أعربت الجندي عن أملها في أن يستمر الفن في التطور والازدهار، وأن يعبر كل فنان شاب عن شخصيته بصدق، لأن الفن برأيها هو علاج لنا وللعالم من حولنا، وهو الذي يبني النهضة ويجمّل الواقع.
أما عن طموحاتها في عرض أعمالها خارج سوريا، فأكدت الجندي أنها تطمح لذلك، معتبرة أن البداية هنا هي خطوة مهمة نحو المستقبل.
يُذكر أن المعرض يستمر لعدة أيام في غاليري زوايا، وشهد إقبالاً واسعاً من محبي الفن التشكيلي في العاصمة، ما يعكس حيوية المشهد الفني السوري وتنوعه.
تابعوا أخبار سانا على