رأى رئيس المجلس السياسي ل"حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد أن "العدو الإسرائيلي تأسس على وجود ضمانات أمنية، والآن بعد 80 عاما، الإسرائيلي يقول إننا نواجه حربا فيها تهديد وجودي. واعتبر السيد أنه يريد أن يعيد تأسيس وجوده، حيث إن 80 سنة من الضمانات لم تحقق لهم الأمن، فمن أين سيحصلون على الضمانات للسنوات المقبلة، في حين أنهم حينما تأسس الكيان لم تكن المقاومة كما هي اليوم، ولم تكن الشعوب كما هي اليوم.

يأتي كلام السيد خلال حفل تأبيني أقامه "حزب الله" في حارة الفيكاني البقاعية، لمناسبة أسبوع الشهيد "على طريق القدس" المهندس محمد شريف ناصر الموسوي: "115 يوما والاسرائيلي يقول لا يوجد إمكانية لتحقيق أي هدف، لقد فعل الاسرائيلي والأميركي ومن خلفهم الأوروبيون كل ما يمكنهم، من تدمير ومجازر وقتل لإخضاع الشعب الفلسطيني، ولكن هذا الشعب الجبار انتصر بصموده غير العادي". واثنى أمين السيد على ما يقوم به اليمن نصرة لغزة، وقال: "أنا لم اقرأ أن شعباً احتفل بالحرب كما احتفل الشعب اليمني بها، رغم التهديد والأساطيل وحاملات الطائرات الأميركية والبريطانية، ولكن إيمان ذلك الشعب وإرادته وشجاعته اكبر بكثير من القوة الطاغوتية للولايات المتحدة الأميركية". وختم أمين السيد معتبراً أن "العالم يتغير من حولنا ولكن من النعم الكبرى أن هذا العالم يتحول بفعل أيدينا وببركة دماء شهدائنا وصبر عوائلنا، وببركة المجاهدين والمقاومين، وبوعينا الكبير وبوحدتنا وبهذه البيئة الطيبة والمباركة والواعية والمسؤولة".

المصدر: الوكالة الوطنية المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أمین السید

إقرأ أيضاً:

بنكيران يتحول إلى “وزير للخارجية”.. سبق الدولة في إصدار بيان إدانة !

زنقة 20 ا الرباط

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ببيان إدانة لما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي” الذي تعرض له اليوم عدد من سفراء الدول من بينهم السفيرالمغربي لدى فلسطين، متقدماً بذلك على الموقف الرسمي للدولة المغربية، الذي لم يصدر بعد في الموضوع.

الخرجة السياسية لبنكيران، التي بدت وكأنها صادرة عن مسؤول دبلوماسي أكثر منها عن زعيم حزبي، أعادت إلى الواجهة النقاش حول موقع الأحزاب السياسية في تدبير القضايا الخارجية، وحدود تدخلها في ملفات السيادة.

بيان “البيجيدي” الذي جاء بلهجة شديدة، لم يقتصر فقط على التعبير عن الموقف، بل حمل في طياته إيحاءات حول توجهات السياسة الخارجية للمملكة، وهو ما اعتبره مراقبون تجاوزاً لصلاحيات الأحزاب و”ركوبا” على قضايا ذات حساسية وطنية ودولية.

هذا السلوك ليس الأول من نوعه، إذ سبق لبنكيران وقيادات حزبه أن دخلوا على خط ملفات خارجية معقدة، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة الرسائل التي يُراد توجيهها، سواء للداخل أو للخارج، ومدى انسجامها مع التوجهات الرسمية للدبلوماسية المغربية.

بيان بنكيران يطرح سؤال هل تحول زعماء الأحزاب إلى ناطقين باسم الدولة في القضايا الدولية، أم أن الأمر يستدعي ضبط البوصلة بين العمل الحزبي والسياسة السيادية.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي حارس أمين على الأمن القومي المصري
  • حين تُسفك دماء غزة بصمت العالم
  • الحكومة السورية عن تخفيف العقوبات الأمريكية: خطوة إيجابية.. ونمد أيدينا لكل من يرغب في التعاون
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد القائد الحوثي: مقتل إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن حدث تسعى أمريكا لتجعل منه قضية القرن الـ21
  • السيد القائد الحوثي: تتحمل أمتنا الإسلامية مسؤولية كبيرة في مناصرة الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الكبيرة الواضحة
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: هذا الأسبوع كان داميا وقاتما بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة
  • مصدر إطاري:اجتماع مرتقب للزعامة الإطارية للبحث عن “عدم أحترامهم من قبل الشعب وحكومة الإقليم”
  • أمين عام رئاسة الجمهورية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الوطني الـ 35
  • بنكيران يتحول إلى “وزير للخارجية”.. سبق الدولة في إصدار بيان إدانة !