زاهي حواس: المتاحف العالمية تسلك سلوكًا استعماريًا وتحتفظ بالآثار المصرية المسروقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، أن الثقافة الأثرية لمصر غير موجودة والاكتشافات الأخيرة أعادت الفخر بالآثار المصري، موضحًا أنه سيتم تثقيف المواطن المصري بالثقافة الآثرية من خلال الفعاليات المقبلة.
افتتاح المتحف المصري الكبيروأوضح "حواس"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن مصر تمتلك أعظم المعابد في العالم، مشددًا على أن الجميع يسئل عن افتتاح المتحف المصري الكبير وسيكون له صدى عالمي على أعلى مستوى، مؤكدًا أن المتاحف العالمية تسلك سلوكًا استعماريًا وتحتفظ بالآثار المصري التي سرقها الاحتلال، منوهًا بأنه شارك في إحدى مناظرات جامعة أوكسفورد وطالب بإعادة الآثار المصرية من الخارج.
وشدد زاهي حواس، 3 قطع أثرية يجب أن يعودوا إلى أرض مصر ونعرضهم في المتحف الكبير وهم "رأس نفرتيتي التي تم الاثبات أنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وحجر رشيد والقبة السماوية، منوهًا بانه يسعى لاستغلال شهرته في الخارج من أجل المطالبة بإعادة حجر رشيد إلى مصر، مؤكدًا أنه ويجب إعادة إحياء فكرة "المؤتمر العالمي لاسترداد الآثار المهربة والمسروقة"، وهناك متابعة شخصية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه الحملة.
روى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، كواليس مرضه الأخير، مؤكدًا أن البعض قال له إن هذا المرض بسبب «لعنة الفراعنة»، على سبيل المزاح.
وقال «حواس»، خلال حواره ببرنامج «آخر النهار»، عبر قناة «النهار»، الثلاثاء، إنه بدأ يشعر بآلام في الساق اليمنى خلال إلقائه المحاضرات.
وأضاف أن بعض الأطباء نصحوه بتخفيض وزنه وتناول بعض الأدوية، ولكن طبيب مصري نصحه بإجراء عملية «تغيير مفصل»، والتي ستعيده كما كان من قبل خلال شهرين.
وأوضح «حواس»، أن أجرى العملية في مستشفى هايدلبرج في ألمانيا، تحت إشراف طبيب ألماني، وكان مساعده طبيب مصري، متابعًا: «عملت علاج طبيعى، ثم مشيت بعكاز فترة.. معنديش آلام دلوقتي ولا باخد دواء.. الناس بتقولي ده لعنة الفراعنة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس الآثار المصري الدكتور زاهي حواس أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
فتيات الإمارات يبدعن في الكيمياء العالمية خلال الأولمبياد الدولي 2025 في دبي
دينا جوني (دبي) وسط أجواء احتفالية نابضة بالحماس والتنوع الثقافي، انطلقت أمس فعاليات حفل الافتتاح الرسمي لأولمبياد الكيمياء الدولي 2025 في دبي، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة. ووسط تصفيق الجمهور وتفاعلهم، صعدت الوفود تباعاً على المسرح، وهي ترفع أعلام بلدانها في استعراض عكس روح التلاقي والتنافس العلمي النبيل. وكان لفريق دولة الإمارات حضور لافت بين هذه الفرق، ممثلاً بأربع طالبات لامعات، هن شيخة الضنحاني، ومريم سيف، وآمنة الشحي، وسلامة اليماحي. الطالبات، اللواتي يشكّلن نخبة من العقول الشابة الإماراتية، يتحضرن لخوض أولى اختبارات الأولمبياد النظرية والعملية، التي تنطلق اليوم، بعد أشهر من التدريب المكثّف داخل الدولة وخارجها، بدءاً من مركز «سيريوس» العلمي في روسيا، ووصولاً إلى المعسكر النهائي في جامعة الإمارات. «منذ صغري وأنا أراقب التفاعلات الكيميائية بشغف.. كيف يتحوّل الشيء إلى آخر بفعل الحرارة أو التبريد. هذه الدهشة لم تفارقني يوماً»، تقول شيخة الضنحاني، مؤكدة أن شغفها بالعلوم تبلور في المرحلة الثانوية بفضل معلمات قدّمن الكيمياء كنافذة لفهم الحياة. أما مريم سيف، فترى أن الكيمياء ليست مجرد علم أكاديمي، بل «لغة لحل مشكلات العالم». وتقول: «الأولمبياد فرصة عظيمة للتعلّم من أفضل العقول، والاحتكاك بثقافات علمية متنوعة. نحن فخورون بأن دولتنا تستضيف هذا الحدث، وتمنحنا هذه الفرصة الذهبية». آمنة الشحي تربط بين شغفها بالكيمياء والوعي البيئي، مضيفة: «نحن كيميائيون من أجل كوكب أفضل. الكيمياء الخضراء وتقنيات الطاقة المستدامة هي مستقبل البشرية. ووجودنا هنا يعزز إيماننا بأن العلم هو الأداة الأهم لبناء عالم متوازن». وتقول سلامة اليماحي إن اللحظة التي حملن فيها علم الدولة وصعدن على المسرح بين عشرات الفرق «لا تُنسى»، مضيفة: «شعرت بأننا لا نمثّل أنفسنا فقط، بل نمثّل أحلام جيل كامل من الإماراتيين المؤمنين بالعلم طريقاً للعالمية». تدرك الطالبات الأربع أن هذه التجربة تتجاوز المنافسة، لتشكّل محطة مفصلية في مسيرتهن العلمية، وتحفيزاً لكل طالب وطالبة في الدولة لحمل شغفهم بالعلوم إلى أقصى مدى. وهنّ يستعددن لغدٍ مليء بالمعادلات والتجارب، يحملن في قلوبهن يقيناً واحداً: أن الكيمياء قد تكون المفتاح إلى عالم أكثر استدامة.
أخبار ذات صلة