مصطفى كامل يتخلى عن منصب نقيب الموسيقيين ويحيل أعماله لهذا النجم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين على صفحته الشخصية على “فيسبوك” منشوراً أعلن من خلاله تخليه عن منصب نقيب الموسيقيين وإحالة مهام المنصب إلى الفنان حلمي عبد الباقي.
وكتب كامل قائلاً: “توكلت علي الله أفوض أمري إلى الله وشكراً لحضراتكم جميعاً على هذه الفتره التي قضيتها معكم ويكفيني احترام المحترمين ودعوات الصادقين والمخلصين وأفوض مهام منصبي للسيد الأستاذ حلمي عبد الباقي وكيل أول النقابة”.
من ناحيته أكد الفنان حلمي عبد الباقي وكيل أول نقابة المهن الموسيقية عن دعمه لنقيب الموسيقيين مصطفى كامل وعلق عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قائلاً: “بسم الله الرحمن الرحيم تحية تقدير وحب وعرفان إلى صديق عمري وأخويا الفنان الكبير مصطفي كامل، النقيب العام للمهن الموسيقية، أعلن رفضي التام للبيان الذي قام صديقي العزيز بنشره على صفحته وهو إسناده مهمة النقابة لي، وأنا بقوله لن ولا أستطيع أن أقبل بتلك المهمة الثقيلة لأنك حققت ما لم يستطيع أي إنسان على مدار سنوات وسنوات، وكذلك لن يستطيع أي إنسان بما فيهم أنا شخصيا أن يكمل مشوارك الذي بدأته أنت بجهدك وعرقك وتفانيك في خدمة كل فرد في الجمعية العمومية الذي يحتاج إلى صفحات كي نحصر تلك الإنجازات”.
main 2024-01-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.