20 مرشحا يتقدمون لانتخابات الرئاسة في السنغال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أصدر المجلس الدستوري السنغالي، قائمة نهائية بأسماء عشرين مرشّحا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 25 فبراير المقبل.
وتشتمل اللائحة على مرشّح المعسكر الرئاسي رئيس الوزراء أمادو با، ورئيسي الحكومة السابقين والمعارضين إدريسا سيك ومحمد بن عبدالله ديون، والوزير السابق تييرنو الحسن سال، ورئيس بلدية دكار السابق خليفة سال، فضلا عن باسيرو ديوماي دياخار فاي المقدّم على أنه المرشّح البديل من المعارض عثمان سونكو.
كان سونكو قد حلّ في المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية العام 2019.
واستبعد المجلس ترشيحه بعد طعن أخير قدمه، بسبب إدانته بتهمة التشهير والحكم عليه نهائيا بالسجن لستة أشهر مع وقف التنفيذ في الرابع من يناير الجاري.
تتضمن قائمة المرشحين المنشورة امرأتين، طبيبة النساء روز ورديني ورائدة الأعمال أنتا باباكار نغوم.
وقال الخبير الدستوري بابكر غاي إنها المرة الأولى التي تنظم فيها السنغال انتخابات رئاسية يشارك فيها هذا العدد الكبير من المرشحين. وتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات الأخيرة عام 2019.
وهي المرّة الأولى تنظم فيها السنغال انتخابات رئاسية من دون مشاركة الرئيس المنتهية ولايته.
وفي يوليو الماضي، أعلن ماكي سال، الذي انتخب في 2012 لولاية مدّتها سبع سنوات وأعيد انتخابه في 2019 أنه لن يترشّح مجددا. وقد دعم ترشيح رئيس الوزراء أمادو با لخلافته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من النواب
قال الإعلامي عمرو أديب إن المشهد السياسي في مصر لا يجسد مفهوم الديمقراطية الكاملة، رغم وجود أحزاب وانتخابات، موضحًا أن الشكل السياسي قائم، لكن مستوى الفعالية والمنافسة لا يرقى إلى المعايير المتعارف عليها للديمقراطية.
وأشار “أديب” خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” إلى أن فعالية المشاركة السياسية تختلف بوضوح بين الانتخابات على المستوى الوطني وتلك التي تجرى في الأندية والهيئات المحلية، قائلاً: “انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب.. شوف الرقابة والمنافسة هناك، هتلاقي الحماس عالي جدًا”.
انتخابات مجلس النوابوأوضح أن انتخابات مجلس النواب تشهد حالة من الهدوء الكبير، وهو ما يعكس تراجع التنافسية والمشاركة الشعبية مقارنة بالحماس الواضح في الانتخابات المحلية أو انتخابات الهيئات الصغيرة.
وأشار أديب إلى أن هذه الفجوة بين المشهدين تكشف أن التجربة الانتخابية في مصر لا تعكس نموذجًا ديمقراطيًا مكتمل الأركان، لكنها رغم ذلك تتيح مساحة محدودة للمشاركة والمنافسة داخل الإطار السياسي القائم.
واختتم بقوله: “الأحزاب موجودة والانتخابات موجودة.. لكن الحماس الحقيقي والمنافسة الفعلية بتظهر في أماكن صغيرة أكتر من المستوى الوطني”.