«مصر التي علمت العالم».. ملتقى علمي في متحف إيمحتب بسقارة الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تحت شعار «مصر التي علمت العالم»، ينظم متحف إيمحتب بسقارة ملتقى علميا يوم الأربعاء المقبل، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يحل يوم 24 يناير من كل عام.
إلقاء الضوء على مدارس التعليم في مصر القديمةوأكد متحف إيمحتب بسقارة، في بيان، أن الملتقي التعليمي «مصر التي علمت العالم» يهدف إلى إلقاء الضوء على مدارس التعليم، ومراحله في مصر القديمة، بجانب التعريف بقيمة تواصل تعليم وتوريث المهن والحرف للأجيال المتعاقبة، مما ساعد على بناء الحضارة الفرعونية التي امتدت لآلاف السنين.
وأضاف المتحف، أن الملتقي التعليمى «مصر التي علمت العالم» الأربعاء المقبل، يشمل محاضرة «المدارس والتعليم في مصر القديمة»، والتي يلقيها الدكتور أحمد إبراهيم بدران أستاذ الحضارة لمصرية القديمة، بكلية الآثار جامعة القاهرة، ومحاضرة «التعليم المهني والفني في مصر القديمة»، والتي يلقيها ممدوح فاروق مدير متحف إيمحتب، ومحاضرة «التعليم في الأدب المصري القديم»، والتي يلقيها الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية.
وأشار المتحف إلى أن حضور الملتقي التعليمى «مصر التي علمت العالم» سيكون مجانا وبأسبقية الحجز، عن طريق إرسال رسالة على رقم 01019569338، عبر تطبيق الواتس آب تشمل الاسم الرباعي، ورقم البطاقة، والمهنة أو الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف إيمحتب السياحة المتاحف التعليم فی مصر القدیمة متحف إیمحتب
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن