طالب عفيفة: معرض منظمات المجتمع المدني يدعم جهود «القطرية للتأهيل»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
شارك الطلاب والطالبات بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الدورة الرابعة من (معرض منظمات المجتمع المدني 2024) الذي أقيم مؤخراً في المنطقة الثقافية بمعرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، بحضور عدد من مدراء المراكز المنضوية تحت مظلة إدارة الجمعيات بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.
حضر حفل الافتتاح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من العاملين بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، وكوادر الجمعية.
وقال عفيفة في تصريحات «إن المعرض يضم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية واللوحات والرسومات من أعمال الطلاب وطالبات بالمركزين، بالإضافة إلى أعمال إعادة الاستخدام والتدوير، والخياطة والتطريز، والفنون التشكيلية، والحلي الخاصة بالفتيات، وغيرها من الأعمال».
وأكد أن المعرض في نسخته الرابعة يركز على الخدمات التي تقدمها الجمعية للاسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، كون الأسرة المستقرة الهادئة ينعكس آثارها إيجابًا على المجتمع ويساهم في تماسكه، والدورة الحالية تميزت بشمولها لجميع منظمات المجتمع المدني.
كما قام عفيفة، باستقبال مدراء وممثلي منظمات المجتمع المدني المشاركين في المعرض، وقدم شرحاً لأهداف الجمعية وغايتها واهم المشاريع التي تقدمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تساهم في تحقيق التمكين والاعتماد على الذات والتمتع بالصحة النفسية والعقلية.
وقد جرى على هامش المعرض عرض واهداء الضيوف إصدارات الجمعية الثقافية والاعلامية والتوعية، والعدد الأخير من مجلة «الحياة « التي تصدرها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وشهد المعرض اقبالاً مميزا من الضيوف والمهتمين وأولياء الأمور.
وكان السيد فهد محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وقام بزيارة موقع الجمعية بالمعرض وأثنى على الأعمال الفنية التي تعكس مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي المركزين، وتدعم قضايا الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وهذا ما تؤكد عليه مؤسسات الدولة المختلفة، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.
كما عقد الخيارين، لقاءات وحوار مع اعضاء من ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية بحضور أولياء امورهم، واستمع إلى شرح لطبيعة الإعاقات المسجلة بالجمعية، والمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، والتعرف على الاعمال الفنية ودور المركز التعليمي والتأهيلي للبنات في التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة الإعاقات الذهنية والتوحد ومتلازمة داون من الجنسين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة منظمات المجتمع المدنی التنمیة الاجتماعیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.