صلاح جلال 

بيان وزارة الخارجية برفض مبادرة دول الإيقاد وتجميد مشاركة السودان فى أعمال المنظمة ودعم القوات المسلحة بقيادة الفريق البرهان للقرار يفتقر للحساسية الدبلوماسية من حيث المبدأ مع إضافة إنسحابهم من منبر جدة للمفاوضات والتجميد المستمر فى الإتحاد الأفريقى مقروء مع موقف الإتحاد الأوربى والولايات المتحدة الامريكية والبنك الدولى والمؤسسات المالية ذات الصلة التى جمدت علاقتها بحكومة الأمر الواقع Goverment of the day نتيجة لإنقلاب ٢٥ إكتوبر ٢٠٢٢م ، قرار الخارجية بالتجميد فى منظمة الإيقاد أكمل دائرة العزلة الدولية على الفريق البرهان ورهطه Full Circle ، ترك القرار العالم كله أمام خيار بائس هو إتساع رقعة الحرب فى مدن وأقاليم جديدة وفتح الطريق واسع لتجيير الدعم السريع قوى ساعية للسلام أمام رفض القوات المسلحة كمجموعة متعنته ضد الواساطات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب وأصبح عنوان الفريق البرهان الجديد هو Mr No.

وزارة الخارجية التى كان من المفترض أن تكون مستودع الحٍكمة والمرونة أصبحت هى جهولة أم كشاكيش لقيادة الرفض والتجميد فى ظروف معقدة يواجهها الشعب السودانى من تراجع لقواته المسلحة وعجزها عن حمايته والمجاعة تضرب بيديها الإثنين على الأبواب وتعليم أبوابه يواجه المجهول والعلاج أصبح مستحيل المشافى ٨٠% منها خارج الخدمة ، ومازال هناك من يزايد بإسم الدبلوماسية برفض مبادرات السلام بمعنى (رازه ونطاحة) وهناك من يطبل لهم أليس بينكم رجل رشيد فى بورتسودان .

الدبلوماسية السودانيةإستحقت بجدارة لقب خارجية ود إبراهيم للعزلةالدولية، فهى تسير بخطى ثابته تحسد عليها لإستعادة العزلة المجيدة للإنقاذ ، وقفل أبواب التعاون الدولى مع كل دول العالم والإجتهاد للسير فى طريق تعزيز المقاطعة الدولية بالعودة للعلاقات المضطربة مع كوريا الشمالية وجمهورية إيران الإسلامية ، لنقل الواقع المتأزم فى مجرى الملاحة الدولية العالمى (البحر الاحمر ) لمرحلة متقدمة تتقاطع فى مواجهة مصالح الصين وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكل دول الخليج ومصر قناة السويس .

ختامة
الحمق داء يغلب المداوى خارجية ود إبراهيم وخيالها العاجز لم تكتفى بحال السودان وحربه الراهنة ترسم وتخطط دون وعى ليكون السودان جزء من الحرب القائمة فى البحر الأحمر لتقتسم بورتسودان المدينة الآمنة صواريخ توماهوك القادمة مع صنعاء الحوثي فى الضربات عندما ترسوا السفن الحربية الإيرانية فى ميناء فلامنقوا ، لقد سمعنا بالبصيرة أم حمد ولكن المفاجئة أننا لم نعلم أن لها وزارة وسفراء فى بورتسودان.
لا يبلغ الأعداء من جاهلٍ
ما يبلغ الجاهل من نفسه

لابد من صنعاء وإن طال السفر.

الوسومصلاح جلال

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صلاح جلال

إقرأ أيضاً:

الدالسيطرة على حرائق مستودعات الوقود في السودان بالكامل

قالت قوات الدفاع المدني السودانية اليوم الأحد، إنها احتوت بالكامل الحرائق التي اندلعت في مستودع الوقود الرئيسي ومواقع استراتيجية أخرى في بورتسودان - مقر الحكومة المدعومة من الجيش والتي تعرضت لهجمات بطائرات بدون طيار ألقي باللوم فيها على الميليشيات شبه العسكرية خلال الأسبوع الماضي.

وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا إن الحرائق - التي شملت "كميات كبيرة من احتياطيات البترول" - تمت السيطرة عليها بعد عملية مكثفة باستخدام "مواد رغوية" و "خطة تم تنفيذها بدقة".

الموساد الإسرائيلي يعيد رفات جندي قتل في لبنان قبل 43 سنةبين الإعمار والعقاب.. ماذا ينتظر غزة مع اقتراب زيارة ترامب للمنطقة؟الكرملين: محادثات السلام المقترحة ستأخذ في الاعتبار مسودة اتفاق 2022إيران والولايات المتحدة تستأنفان الجولة الرابعة من المحادثات النووية

وقالت السلطات إن الحرائق الناجمة عن ضربة على مستودع الوقود يوم الإثنين الماضي انتشرت في مستودعات مليئة بالوقود، محذرة من كارثة محتملة في المنطقة. 

وتعرضت مدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر والتي كانت تُعتبر ملاذًا آمنًا من الحرب  المستمرة منذ عامين من قبل المتمردين لضربات يومية بطائرات بدون طيار منذ يوم الأحد الماضي.

ألحقت الهجمات أضرارًا بعدد من المرافق الرئيسية بما في ذلك المطار المدني الدولي الوحيد في البلاد وأكبر مستودع وقود عامل ومحطة الكهرباء الرئيسية في المدينة.

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس  إن الدفاعات الجوية في بلدتي جبيت وسنكات - على بعد حوالي 120 كيلومترًا غرب بورتسودان - أسقطت طائرتين بدون طيار كانتا تستهدفان منشآت في المنطقة.

كما أفاد شهود عيان يوم الأحد بشن ضربات بطائرات بدون طيار استهدفت مطار عطبرة، وهي مدينة في ولاية نهر النيل الشمالية.

طباعة شارك الدفاع المدني مستودعات الوقود السودان الدفاع المدني السودانية مستودع الوقود بورتسودان طائرات طائرات بدون طيار

مقالات مشابهة

  • ما بين البرهان وطارق بن زياد
  • انهيار السودان تهديد للعالم
  • لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم
  • محللون سودانيون لـ«الاتحاد»: «سلطة بورتسودان» لا تمثل شعب السودان
  • السودان يلوح بوقف صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات بورتسودان
  • وزيرا الثقافة والخارجية يبحثان تعزيز الدبلوماسية الثقافية ودور القوة الناعمة في دعم علاقات مصر الدولية
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • البرهان ومدير الشرطة: وضع خطة لتأمين المدن
  • السودان يغلق خط الأنابيب الناقل للنفط من جنوب السودان
  • الدالسيطرة على حرائق مستودعات الوقود في السودان بالكامل