تصعيد عنيف في ميانمار.. غارة جوية للجيش تستهدف مستشفى وتوقع أكثر من 30 قتيلًا
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
نقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
قُتل أكثر من 30 شخصًا وأصيب أكثر من 68 آخرين، في غارة جوية شنها الجيش على مستشفى عام في مدينة مروك-يو بولاية راخين الغربية، قرب الحدود مع بنغلادش، وفق ما أفاد عامل إغاثة محلي وصف الحادث بـ"المروّع".
وشوهدت طوال الليل نحو 20 جثة ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى.
ونقلت وسائل إعلام عن عامل إغاثة واي هون أونغ أن المستشفى، الذي يضم 300 سرير، كان ممتلئًا بالمرضى وقت الغارة، خاصة مع توقف معظم خدمات الرعاية الصحية في أجزاء واسعة من الولاية نتيجة القتال المستمر.
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى مع استمرار عمليات الإنقاذ.
ويأتي الهجوم في تصعيد للعنف قبيل الانتخابات المقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول، والتي يروج لها المجلس العسكري كوسيلة لإنهاء الصراع، في حين يرفض "المتمرّدون" الاعتراف بها ويهددون بمنعها في مناطق سيطرتهم.
وتتصاعد الهجمات الجوية للجيش منذ انقلاب عام 2021، فيما تعاني أقلية الروهينغا من ضغوط شديدة بعد حملة عسكرية عام 2017 أطلقت الأمم المتحدة تحقيقات بشأنها بتهم "إبادة جماعية".
Related ليلة دامية في ميانمار... الجيش يقصف تظاهرة سلمية ويقتل أكثر من 20 مدنيًااستمرار جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب عاصمة ميانمار"سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم"... محاولة هروب يائسة لضحايا شبكات الاحتيال في ميانماروأعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عن مخاوفه من استخدام تقنيات التصويت الإلكتروني والذكاء الاصطناعي لتحديد المعارضين وفرض ضغوط على الناخبين، واصفًا الانتخابات بأنها محاولة لإضفاء الشرعية على حكم الجيش.
ويمتلك المجلس العسكري القوة الجوية الوحيدة في ميانمار، وقد زاد استخدامه للغارات الجوية لاستهداف مناطق يسيطر عليها المتمردون.
ومن يناير حتى أواخر نوفمبر من هذا العام، نفذ المجلس أكثر من 2160 غارة جوية، مقارنة بـ1,716 غارة طوال عام 2024، وفقًا لمشروع بيانات مواقع ونشاطات النزاع المسلح.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار عام 2023، تمكن جيش أراكان من طرد الجيش من 14 من أصل 17 بلدة في ولاية راخين، مسيطرًا على منطقة أكبر من مساحة بلجيكا، وفق تحليل نشره معهد يوسوف إيشيك.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة حروب وسائل التواصل الاجتماعي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة حروب وسائل التواصل الاجتماعي قصف ميانمار انقلاب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الصحة حروب وسائل التواصل الاجتماعي روسيا فرنسا فنزويلا إسرائيل أوروبا نيكولاس مادورو فی میانمار أکثر من
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الصحة.. افتتاح مستشفى "آماد للتأهيل والرعاية الممتدة"
افتتح معالي الأستاذ فهد عبدالرحمن الجلاجل وزير الصحة، وبحضور معالي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، ورئيس مجلس إدارة شركة العليان القابضة الأستاذة لبنى العليان، اليوم الأربعاء، مستشفى "آماد" للتأهيل والرعاية الممتدة، وذلك خلال حفل رسمي أُقيم بهذه المناسبة، في إطار جهود تطوير خدمات التأهيل المتقدمة وتعزيز منظومة الرعاية الصحية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحوّل الوطني.
وخلال الحفل، قام أصحاب المعالي والأستاذة لبنى العليان والدكتورة هبه آل مطر المدير التنفيذي للمستشفى بجولة موسعة داخل مرافق المستشفى، شملت أقسام التأهيل والعلاج التخصصي وصالات التمارين ووحدات العناية، حيث اطلعوا على التجهيزات الطبية المتقدمة والآليات التشغيلية والخدمات التي سيقدمها المستشفى للمرضى.
ويمثل المستشفى إضافة نوعية لقطاع التأهيل الطبي، حيث يضم سبعة طوابق خُصص منها خمسة طوابق للخدمات الطبية والعلاجية، بطاقة استيعابية تبلغ 152 سريراً، تشمل 12 سرير عناية مركزة و8 أسرة عناية متوسطة. كما يشتمل المستشفى على 10 عيادات متخصصة، و15 غرفة للعلاج التخصصي، و5 صالات للتمارين، إضافة إلى وحدة للعلاج المائي، وأربع وحدات لتدريب مهارات الحياة اليومية، وخدمات الغسيل الكلوي عبر ستة كراسي مخصصة.
ويعمل المستشفى على تشغيل مجموعة واسعة من خدمات التأهيل المتقدمة تشمل تأهيل البالغين، كبار السن والأطفال، وتأهيل الأمراض العصبية بما في ذلك إصابات الحبل الشوكي والجلطات الدماغية وإصابات الدماغ، وتأهيل الأمراض العضلية والمفاصل وما بعد الحوادث، والتأهيل القلبي والتنفسّي، والتأهيل الإدراكي وعلاج الألم، إلى جانب الرعاية الممتدة وبرامج التأهيل المبكر والفطام عن جهاز التنفس الصناعي، وتأهيل البتور وعيادة الأطراف الصناعية.
ويأتي تشغيل هذه الخدمات ضمن المرحلة الأولى، على أن تتوسع منظومة التأهيل تدريجياً خلال الفترة المقبلة، بهدف تقديم رحلة علاجية متكاملة وفق أعلى المعايير الطبية.
كما يُسهم افتتاح مستشفى "آماد" في دعم التوطين وتنمية الكفاءات الوطنية، حيث من المتوقع أن يوفر أكثر من 300 وظيفة مباشرة وغير مباشرة في تخصصات طبية وصحية وإدارية وفنية متعددة، بما يعزز دور القطاع الصحي كأحد الممكنات الرئيسية للتوظيف المستدام ورفع كفاءة رأس المال البشري، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية الموارد البشرية وخلق الفرص الوظيفية النوعية.
وأكدت الدكتورة هبة آل مطر المدير التنفيذي للمستشفى بأن خدمات التأهيل ليست امتدادًا للرعاية الصحية فحسب، بل هي ركيزة أساسية لتمكين المرضى من الاندماج في المجتمع، والعودة إلى ممارسة حياتهم وأعمالهم بثقة وقدرة، بما يعزز قيم الإنتاجية ويقلّص تبعات الإعاقة الجسدية والوظيفية.
ويأتي افتتاح مستشفى آماد امتدادًا للجهود الوطنية الرامية إلى تطوير نموذج الرعاية الصحية الجديد، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل في المملكة، بما يسهم في تحسين تجربة المريض ودعم القطاع الصحي لتحقيق أهداف رؤية 2030.