قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عدداً من القتلى وعشرات الجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي لخان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم الأحد.

وتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي لمحيط مستشفى ناصر في خان يونس.

وذكرت الوكالة الفلسطينية، أن الطيران الإسرائيلي قصف مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق كبير في أحد المنازل والمصانع التي استهدفها القصف.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة بحسب الوكالة. وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً متواصلاً استهدف محيط مستشفى ناصر في خان يونس.

وقالت وزارة الصحة في غزة، أمس، إن 165 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 280 جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 24 ألفا و927 قتيلاً، و62 ألفاً و388 مصاباً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن

 

تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.

وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".

وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".

وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".

وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.

مقالات مشابهة

  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
  • علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
  • إصابة إسرائيلي بتعرض مركبته للرشق بالحجارة جنوب بيت لحم
  • عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان
  • تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
  • البرد القارس يودي بحياة رضيعة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • وفاة رضيعة بخان يونس نتيجة البرد القارس
  • وفاة رضيعة نتيجة البرد في خان يونس