نفاد مخزون القمح والأرز.. المجاعة تهدد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، إن هناك مجاعة حقيقية تهدد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بسبب عدم وصول المساعدات الغذائية إلى السكان.
ووفقا لشبكة "قدس" الإخبارية، فانه بعد نفاد مخزون القمح والأرز من الأسواق بدأت العائلات الفلسطينية في طحن الحبوب المخصصة لعلف الحيوانات للحصول على الخبز.
وفي وقت سابق، طالبت 3 وكالات تابعة للأمم المتحدة إسرائيل السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
جاء في بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ويونيسف ومنظمة الصحة العالمية بأن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكان شمال غزة المحاصرين الذين يواجهون خطر المجاعة بشكل متزايد يعتمد أيضا على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.
وأفاد البيان أن استخدام أسدود الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال حدود غزة "سيسمح بشحن كميات أكبر بكثير من المساعدات ليتم بعد ذلك إدخالها على متن شاحنات إلى المناطق الشمالية من غزة الأكثر تضررا والتي لم تنجح غير بضع قوافل في الوصول إليها".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين، منذ بدء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت الصحة في غزة إنه تم استشهاد 25105 فلسطينيين، وإصابة 62681 آخرين منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجاعة حقيقية الفلسطينيين المساعدات الغذائية إسرائيل برنامج الأغذية العالمي وزارة الصحة في غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.