"أسرار الأهرامات" كتاب جديد للاثري حسين عبد البصير في معرض القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تصدر المصرية الروسية للثقافة والعلوم كتاب "أسرار الأهرامات" لعالم الآثار المصرية ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور حسين عبد البصير في معرض القاهرة للدولي الكتاب في نسخته الخامسة والخمسين
تعد الأهرامات المصرية من أكثر الآثار التي تثير خيال الناس في العالم كله. ويحاول هذا الكتاب أن يجيب عن الكثير من الأسئلة مثل: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وكيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟ وما أول هرم في تاريخ العمارة المصرية القديمة وفي تاريخ العالم؟ وما عدد الأهرامات المصرية القديمة؟ وما آخر هرم تم بناؤه في مصر القديمة؟ ولماذا لم نعثر على أجساد أو مومياوات الملوك والملكات أصحاب الأهرامات في مصر القديمة؟ ولماذا توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات في عصر الدولة الحديثة أو في تاريخ يبعد حوالي ألفين عام من بناء أول هرم في تاريخ الحضارة المصرية القديمة؟ ولماذا سُرقت الأهرامات المصرية على الرغم من كثرة الحيل ووسائل التأمين التي اتبعها المصريون القدماء لتضليل اللصوص في كل زمان ومكان؟ ولماذا كانت وما تزال وسوف تظل الأهرامات سر هوس وجنون وإعجاب الجميع في كل زمان ومكان؟ وما هم مجانين الأهرامات؟ وهل بنى البعض أو كائنات فضائية الأهرامات المصرية؟ وهل هناك علاقة بالماسونية والأهرامات؟ وكيف وصلنا إلى عصر الأهرامات في مصر القديمة؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة تشغل وما تزال أذهان الجميع حول العالم
إن هذا الكتاب هو محاولة أولية لتوضيح وشرح الحقائق العلمية بشكل مبسط عن الأهرامات في مصر القديمة منذ البداية إلى النهاية، منذ عصور ما قبل التاريخ، أو فترات تأسيس مصر القديمة، ثم عصر الأسرات المبكر، وعصر بناة الأهرامات، أو عصر الدولة القديمة، ومرورًا بعصر الانتقال الأول، وعصر الدولة الوسطى، ووصولاً إلى عصر الدولة الحديثة وما بعدها.
يعد عالم الآثار والروائي والكاتب المعروف الدكتور حسين عبد البصير من أهم وأبرز علماء الآثار في مصر والعالم. وقد حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار في جامعة القاهرة، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وله عدد كبير من الكتب والمقالات العلمية المعروفة محليًّا وعالميًّا..
تشارك "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" بإصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في قاعه رقم 1 B28 خلال الفترة من 24 يناير حتى 6 فبراير 2024 .
وهذا وسيتم إقامة حفل التوقيع لهذا الكتاب بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس يوم الجمعة الموافق 26 يناير 2024، قاعة حفلات التوقيع بلازا رقم 1 من الساعة 4 مساء إلى الساعة 5 مساء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسرار الأهرامات معرض القاهرة الدولي للكتاب مكتبة الإسكندرية الأهرامات المصریة المصریون القدماء المصریة القدیمة فی مصر القدیمة الأهرامات فی عصر الدولة فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية
وسط زحام القاهرة القديمة، حيث تتناثر الحكايات في أزقة الخرنفش العتيقة، يقف مبنى دار الكسوة الشريفة كصرح مهيب يختزل قرونًا من الروحانية والفخر المصري.
من هنا، كانت تنطلق كسوة الكعبة سنويًا في موكب مهيب يطوف شوارع القاهرة، قبل أن تُحمل إلى الحرم الشريف، كرمزٍ للعطاء المصري المقدّس.
غير أن هذا الصرح الذي يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، لم يعد اليوم سوى مخزن مهجور يعلوه الغبار، وتحيط به الحسرة من كل جانب.
تأسست دار الكسوة الشريفة عام 1816م (1233 هـ) في عهد محمد علي باشا، وكانت جزءًا من ورشة الخرنفش الشهيرة لصناعة الأقمشة والغزل والنسيج.
سرعان ما تحوّلت الدار إلى معلم مركزي لصناعة كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة، حيث عمل بها أمهر الصناع من مصر والعالم الإسلامي، لتغدو رمزًا لتفوق القاهرة الصناعي والديني.
واستمرت مصر في إرسال الكسوة حتى عام 1962، حين توقفت هذه المهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ بعدها رحلة الغياب التدريجي للدار عن ذاكرة الدولة.
ورغم تسجيل المبنى كأثر إسلامي في "الوقائع المصرية" بتاريخ 1 سبتمبر 2015، إلا أن واقع الدار اليوم لا يمتّ بصلة لمكانتها الدينية والتاريخية.
الآثار موجودة.. والاهتمام غائبالوصف المعماري للدار، وفق وثائق وزارة السياحة والآثار، يكشف عن تصميم ثري وفريد:
بوابة ضخمة تؤدي إلى ساحة واسعة.قاعات كبيرة مزينة بشبابيك خشبية.سلالم حجرية تقود إلى طابق علوي استخدم في تطريز الكسوة.سطح مخصص لتجفيف الأقمشة وصناعة الزينة.كل هذه الملامح التراثية ما زالت قائمة، لكنها مدفونة تحت طبقات من الإهمال، وتحاصرها "الكراكيب" التي حوّلت المبنى إلى مستودع لا يليق بتاريخه أو قدسيته.
مطالب شعبية بتحويل الدار إلى متحف مفتوحرغم إدراج المبنى على قوائم الآثار وتسليمه رسميًا لوزارة السياحة والآثار، لم تبدأ أي عمليات ترميم جادة حتى الآن. سكان الحي يطالبون بسرعة إعادة تأهيله وتحويله إلى متحف أو مزار سياحي، يُبرز الدور المصري التاريخي في خدمة الحرمين الشريفين.
إحدى الروايات الشعبية المتداولة بين أهالي الخرنفش تفيد بأن الدار لم تُفتح للجمهور منذ أكثر من 60 عامًا، وظلت حبيسة الإغلاق حتى بعد استلامها من قِبل الآثار.
وقد حذر عدد من المهتمين بالتراث من أن تأخير الترميم يهدد بتآكل ما تبقى من معالم الدار، مطالبين بإدراجها ضمن خطة عاجلة لإحياء المواقع الإسلامية ذات البعد الرمزي الكبير.
دار الكسوة ليست مجرد مبنى أثري في حي شعبي، بل هي صفحة حية من تاريخ مصر الروحي والمهني، وجزء من صورتها في المخيلة الإسلامية. أن تُترك هذه الدار في هذا الحال، هو تقزيم متعمد لدور عظيم أدّته مصر على مدى قرون.