حكماء مرزق: نحو 3900 عائلة مهجرة تستعد للعودة إلى المدينة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الناطق باسم مجلس حكماء وأعيان مرزق محمد عبدالنبي إن قرار المهجرين بالعودة لمدينتهم جاء بعد تجاهل السلطات في شرق البلاد وغربها وكافة الجهات المختصة لقضيتهم.
وأضاف عبدالنبي في مداخلة مع الأحرار السبت، أن نحو 3900 أسرة مهجرة من مرزق تستعد الآن للعودة، بعد معاناة استمرت لأكثر من 5 سنوات من النزوح؛ محملا الدولة مسؤولية سلامتهم.
كما طالب الناطق باسم حكماء مرزق، الجهات الرسمية في الدولة بتوفير الحماية اللازمة للمهجرين، وتذليل الصعاب التي تواجههم.
ودعا عبدالنبي إلى العمل على إعادة تأهيل المدينة لضمان حياة آمنة لجميع سكانها.
من جهتها، أعلنت الجمعية العمومية لأهالي مدينة مرزق عزم المهجرين من المدينة العودة إلى مرزق، رغم العوائق والصعوبات التي تواجه ذلك.
وفي اجتماعها العادي السنوي الأول الذي عقدته بالزاوية؛ أوضحت الجمعية أن قرارهم بالعودة يأتي رغم تقرير النائب العام بعدم أهلية المدينة لعودة السكان؛ قائلين إنهم لا يثقون بالأجهزة الأمنية والشرطية ولا يعترفون بالسلطات المحلية، بحسب تعبيرهم.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
المهجرينمرزق Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المهجرين مرزق
إقرأ أيضاً:
نداء أهل القبلة.. في ندوة لـ حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بجاكرتا
نظَّم مجلس حكماء المسلمين ندوة فكرية بعنوان “نداء أهل القبلة وجهود تعزيز الحوار الإسلامي–الإسلامي”، وذلك ضمن مشاركته في فعاليات معرض الكتاب الإسلامي 2025 بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك وسط حضور وتفاعل كبير من الزوار والمشاركين في المعرض.
شارك في الندوة كلٌّ من؛ الدكتور شفيق مغني، نائب رئيس جمعية المحمدية، والدكتور محمد زين المجد، عضو المكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، و أليسا قطر الندى وحيد، منسقة شبكة غوسدوريان.
وفي مستهل الندوة، أكَّد الدكتور شفيق مغني في كلمته أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الإسلامي داخليًّا وخارجيًّا، موضحًا أن هذه التحديات تمثل اختبارًا حقيقيًّا للأمة الإسلامية بصفتها “خير أمة أخرجت للناس”.
وأشار إلى أن بلوغ هذه المكانة يتطلب امتلاك المعرفة والعلم، إلى جانب التحلي بالأخلاق والقيم، مبينًا أن التقدم العلمي لا يكتمل من دون منظومة أخلاقية.
وأضاف: “تكمن مفاتيح نهضة الأمة في المزج بين العلوم الحديثة والأخلاق السامية؛ فالأخلاق هي عماد الأمة، وإذا انهارت الأخلاق، انهارت الأمة.” وشدد على ضرورة تعزيز الوسطية والاعتدال في التعامل مع الاختلاف، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعلم والأخلاق معًا هو ما يصون الأمة من الانزلاق نحو الغلو والتكفير.
من جانبه، تناول الدكتور محمد زين المجد أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي–الإسلامي، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين واستضافته مملكة البحرين في فبراير 2025، الذي صدر عنه “نداء أهل القبلة”، والذي يمثل دعوة صادقة لاستعادة روح الوحدة، مؤكدًا أن هذه الدعوة تنبع من ضرورة شرعية تحث عليها آيات القرآن الكريم، ومن ضرورة حضارية ترتبط ببناء مستقبل الأمة من خلال ثقافة الحوار والبحث عن نقاط الالتقاء لا الخلاف.
بدورها، أكدت أليسا وحيد أن التنوع الثقافي والديني في إندونيسيا جعل من الإسلام فيها نموذجًا للانفتاح والرحمة، مشيرةً إلى أن المجتمع الإندونيسي بطبيعته متعدد الأعراق، داعية إلى ترسيخ قيم الأخوة في مواجهة خطابات الكراهية والانغلاق.