إبراهيم أمين السيد: العالم يتحول بفعل أيدينا وببركة دماء شهدائنا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
رأى رئيس المجلس السياسي ل"حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد أن "العدو الإسرائيلي تأسس على وجود ضمانات أمنية، والآن بعد 80 عاما، الإسرائيلي يقول إننا نواجه حربا فيها تهديد وجودي. واعتبر السيد أنه يريد أن يعيد تأسيس وجوده، حيث إن 80 سنة من الضمانات لم تحقق لهم الأمن، فمن أين سيحصلون على الضمانات للسنوات المقبلة، في حين أنهم حينما تأسس الكيان لم تكن المقاومة كما هي اليوم، ولم تكن الشعوب كما هي اليوم.
المصدر: الوكالة الوطنية المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أمین السید
إقرأ أيضاً:
بنكيران يتحول إلى “وزير للخارجية”.. سبق الدولة في إصدار بيان إدانة !
زنقة 20 ا الرباط
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ببيان إدانة لما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي” الذي تعرض له اليوم عدد من سفراء الدول من بينهم السفيرالمغربي لدى فلسطين، متقدماً بذلك على الموقف الرسمي للدولة المغربية، الذي لم يصدر بعد في الموضوع.
الخرجة السياسية لبنكيران، التي بدت وكأنها صادرة عن مسؤول دبلوماسي أكثر منها عن زعيم حزبي، أعادت إلى الواجهة النقاش حول موقع الأحزاب السياسية في تدبير القضايا الخارجية، وحدود تدخلها في ملفات السيادة.
بيان “البيجيدي” الذي جاء بلهجة شديدة، لم يقتصر فقط على التعبير عن الموقف، بل حمل في طياته إيحاءات حول توجهات السياسة الخارجية للمملكة، وهو ما اعتبره مراقبون تجاوزاً لصلاحيات الأحزاب و”ركوبا” على قضايا ذات حساسية وطنية ودولية.
هذا السلوك ليس الأول من نوعه، إذ سبق لبنكيران وقيادات حزبه أن دخلوا على خط ملفات خارجية معقدة، ما يطرح تساؤلات حول طبيعة الرسائل التي يُراد توجيهها، سواء للداخل أو للخارج، ومدى انسجامها مع التوجهات الرسمية للدبلوماسية المغربية.
بيان بنكيران يطرح سؤال هل تحول زعماء الأحزاب إلى ناطقين باسم الدولة في القضايا الدولية، أم أن الأمر يستدعي ضبط البوصلة بين العمل الحزبي والسياسة السيادية.