رئيس فنلندا يعارض منح الجنسية لمواطني الدول التي تمنع حمل جنسية ثانية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عارض الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، الذي تنتهي فترة ولايته في نهاية فبراير، منح جواز سفر فنلندي لمواطني الدول التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
صرح بذلك في آخر جلسة له كرئيس، في "ساعة الأسئلة والأجوبة الرئاسية" التقليدية يوم الأحد على راديو سوومي.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا لا تعترف بالجنسية الثانية وتعتبر الشخص الذي يحمل جنسية أخرى إلى جانب جنسيتها فقط مواطنا روسيا.
وقال الرئيس الفنلندي: "في عام 2013، كان هناك الكثير من النقاش حول هذه القضية (المواطنة المزدوجة)، وحتى ذلك الحين اقترحت الانتقال إلى المعاملة بالمثل، أي منح الجنسية فقط للأشخاص الآتين من بلدان تعترف بشكل متبادل بالجنسية المزدوجة للفنلنديين الذين ذهبوا إلى هناك"، مضيفا أن "روسيا لا تعترف بالجنسية المزدوجة".
كما أعرب عن رفضه سحب جوازات السفر الفنلندية من الروس بأثر رجعي.
وخلال مناظرة أجريت في وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق جميع المرشحين الرئاسيين في البلاد تقريبا على هذا الاحتمال.
ومن المقرر إجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد للدولة في 28 يناير.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.