صدى البلد:
2025-06-01@03:01:35 GMT

بوريل: اسرائيل أنشأت حماس ومولتها من أجل إضعاف فتح

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

أكد جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن إسرائيل أنشأت ومولت حركة حماس من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح.

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في خطاب ألقاه في جامعة بلد الوليد في إسبانيا: 'تم تمويل حماس من قبل الحكومة الإسرائيلية لمحاولة إضعاف السلطة الفلسطينية وفتح'.

وأضاف 'نحن نعتقد أن حل الدولتين [الإسرائيلي والفلسطيني] يجب أن يُفرض من الخارج لإعادة السلام، حتى لو أكدت إسرائيل من جديد رفضها [لهذا الحل]، ومن أجل منعه فقد مضت قدما'. وقال بوريل: 'إلى حد إنشاء حماس نفسها'.

وتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات بسبب تمويل قطر لغزة، وهي الصفقة التي وافقت عليها إسرائيل عام 2018 ودافع عنها نتنياهو في ذلك الوقت، كما ذكرت شبكة سي إن إن.

ونفى نتنياهو مؤخرا الاتهامات بأنه دعم حماس من خلال إعطاء الضوء الأخضر للتمويل القطري. وفي مقابلة أجراها في نوفمبر مع صحيفة بيلد الألمانية، وصف نتنياهو أن رغبته في 'بناء حماس' هي 'كذبة كبيرة'.

لقد قاتلنا ثلاث مرات ضد حماس. وقال نتنياهو لمجلة BILD: 'لا نريد تنفيذ مثل هذه العمليات العسكرية حتى تصبح أكبر'.

وفي خطابه الجمعة، شدد بوريل على ضرورة التدخل في الحرب في غزة، قائلا: “إذا لم نتدخل بحزم، فإن دوامة الكراهية والعنف ستستمر من جيل إلى جيل، من جنازة إلى جنازة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي حركة حماس حركة فتح

إقرأ أيضاً:

بشار المصري يصرح لصحيفة عبرية مهاجما حماس.. لا خيار أمامها سوى ترك السلطة

شدد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، في لقاء له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أنه شارك في جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، معربا عن تأييده لإنهاء وجود الحركات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ولفتت الصحيفة العبرية في تقديمها للمصري، إلى أن الملياردير الفلسطيني "يتمتع باتصالات دولية واسعة، ويشارك في الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك قضية إطلاق سراح الرهائن".

وأضافت الصحيفة أن المصري "يقدم نفسه كمرشح محتمل لقيادة السلطة الفلسطينية، ويطرح رؤية تشمل التنمية الاقتصادية، وإقامة ديمقراطية علمانية، واستعادة العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الإصلاحات التعليمية".


كما لفتت إلى أن المصري الذي حاورته على هامش وجوده في دولة الاحتلال، "يعارض مقاطعة إسرائيل، ويدعو إلى إجراء انتخابات، مؤكدا على ضرورة نزع سلاح حماس وإقامة حكومة مركزية شرعية".

وقال المصري في حديثه للصحيفة العبرية، إنه "من المؤسف أننا لم نُجرِ انتخابات منذ عشرين عامًا. حالما يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، يجب أن نُجري انتخابات خلال ستة أشهر، أو عام على الأكثر. هناك قرارات صعبة علينا اتخاذها".

وأضاف ردا على سؤال ما إذا كان يعتزم الترشح لقيادة السلطة الفلسطينية، أن "الأمر يعتمد على موعد الانتخابات، فإذا أُجريت بعد عشرين عاما، فسأكون قد تقدمت في السن. بعد كل الأهوال التي مررنا بها، فلسطينيين وإسرائيليين، إذا نادتني بلادي، فلن أتردد في خدمتها".

وفي معرض رده كذلك على سؤال "هل توافق حماس على التنازل عن السلطة في غزة؟"، قال المصري "لا أعتقد أن لديهم خيارا، فقد سبق أن صرحوا بذلك في محادثات خاصة وعلنية. المسألة الآن هي ما إذا كانوا سيظهرون بمظهر جيد أم سيء أمام الرأي العام، لكن هذا ليس مثيرًا للاهتمام، وعلينا المضي قدما".

وأضاف أنه "يجب ألا تكون هناك جماعات مسلحة في الضفة الغربية وغزة، بل قوات الحكومة الشرعية فقط. هذا ليس مطلبًا إسرائيليًا فقط (نزع سلاح حماس)، بل هو مطلب فلسطيني أيضا"، على حد قوله.

وفي حديثه عن السابع من تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023، قال المصري "عقول شريرة خططت لـ 7 أكتوبر"، وفق "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وتطرق المصري إلى إطلاق سراح الأسير ألكسندر قبل أسابيع قليلة، قائلا "لقد شاركت بشكل كبير في فتح الأبواب التي أدت إلى لقاء بوهلر مع أفراد حماس في الدوحة"، وأضاف "لقد كان لي بالتأكيد دور كبير في هذه المبادرة".

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن المصري شدد على أن "أعماله في غزة غير مربحة ولم تكن تهدف إلى دعم حماس"، نافيا "أي صلة واعية له بعناصر مسلحة في المنظمة"، ومعربا عن "حزنه العميق لأحداث السابع من أكتوبر وأمله في المصالحة".

والشهر الماضي، رفعت عائلات أمريكية لـ"ضحايا هجمات السابع من أكتوبر" دعوى قضائية على بشار المصري، متهمة إياه بتقديم المساعدة في تشييد البنية التحتية التي سمحت لمسلحي حركة حماس بتنفيذ هجماتهم عبر الحدود.

ويُعتقد أن هذه الدعوى، التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، هي أول قضية يُتهم فيها مواطن أمريكي بتقديم دعم كبير للهجمات.

ووصف مكتب المصري الدعوى القضائية بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وعلق المصري خلال لقائه مع "يديعوت أحرونوت" العبرية، قائلا إنه "من الناحية القانونية لا يُسمح لي بالتعليق، ولكن هذه كلها اتهامات كاذبة"، لكن استدرك "هذا هراء". 


كما قال عقب سؤاله إذا ما تعرض للعنصرية في "إسرائيل"، "ليس تمامًا، لا. لديّ مئات الأصدقاء الإسرائيليين، وقد نمتُ في منازلهم، لكن الأمر لا يتعلق بالأصدقاء، بل بحشد غاضب ومتأثر".

وأضاف "أكبر مخاوفي هو دخول ملجأ واكتشاف الناس أنني فلسطيني. قصف صاروخي يخيفني أقل من احتمال التعرض لهجوم من أشخاص غاضبين".  

وقالت الصحيفة إنه "بينما يقضي (المصري) وقته بين الاحتفالات والإنذارات، تقف طائرة المصري الخاصة، التي كانت في السابق ملكا لعرفات، في مطار بن غوريون".

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف.. وحماس تواصل الرفض
  • إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"
  • عاجل || إسرائيل تمنع الصفدي من لقاء عباس (تفاصيل)
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • بشار المصري يصرح لصحيفة عبرية مهاجما حماس.. لا خيار أمامها سوى ترك السلطة
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو يوافق رسمياً على مبادرة ويتكوف وترامب سيكون الضامن لالتزام إسرائيل ببنوده
  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية