تواجه خطط رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لتوسيع التنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال ضغوطا متزايدة، حيث تشهد استقالة وزير الطاقة البريطاني السابق كريس سكيدمور، واحتجاجات واسعة من المجموعات الخضراء والمحللين البريطانيين، وفقا لـ صحيفة «الجارديان» البريطانية.

ويهدف مشروع قانون ترخيص البترول البحري الذي يناقشه مجلس العموم البريطاني غدا الاثنين، إلى تعزيز استخراج الوقود الأحفوري من خلال إنشاء نظام جديد يتم بموجبه منح تراخيص مشاريع النفط والغاز في بحر الشمال سنويا.

وتصطف المجموعات الخضراء والمحللون البريطانيون في صف واحد للانتقاد ذلك المشروع، حيث تؤكد مجموعة أوبلفت التي تنظم حملات من أجل الطاقة الخضراء في المملكة المتحدة أن مشروع القانون الذي تقول الحكومة البريطانية إنه سيزيد احتياطيات المملكة المتحدة إلى الحد الأقصى سيؤدي في الواقع إلى زيادة بنسبة 2% فقط في إنتاج غاز بحر الشمال.

وأوضحت المجموعة أن مزرعة رياح واحدة بقدرة 1.3 جيجاوات فقط ستولد ما يكفي من الكهرباء لتعويض الغاز الذي سيتم فقده إذا لم يتم منح تراخيص جديدة بموجب مشروع القانون.

وقالت مديرة مجموعة أوبلفت تيسا خان: إن سوناك، مثل سلفه ليز تروس، مهووس بالنفط والغاز، لكنه متردد في مصادر الطاقة المتجددة والعزل مما سيعزز أمن الطاقة في المملكة المتحدة ويخفض الفواتير.

وأضافت أنه على النقيض من ذلك، فإن الاستثمار في الطاقة البريطانية النظيفة وكهربة الاقتصاد، باستخدام المضخات الحرارية والمركبات الكهربائية من شأنه أن يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري غير الآمن والمكلف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجارديان صحيفة التنقيب النفط والغاز بحر الشمال بحر الشمال

إقرأ أيضاً:

ميلوني تعلق على عرض بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا: مجرد دعاية

رفضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، يوم السبت، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ووصفته بأنه "دعاية".

وجاءت تصريحات ميلوني في ختام قمة مجموعة السبع التي شهدت التوصل إلى اتفاق بشأن قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا.

وقالت ميلوني إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وربما اليابان هي من ستقدم القرض.

وأضافت أن الأصول الروسية المجمدة التي سيتم استخدامها كضمان موجودة بشكل رئيسي في أوروبا، "لذا فإن أوروبا تساهم بالفعل من خلال تحديد آلية الضمان".

وتم التوصل إلى اتفاق القرض في افتتاح الاجتماع السنوي الذي استمر يومين لقادة دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في منطقة بوليا بجنوب إيطاليا يوم الخميس.

وردا على سؤال حول اقتراح بوتين لوقف إطلاق النار، قالت ميلوني إنه "يبدو لي وكأنه خطوة دعائية أكثر من كونه خطوة حقيقية".

وتابعت ميلوني قائلة: "إذا كان اقتراح الرئيس بوتين هو: نحن على استعداد لإجراء مفاوضات سلام إذا اعترفت أوكرانيا بتعرضها للغزو وتخلت عن الأجزاء المحتلة فلا يبدو لي انه اقتراح فعال بشكل خاص".

وكان الرئيس الروسي قد قال يوم الجمعة إنه سيأمر على الفور بوقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء المفاوضات إذا بدأت كييف في سحب قواتها من المناطق الأربع التي ضمتها موسكو في عام 2022 وتخلت عن خطط الانضمام إلى حلف الناتو.

ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي كان أحد الزعماء الذين حضروا مجموعة السبع كضيف، ما وصفه بالإنذار النهائي الذي وجهه بوتين لتسليم المزيد من الأراضي.

مقالات مشابهة

  • العراق يستعد لانشاء مشروع يغير الخريطة النفطية.. هل يؤثر على منتجي الطاقة؟
  • ملف النفط والغاز في البحر ضمن تسوية اليوم التالي للحرب
  • ميلوني تعلق على عرض بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا: مجرد دعاية
  • سوناك يحذر حلفاء روسيا من أنهم "علي الجانب الخطأ من التاريخ"
  • نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية: المملكة ملتزمة بقيادة التحوّل نحو الطاقة الخضراء في قطاع الصناعة
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع “شيفرون” الأمريكية
  • السعودية تتحرر من قيود البترودولار
  • الجزائر توقع اتفاقية طاقة مع "شيفرون" الأمريكية 
  • حزب العمال البريطاني يقدم خطة "خلق الثروة" وتحفيز الاقتصاد في المملكة المتحدة
  • أسعار النفط تتراجع وسط ضغوط بشأن المعروض وآمال خفض الفائدة