أكسيوس: كبير مستشاري بايدن يزور مصر وقطر لبحث إطلاق سراح أسري إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال موقع أكسيوس الأمريكي، إنه من المتوقع أن يزور بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، هذا الأسبوع كل من مصر وقطر لبحث إطلاق سراح أسرى إسرائيل المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر مطلعة قولها إن المحادثات تستهدف في المقام الأول إحراز تقدم في ملف إطلاق الأسرى الإسرائيليين ومناقشة الحرب المتواصلة في غزة بين إسرائيل وحماس.
وذكر الموقع أن أهمية الزيارة تكمن في أنها جزء من مسعى متجدد من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإبرام صفقة تبادل للأسري بين إسرائيل وحماس.
وأشار إلى أن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق قد يكون هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة التي أودت بحياة 25 ألفا و105 شهيد فلسطيني.
وتعد زيارة ماكجورك التي ستبدأ الأحد بحسب المصادر ذاتها، هي الرحلة الثانية التي يقوم بها ماكجورك إلى الشرق الأوسط هذا الشهر لمناقشة هذه القضية، بعد زيارة أجراها للدوحة في يناير/ كانون ثان الجاري.
وذكر الموقع إن ماكجورك سيلتقي في القاهرة بمدير المخابرات المصرية عباس كامل، إذ يعتبر الجهاز أحد الوسطاء الرئيسيين بين إسرائيل وحماس في قضية الأسرى.
وفي وقت لاحق، من المتوقع أن يجتمع ماكجورك مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن في الدوحة، التي تعد الوسيط الثاني بين حماس وإسرائيل.
اقرأ أيضاً
عائلات الأسرى الإسرائيليين يعتصمون أمام منزل نتنياهو: فقدنا الثقة بالحكومة
وأشار الموقع أن ماكجورك تشاور مع مسؤولين إسرائيليين الأسبوع الماضي بشأن مفاوضات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. فيما ناقش بايدن القضية ذاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يناقش ماكجورك أثناء وجوده في المنطقة الحرب في غزة والتوترات الإقليمية الأخرى.
والجمعة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، في إحاطة للصحفيين إن "المناقشات التي نجريها رصينة وجادة بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن أخرى"
لكنه أوضح أنه "من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق وشيك.. لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق".
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن حماس وفصائل فلسطينية أخرى لا تزال تحتجز أكثر من 130 أسيرا في القطاع.
وذكر الموقع أنه المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الأسرى الإسرائيلي يتخللها العديد من الفجوات، بما في ذلك مطالبة حماس بإنهاء الحرب في غزة قبل التوصل إلى أي صفقة رهائن محتملة - وهو الطلب الذي رفضته إسرائيل.
وفي وقت سابق، أبلغت قطر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق ذويهم من غزة أصبح أكثر صعوبة بعد اغتيال جيش الاحتلال القيادي السابق بحركة حماس صالح العاروري.
اقرأ أيضاً
للمرة الأولى.. الاحتلال يلقي منشورات على غزة تحمل صور أسرى إسرائيليين
المصدر | أكسيوس- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مستشار بايدن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حرب غزة الأسرى الإسرائیلیین التوصل إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.