الحكومة السودانية ستقدم شكوى ضد الإمارات للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية

عضو مجلس السيادة الانتقالي ياسر العطا:

- الحكومة السودانية ستقدم شكوى ضد الإمارات للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية

- نحن نقاتل الإمارات ومرترقة من اليمن وسوريا وأثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وليبيا و النيجر ومالي وبوركينا فاسو

- قوة الجيش بالخرطوم قبل الحرب كانت أكثر من 30 ألفاً بينما كانت قوات التمرد أكثر من 100 ألف زادت عليها 46 ألفاً قبل الحرب بيومين

- الحرب إلى نهايتها والجنجويد حتماً إلى زوال

- نحن نقاتل دفاعا عن وطننا وعرضنا وأرضنا

- التمرد يستجلب كل أسبوع ما بين سبعة إلى تسعة آلاف مرتزق من أفريقيا لتعويض الخسائر في صفوفهم

- قواتنا تخوض معارك ضارية بمدينة ود مدني وقريبا ستكون ولاية الجزيرة نضيفة من التمرد

 

صحيفة الجريدة:

 

ياسر العطا: كل القوى السياسية والحركات تقاتل بجانب الجيش

قال عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، مساء الأحد، إن "الحرب اقتربت من النهاية بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية".



وأكد العطا أن أعداد جنود الجيش في الخرطوم يتجاوز الثلاثين ألف بقليل بينما يتجاوز عدد عناصر قوات الدعم السريع في العاصمة الـ160 ألف جندي وذلك منذ بداية الحرب".

وتابع: "الدعم السريع يخسر بالآلاف أسبوعياً ما جعله يستجلب مرتزقة من غرب أفريقيا".

وأكد العطا أن "الدفاع عن العرض والأرض مسؤولية تجمعنا مع شعبنا.. ولم نسأل أي مستنفر عن تصنيفه السياسي حيث نراهم جميعاً سودانيون".

كما أكد أن "غاضبون والتيار الإسلامي ولجان المقاومة المستقلة ومجموعات من شباب حزب الأمة القومي وغيرهم ضمن المستنفرين"، مشدداً على أن "كل القوى السياسية السودانية والحركات تقاتل بجانب الجيش".

ميدانياً، أكد العطا أن عمليات الجيش العسكرية في أم درمان تمضي بوتيرة متسارعة من اتجاه كرري وكذلك المهندسين. كما أكد وجود "تنسيق مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو في كردفان". وتابع: "الجيش يخوض معارك كبيرة في مدني وستعود الجزيرة قريباً لحضن الوطن".

وأودت الحرب في السودان منذ اندلاعها بأكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" (أكليد).

وتسبب النزاع بنزوح نحو 7.5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

 

المصدر: الحدث.نت  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: یاسر العطا

إقرأ أيضاً:

صباح غالب فقدت ولديها على جبهتي الحرب في اليمن

تركت العشرية السوداء للحرب الطاحنة التي اندلعت في اليمن في مارس/ آذار 2015 قصصاً وندوباً داخل كل بيت، بعدما طاولت نارها كل تفاصيل الحياة. وتكاد تكون قصة الستينية صباح غالب خلاصة الجرح، إذ فقدت ولديها على جبهتين مختلفتين من الحرب، علماً أن الفقد هو عنوان هذه القصة التي تتلخص بكون صباح من بين أكبر الخاسرين في حرب لا تعرف سببها، ولا أطرافها.

 

تعيش غالب في قرية ذي عنقب، بجبل صبر، التابع لمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، وعملت في الفلاحة بمساعدة زوجها الذي كان بائعاً للقات، إلى جانب كونه مزارعاً. وعاشا حياتهما في كفاح دائم من أجل توفير لقمة عيش كريمة.

 

عام 2012 فُجعت صباح وزوجها بوفاة ابنهما الشاب ماهر الذي كان يوشك أن يحتفل بزواجه، ما خلق جرحاً كبيراً في حياتهما.

 

في مارس 2015 اندلعت الحرب في اليمن، وتضررت أسرة صباح مثل بقية الأسر اليمنية، خاصة أن الاشتباكات المسلحة وصلت إلى مدينة تعز التي تبعد أقل من 10 كيلومترات فقط عن القرية التي تقيم فيها مع زوجها وأبنائها. تقول لـ"العربي الجديد": "نحن فلاحون لم نقرأ ولم نتعلم، ولا نجيد سوى عمل الزراعة في حقول القات وبيعه. عشنا من هذه المهنة، ولا علاقة لنا بأحزاب سياسية ولا بصراعات حول الحكم والسلطة".

 

ورغم أن عائلة غالب لا علاقة لها بالشأن السياسي، فقد استقطب قياديون من جماعة أنصار الله (الحوثيين) أحد أبنائها، ويدعى طلال الذي قاتل في صفوفها. وحصل ذلك عبر أشخاص من قرية مجاورة انتموا إلى الجماعة، وعُرفوا باسم "متحوثين". وأغرى هؤلاء طلال بضمه جندياً في صفوف الجيش الموالي للحوثيين، ومنحه راتباً شهرياً في وقت كان فيه وضعه المالي متردياً كونه بلا وظيفة.

 

قاتل طلال، من دون أن يعرف كثيرون من أقاربه ورفاقه، في صفوف الحوثيين ضد أبناء مدينته الذين قاوموا زحف الحوثيين، مع عناصر من الجيش الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن تحالف تشكّل بين الطرفين، قبل أن ينفض في ديسمبر/ كانون الأول 2017.

 

وفي 27 مايو/ أيار 2015 اندلعت اشتباكات عنيفة شارك فيها طلال مع مجموعة تابعة للمقاومة الشعبية بتعز، وقتِل مع عدد من الحوثيين. تقول غالب: "لم أعرف أن طلال كان يقاتل في صفوف الحوثيين. اعتقدت بأنه يعمل سائق دراجة نارية في المدينة، وهي المهنة التي مارسها قبل الحرب. كنا نسمع عن اندلاع اشتباكات مسلحة داخل المدينة بين الحوثيين والمقاومة، ووصلني فجأة خبر مقتل طلال خلال قتاله مع الحوثيين". تضيف: "شعرت بصدمة كبيرة حين سمعت الخبر. كنت أتمنى أن يكون الأمر مجرد حلم، لكن الخبر تأكد، وشعرت بأن قطعة من قلبي قد انتُزعت".

 

وباعتبار أن جميع أبناء قرية غالب وقفوا في صف المقاومة الشعبية ضد مليشيا الحوثي وقوات صالح، أحست الأم بحمل مضاعف نتيجة قتال ابنها في صفوف الحوثيين.

 

وفي 15 يوليو/ تموز من العام نفسه وصلت الحرب إلى القرية، وشارك كل أبناء القرية في مواجهة الزحف الحوثي، وانضم كل من يقدر على حمل السلاح إلى صفوف المقاومة الشعبية التي خاضت الحرب بإمكانيات بسيطة، وكان بكر، الابن الأصغر لصباح ضمن صفوف الشباب الذين انضموا إلى المقاومة.

 

تقول غالب: "كرهت الحرب لأنها أخذت مني ابني، وكرهت كل دعاتها. أملت أن تنتهي الحرب ويعود الأمن والأمان إلى البلاد، لكن الأوضاع زادت سوءاً، ووصلت الحرب إلى القرية، وخرج الناس للمقاومة، ومن بينهم ابني بكر الذي أردت أن أمنعه لأنني خفت أن أخسره بعد أخيه".

 

استمرت الحرب في المنطقة شهراً كاملاً، وحسمتها المقاومة الشعبية لصالحها. وعام 2016 صدر قرار جمهوري بدمج أفراد المقاومة الشعبية في صفوف الجيش الوطني، وكان أحدهم بكر الذي مُنح رقماً عسكرياً.

 

وبعدما كانت سنوات الحرب صعبة على صباح غالب وزوجها، فقدت عام 2020 شريك حياتها الذي لم تفارقه يوماً، وفيما استمر بكر في التنقل بين جبهات مختلفة في مدينة تعز، قتِل داخل ثكنة عسكرية، في جبل هان، غرب تعز، في 5 مايو 2025، بعدما استهدفه مسلحو جماعة الحوثي.

 

تتحدث غالب عن تلقيها خبر مقتل بكر، ولدها الثاني: "قتلت الحرب ولديّ واحداً بعد الآخر. من جاء بهذه الحرب، ولماذا يتقاتل الناس؟ أولادنا ضحايا حرب لا نعرف سببها، يتقاتل الناس على الحكم وندفع نحن الضريبة. فقدت ولديّ وأصبحت وحيدة أنتظر الموت، أردت أن أفرح بزواجهما وألعب مع أحفادي".


مقالات مشابهة

  • ورطة عيال دقلو
  • ياسر العطا يتحرك.. تطورات إقليمية لافتة في منطقة المثلث
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو يعلنون عن تأسيس بنك استثماري مشترك
  • السودان يصدر قرارا بحظر الذهب
  • تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • عناوين الصحف السودانية الخميس 31 يوليو 2025
  • صباح غالب فقدت ولديها على جبهتي الحرب في اليمن
  • محتجون يمزقون صور رئيس دولة الإمارات بالمكلا شرق اليمن (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن