منظمة الديمقراطية تطالب بايدن إنهاء الضربات العسكرية لليمن ومراجعة تصنيف الحوثيين كـ "منظمة إرهابية"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طالبت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء ضرباتها العسكرية على اليمن، وقالت إنها تنتهك متطلبات الدستور الأمريكي والمادة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة لبدء الحرب.
كما طالبت المنظمة إدارة بايدن مراجعة تصنيفها للحوثيين كـ "منظمة إرهابية"، معتبرة ذلك يُخضع اليمن لعقوبات من شأنها أن تلحق الضرر بالمدنيين.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن تقوض المصالح الأمريكية في السلام والأمن من خلال توسيع القتال المرتبط بالصراع في غزة إلى المنطقة، مشيرة إلى أن إدارة بايدن متحمسة لتأجيج المزيد من الحرب والدمار في الشرق الأوسط، خاصة في اليمن الذي عانى ما يكفي من القصف والحصار والمجاعة من قبل حلفاء الولايات المتحدة.
وأوضح بيان المنظمة، أنه تم "احتواء حرب اليمن المستمرة منذ عقد من الزمن من خلال وقف إطلاق النار الهش منذ عام 2022 والذي أصبح الآن تحت التهديد" في إشارة للتهديدات التي تأتي عقب الغارات الأمريكية والبريطانية في اليمن.
وقالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN): "تشن إدارة بايدن حربًا على اليمن دون موافقة الكونغرس، كما يتطلب دستورنا، ودون تلبية أبسط متطلبات القانون الدولي للعمل العسكري—وهو نفس السلوك الذي انتقدته هذه الإدارة بالنسبة للإدارات السابقة".
وأضافت: "لا يضر بايدن بمصالح الولايات المتحدة من خلال توسيع الحرب في المنطقة للدفاع عن المصالح التجارية، بل إنه يقوض القواعد الأساسية لدستورنا وميثاق الأمم المتحدة".
وذكر سيفاج كيشيشيان، الباحث الأول في منظمة (DAWN): "أنّ سياسات إدارة بايدن في الشرق الأوسط ـ بما في ذلك هذه الحرب المتهورة وغير القانونية التي تم شنها حديثًا على اليمن ـ وإعادة فرض العقوبات التي تعلم أنها ستضر بالمدنيين اليمنيين، وتضر بمصالح الولايات المتحدة من خلال تصعيد الصراع في المنطقة أكثر بكثير مما ستساعدها".
وأضاف: "سمعة أمريكا ومصداقيتها في المنطقة لم تكن بهذا التدهور من قبل، ولن تتعافى أبدًا ما لم تغير إدارة بايدن مسارها على الفور".
وأردف كشيشيان: "من المثير للسخرية أنه بينما تدعو المملكة العربية السعودية الآن إلى 'ضبط النفس في اليمن' ويضغط الحوثيون من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يبدو أن إدارة بايدن متحمسة لتأجيج المزيد من الحرب والدمار في الشرق الأوسط"، مضيفا: "لقد عانى اليمن ما يكفي من القصف والحصار والمجاعة من قبل حلفاء الولايات المتحدة، ومن الوهم الاعتقاد بأن المزيد من الشيء نفسه سيؤدي إلى أي شيء بنّاء".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بايدن منظمة الديمقراطية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الولایات المتحدة إدارة بایدن على الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحقق في حذف محادثات هيغسيث على منصة سيغنال حول الضربات على اليمن
واجه هيغسيث استجوابًا أيضاً بشأن تركيب خط إنترنت غير آمن في مكتبه، ما تسبب في تجاوز بروتوكولات الأمن السيبراني الخاصة بالبنتاغون، بالإضافة إلى تسريبه تفاصيل دقيقة حول ضربات جوية أمريكية في محادثات متعددة عبر تطبيق "سيغنال". اعلان
تُجري هيئة الرقابة في البنتاغون تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان قد طُلب من أي من مساعدي وزير الدفاع بيت هيغسيث حذف رسائل على تطبيق سيغنال قد تحتوي على معلومات عسكرية حساسة تم مشاركتها مع أحد المراسلين، وفقًا لشخصين مطلعين على التحقيق ولوثائق اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس.
يركز طلب المفتش العام لوزارة الدفاع على كيفية مشاركة معلومات الضربات الجوية الأمريكية التي نفذت في 15 مارس/آذار على أهداف حوثية في اليمن عبر التطبيق.
كما يسعى المفتش العام إلى معرفة ما إذا كان قد طُلب من أحد حذف رسائل سيغنال، ويستجوب بعض الموظفين السابقين والحاليين الذين كانوا مع هيغسيث يوم الضربات الجوية حول مصدر تسريب المعلومات، ومن كان لديه إمكانية الوصول إلى هاتفه.
وأفاد عدد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين بأن المعلومات التي نشرها هيغسيث عبر محادثات سيغنال قبل وصول الطائرات العسكرية إلى أهدافها كانت من الممكن أن تعرض حياة الطيارين للخطر، ولو فعلها أحد من أفراد الجيش لكان قد فُصل من الخدمة.
من جهته قال هيغسيث: "إن المعلومات التي تم مشاركتها لم تكن سرية".
وأفاد مسؤولون عسكريون حاليون وسابقون بأنه من غير الممكن أن تكون هناك موافقة على مشاركة تفاصيل دقيقة إلى هذا الحد، خاصة قبل تنفيذ الضربة، عبر جهاز غير آمن.
وقال هيغسيث لشبكة فوكس نيوز في أبريل: "لقد قلت مرارًا وتكرارًا أن لا أحد يرسل خطط الحرب عبر الرسائل النصية"، وذلك تعليقًا على ظهور تقارير حول محادثات تضمنت أفراداً من عائلته.
وأضاف: "أنا أتعامل مع خطط الحرب يوميًا. ما تم مشاركته عبر تطبيق سيغنال في ذلك الوقت، وأياً كان نوعه، كان تنسيقًا غير رسمي وغير سري يتعلق بالتنسيق الإعلامي وغيرها من الأمور. هذا ما ذكرته منذ البداية".
وتأتي إعلانات التحقيق الوشيكة بينما من المقرر أن يدلي هيغسيث بشهادته أمام الكونغرس الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ جلسة الاستماع الخاصة بتعيينه، ومن المتوقع أن يواجه أسئلة تحت القسم تتناول ليس فقط تعامله مع المعلومات الحساسة، بل أيضًا الاضطرابات التي تشهدها وزارة الدفاع بعد مغادرة عدد من كبار المساعدين، بالإضافة إلى التحقيق الداخلي بشأن تسريبات المعلومات.
Relatedنيويورك تايمز: وزير الدفاع الأمريكي أخبر عائلته عبر تطبيق سيغنال بشن غارات على اليمن قبيل حدوثها بعد تدخل فانس..هيغسيث يصبح وزيراً للدفاع رغم الجدل المحيط بتعيينهبينهم ماسك، هيغسيث وروبيو.. من يرافق ترامب في زيارته "التاريخية" إلى الشرق الأوسط؟القضايا الأمنية في البنتاغونوواجه هيغسيث استجوابًا أيضاً بشأن تركيب خط إنترنت غير آمن في مكتبه، ما تسبب في تجاوز بروتوكولات الأمن السيبراني الخاصة بالبنتاغون، بالإضافة إلى تسريبه تفاصيل دقيقة حول ضربات جوية أمريكية في محادثات متعددة عبر تطبيق "سيغنال".
وقد شملت إحدى المحادثات زوجته وشقيقه، بينما ضمت أخرى كبار مستشاري الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وبشكل غير مقصود رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبيرغ.
ولم تُقدّم المتحدثة باسم البنتاغون كينغسلي ويلسون أي تعليق يوم الجمعة الماضي، واكتفت بالإشارة إلى أن التحقيق في الواقعة لا يزال جارٍ.
ولم يرد مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على الفور على طلب وكالة أسوشييتد برس للتعليق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن استمرار دعمه لهيغسيث، قائلاً خلال خطاب ألقاه في يوم الذكرى بمقبرة أرلينغتون الوطنية في فيرجينيا إن الوزير "مرّ بكثير من الأمور"، لكنه "يبلي بلاءً حسنًا".
ومنذ الجدل المتعلق باستخدام هيغسيث تطبيق "سيغنال" لتبادل المعلومات، تراجع الوزير بشكل ملحوظ في تعامله العلني مع وسائل الإعلام، إذ لم يعقِّد أي مؤتمرات صحفية داخل البنتاغون، كما أن المتحدث باسمه قدم إحاطة إعلامية واحدة فقط حتى الآن.
يُجري المفتش العام تحقيقًا مع هيغسيث بناءً على طلب من السيناتور روجر ويكر، الجمهوري من ولاية ميسيسيبي، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، والسيناتور جاك ريد، الديمقراطي من ولاية رود آيلاند وأكبر عضو من الحزب الديمقراطي في اللجنة.
ويُعد "سيغنال" تطبيقاً متاحاً للعامة ويتيح اتصالات مشفرة، إلا أنه قابل للاختراق وغير معتمد رسمياً لنقل معلومات ذات طبيعة سرية.
وحذّرت وزارة الدفاع الأمريكية موظفيها في 14 مارس الماضي، أي قبل يوم واحد من الضربات الجوية الأمريكية في اليمن، من ضعف التطبيق من حيث الأمان.
وأكد ترامب أن إدارته نفذت الضربات ضد جماعة الحوثيين بسبب "الحملة المستمرة من القرصنة والعنف والإرهاب" التي تشنها الجماعة.
وأشار ترامب إلى الاضطرابات التي خلفتها هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي ممرات ملاحية حيوية لشحنات الطاقة والبضائع بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس.
ولفت إلى أن الجماعة استهدفت أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024، ما أسفر عن غرق سفينتين ومقتل أربعة بحارة.
وتبرر القيادة الحوثية الهجمات بأنها تهدف إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة