معلومات الوزراء: صناعة السلع الفاخرة تشهد تراجعا بأوروبا خلال الأشهر الـ6 الماضية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، انخفاض مؤشر «ستاندرد أند بورز» العالمي للسلع الفاخرة، الذي يتتبع أداء الصناعة بنسبة 9% منذ منتصف عام 2023، ورغم أن السوق العالمية للسلع الشخصية الفاخرة، من حقائب اليد إلى الأزياء الراقية والساعات نما بنسبة 4% هذا العام، حسب تقديرات شركة باين الاستشارية، فإن هذا أمر مخيب للآمال مقارنة بنسبة 20% في عام 2022، ولكن هذا كله يحدث وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأضاف المركز في تقرير صادر عنه ضمن سلسلة «مقتطفات تنموية» لقد كان العقدان الماضيان رائعين بالنسبة إلى صناعة السلع الفاخرة، وقد تضاعفت المبيعات العالمية ثلاث مرات لتصل إلى ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى تضخم صفوف الأثرياء الأسيويين.
وكانت الشركات الأوروبية أكبر المستفيدين من هذه الطفرة، إذ تمثل هذه الشركات نحو ثلثي مبيعات السلع الفاخرة، وتظل هذه الصناعة نقطة مضيئة نادرة بالنسبة إلى أوروبا في وقت تبدو فيه القارة معرضة لخطر التلاشي وتتحول إلى انعدام الأهمية الاقتصادية والتكنولوجية.
أوروبا كانت محصنة ضد المنافسة الأجنبية بفضل التراث الذي تتمتع بهوكانت أوروبا محصنة ضد المنافسة الأجنبية بفضل التراث الذي تتمتع به، فقد حققت الشركات الفاخرة في أوروبا نجاحًا كبيرًا بفضل افتتان العالم المستمر بالقارة القديمة، فهي موطن لسبعة من الدول العشر الأكثر زيارة في العالم حيث يتوافد السياح على مدن أوروبا التاريخية لرؤية أعمالها الفنية وتذوق أشهى المأكولات المحلية يجتمع الأثرياء والمشاهير في الصيف لحضور حفلات فخمة على شاطئ الريفييرا.
ويجادل «بيير يفيس دونزي»، مؤرخ الأعمال، في كتابه «بيع أوروبا للعالم بأن هيمنة الرفاهية الأوروبية ترجع إلى الجاذبية القوية لأسلوب الحياة المثالي، الذي يجمع بين الأناقة والتقاليد ومذهب المتعة.
أوروبا ترسخ نفسها كمركز للتصميم والحرفية في مجال الأعمال الفاخرةفي الوقت نفسه، رسخت أوروبا نفسها كمركز للتصميم والحرفية في مجال الأعمال الفاخرة: حيث تقام ثلاثة من أسابيع الموضة الأربعة الكبرى في العواصم الأوروبية، وقد حاولت مدينة نيويورك، باعتبارها استثناء، ببسالة بناء مجموعة من المواهب الراقية في مجال الأزياء، مع إنشاء مدارس تصميم تنافس تلك الموجودة في ميلانو أو باريس، ومع ذلك، فقد خسرت كبار المصممين لصالح العواصم الأوروبية، مثلما خسرت أوروبا خبراء التكنولوجيا لصالح وادي السيليكون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي السلع الفاخرة السوق العالمية الشركات الأوروبية خبراء التكنولوجيا أثرياء أوربا
إقرأ أيضاً:
خلال افتتاح مصنع "سوميتومو" الجديد بالعاشر من رمضان | رئيس الشركة في أوروبا: مصر أصبحت قاعدة تصديرية إقليمية
شهدت مدينة العاشر من رمضان افتتاح مصنع جديد لشركة "إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م"، التابعة لشبكة "سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب" العالمية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكبار مسؤولي الدولة، في خطوة جديدة تعزز من مكانة مصر كمركز صناعي وتصديري في المنطقة.
من التوسع إلى الريادة: سوميتومو مصر أكبر مُصدر في المنطقة الحرةفي كلمته خلال حفل الافتتاح، عبّر ديفيد والي، رئيس شركة سوميتومو أوروبا ورئيس مجلس إدارة سوميتومو مصر، عن فخره بافتتاح المصنع الثالث للشركة في مصر، قائلًا:
ديفيد والي"منذ عام 2014 نعمل على التوسع في أعمالنا بمصر، واليوم نفخر بكوننا أكبر مصدر بالمنطقة الحرة خلال السنوات الثلاث الماضية."
إشادة بالدعم الرئاسي والحكومي المتواصلأعرب "والي" عن امتنانه للدعم المستمر من القيادة السياسية المصرية، مثمنًا جهود كل من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إلى جانب تعاون الوزراء المعنيين.
وأضاف:
"هذا الدعم المستمر على مدار عشر سنوات كان حاسمًا في تمكيننا من التوسع والنمو بثقة واستقرار."
العمالة المصرية هي مفتاح النجاحسلّط رئيس سوميتومو أوروبا الضوء على كفاءة وتفاني العمالة المصرية باعتبارها أحد أبرز عوامل النجاح المستدام للشركة في السوق المحلي، مؤكدًا على التزام سوميتومو بالاستثمار في تدريب وتطوير الكوادر المصرية.
وأشار إلى إنشاء مدارس تنظيمية ومركز تدريب متطور بالموقع لدعم الجيل الجديد من العاملين، مشددًا على أهمية إعداد كوادر مؤهلة تواكب احتياجات الصناعة.
تويوتا تثق في التصنيع المصريوواصل "والي" حديثه بتوجيه الشكر لشركة تويوتا موتورز أوروبا، التي تعتمد على قطع الغيار المُنتجة في مصانع سوميتومو مصر، ما يعكس الثقة الدولية في جودة التصنيع المحلي.