رئيس فنلندا يعارض منح الجنسية لمواطني الدول التي تمنع حمل جنسية ثانية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عارض الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، الذي تنتهي فترة ولايته في نهاية فبراير، منح جواز سفر فنلندي لمواطني الدول التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.
صرح بذلك في آخر جلسة له كرئيس، في "ساعة الأسئلة والأجوبة الرئاسية" التقليدية يوم الأحد على راديو سوومي.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا لا تعترف بالجنسية الثانية وتعتبر الشخص الذي يحمل جنسية أخرى إلى جانب جنسيتها فقط مواطنا روسيا.
وقال الرئيس الفنلندي: "في عام 2013، كان هناك الكثير من النقاش حول هذه القضية (المواطنة المزدوجة)، وحتى ذلك الحين اقترحت الانتقال إلى المعاملة بالمثل، أي منح الجنسية فقط للأشخاص الآتين من بلدان تعترف بشكل متبادل بالجنسية المزدوجة للفنلنديين الذين ذهبوا إلى هناك"، مضيفا أن "روسيا لا تعترف بالجنسية المزدوجة".
كما أعرب عن رفضه سحب جوازات السفر الفنلندية من الروس بأثر رجعي.
وخلال مناظرة أجريت في وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق جميع المرشحين الرئاسيين في البلاد تقريبا على هذا الاحتمال.
ومن المقرر إجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد للدولة في 28 يناير.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو
إقرأ أيضاً:
السوق الحرة Duty free بمطار محمد الخامس لا يعترف بالجنسية المغربية
زنقة 20 | الرباط
تفاجأ أحد المسافرين المغاربة، خلال اقتنائه هدايا من متجر السوق الحرة بمطار محمد الخامس الدولي، بغياب الجنسية المغربية من النظام المعلوماتي الخاص بالدفع، في مشهد أثار استغراب وامتعاض العديد من مستعملي المطار.
وفي واقعة موثقة بالصور، تَبيّن للمسافر أن النظام يتيح اختيار جنسيات متعددة، من بينها الجزائرية، بينما تغيب المغربية بشكل لافت وغير مبرر، مما دفعه للاستفسار لدى مسؤول المتجر، الذي أوضح بأن الشركة المشغلة “مناولة أجنبية”، ما فُهم منه تبرير ضمني لهذا الإغفال الغريب.
الحادثة أثارت موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها نشطاء “استهتاراً بالسيادة الوطنية” و”تهاوناً غير مقبول”، مطالبين المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، والجهات الوصية، بالتدخل الفوري لتصحيح هذا الخلل الذي يمس بصورة المغرب ورموزه داخل أحد أبرز المطارات الدولية للبلاد.
ورغم تواجد الشركة الأجنبية ضمن المنطقة الدولية، فإنها تشتغل فوق التراب المغربي وتخضع لقوانينه، ما يحتم عليها احترام الرموز الوطنية، وعلى رأسها الاعتراف بالجنسية المغربية ضمن أنظمتها المعلوماتية الموجهة للزبائن.
وينتظر أن تبادر إدارة المطار والمصالح المختصة بمراقبة مثل هذه الحالات لضمان احترام السيادة الوطنية داخل جميع المرافق الحيوية، خاصة تلك التي تشكل واجهة للمملكة أمام زوارها من مختلف أنحاء العالم.