غدًا.. هيئة الكتاب تختتم فعاليات معرض الأوبرا بـ"الثقافة في المنصات الافتراضية"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن غدًا هيئة الكتاب تختتم فعاليات معرض الأوبرا بـ الثقافة في المنصات الافتراضية، 06 22 م الإثنين 17 يوليه 2023 تختتم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الثامنة مساء غدًا الثلاثاء، .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غدًا.
06:22 م الإثنين 17 يوليه 2023
تختتم الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، في الثامنة مساء غدًا الثلاثاء، فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الأوبرا الثاني للكتاب، المقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، بساحة دار الأوبرا المصرية.
وتعقد ندوة بعنوان "الثقافة في المنصات الافتراضية.. مع صناع المحتوى الثقافي"، بمشاركة كلًا من: إسماعيل الإيباري، وسميرة عبدالغني، وتدير الندوة منة الله السيد.
وكان قد صاحب معرض الأوبرا الثاني للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، على مدار الأيام الماضية العديد من الفعاليات الثقافية، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، لأهم رموز الفكر والإبداع في مصر، وأيضًا لشباب الكتاب والمُفكرين، وناقشت هذه الفاعليات مجموعة مهمة من القضايا سواء كانت الإبداعية أو ما هو متصل بالثقافة خلال الـ10 سنوات التي عشناها في بناء الوطن والحضارة مع استعادة الهوية المصرية.
ومن أبرز الموضوعات التي تناولتها الندوات، "أصوات جديدة لإبداع مستمر.. سلسلة كتابات جديدة"، و"ريم بسيوني.. السرد والتاريخ والهوية"، و"القتل باسم الوطن.. محاكمات شهيرة وبطولات زائفة»، وأصوات جديدة لإبداع مستمر «شعر العامية المصرية"، وسلسلة إبداعات قصصية "السرد الروائي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر جزءًا جديدًا من «تاريخ الدول والملوك» لابن الفرات ضمن سلسلة التراث الحضاري
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب أحدث إصداراتها ضمن سلسلة «التراث الحضاري»، حيث طرحت جزءًا محققًا من كتاب «تاريخ الدول والملوك» للمؤرخ الكبير ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم المصري الحنفي، المعروف بابن الفرات (٧٣٥ – ٨٠٧هـ / ١٣٣٤ – ١٤٠٥م)، وهو أحد أهم المصادر التاريخية التي حفظت كثيرًا من ملامح العصرين الأيوبي والمملوكي، رغم أن الكتاب لم يصلنا كاملًا في صورة واحدة متصلة. وقد تولى تحقيق هذا الجزء الدكتور علاء مصري النهر، الذي يقدم لأول مرة مادة موثقة من النسخ المتناثرة للكتاب.
يعد ابن الفرات واحدًا من أبرز مؤرخي القرن الثامن الهجري، وقد عاش في قلب القاهرة الفاطمية، وجلس للتدريس في جوامعها الشهيرة مثل جامع الأقمر وجامع قوصون، كما كان له حضور دائم في حوانيت الشهود بالقاهرة ومصر، وتتلمذ عليه عدد من كبار العلماء، أبرزهم الحافظ ابن حجر العسقلاني، وقد شكلت كتاباته، وفي مقدمتها «تاريخ الدول والملوك»، نبعًا اعتمد عليه مؤرخون كُثر، مستفيدين من نقوله عن كتب عدّة فُقد بعضها ولم يعد لها وجود إلا عبر ما نقله في مصنّفاته.
الجزء الصادر حديثًا يتناول بالتفصيل المرحلة الأخيرة من الدولة الأيوبية في مصر، وما شهدته من صراعات داخلية بعد وفاة السلطان الكامل، وصولًا إلى إعادة الاستقرار على يد ابنه الملك الصالح نجم الدين أيوب، الذي أطلق نهضة سياسية وإدارية كبرى مهدت لظهور الدولة المملوكية.
وقد حظي كتاب ابن الفرات باهتمام واسع من المستشرقين منذ القرن التاسع عشر؛ فقد كانت البداية مع الفرنسي أمابل جوردان، تلاه رينو وبلوشيه ودي سلان، ثم واصل اهتمام المدرسة الألمانية والنمساوية والإنجليزية بهذا التراث عبر جهود فلوج، كاراباسك، لسترانج، ليفي ديا فيدا، ومالكوم كاميرون ليونز، الذي حقق جزءًا مهمًا من حوادث الأيوبيين والمماليك، كما تناولت الدكتورة فوزيا بورا من جامعة ليدز الكتاب في دراسات حديثة عدّته أحد أهم المراجع لفهم الحروب الصليبية.
أما في العالم العربي، فقد بدأ الاهتمام الجاد بالكتاب حين نقل أحمد تيمور باشا نسخة مخطوطة فيينا عام ١٩٢٣، وكتب مقدمة وافية عنها، مبينًا مصادر المؤلف ومواضع السقط والاختلاف بين أجزاء المخطوطة.
وتؤكد الهيئة المصرية العامة للكتاب أن إصدار هذا الجزء يأتي في إطار خطتها لإحياء التراث التاريخي العربي والإسلامي، وأن العمل جارٍ على استكمال نشر بقية الأجزاء فور الانتهاء من تحقيقها، بما يتيح للباحثين والمهتمين مصدرًا أصيلًا يُلقي ضوءًا جديدًا على واحدة من أهم المراحل المفصلية في تاريخ مصر.