يمانيون../
شهدت مديرية الجراحي في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة؛ تنديدا باستمرار جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، والعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.

وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات الغضب، واستنكار صمت حكام العرب؛ جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من جرائم وحشية سقط بسببها أكثر من 25 ألفا و105 شهداء، وقرابة 63 ألف جريح، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وعبّروا عن رفضهم التصنيف الأمريكي بإدراج مكون أنصار الله “جماعة ارهابية”.. معتبرين هذا التصنيف انحيازا مكشوفا لجرائم الاحتلال الصهيوني، ومحاولة للضغط على اليمن لإثنائه عن موقفه الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأكدوا أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن واجبه في الاستمرار لدعم ومساندة فلسطين المحتلة، بل يزيده عزما وإرادة قوية للالتفاف والمضي في المواجهة المباشرة لكسر غطرسة أعداء اليمن.

وحمّل بيان صادر عن المسيرة أمريكا وبريطانيا كامل المسؤولية عن كل تداعيات هذا العدوان الهمجي، الهادف إلى إسكات كل الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني، وإخضاع كل الدول الرافضة للمشاريع الإمبريالية الغربية في المنطقة.

وأكد أن كل محاولات القوى الاستعمارية والصهيونية، وعلى رأسها بريطانيا وأمريكا، ستبوء بالفشل بفعل صمود الشعب اليمني العظيم، وقيادته الشجاعة.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني له تاريخ طويل في مقارعة ومناهضة القوى الاستعمارية، والتصدي لكل مخططاتها، ويعلم العالم كله أن اليمن مقبرة الغزاة.

وجدد البيان التأكيد على التأييد الكامل للقيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.. داعيا القوات المسلحة إلى الاستمرار في أداء مسؤوليتها القومية والإنسانية في مناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفع الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية.

ودعا أبناء الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته إلى الوقوف صف واحد خلف قيادته وقواته المسلحة ومساندة عمليات القوات المسلحة اليمنية، وتعزيز الالتفاف لرفض المشاريع الاستعمارية، وعدم الخضوع لها، والمضي في مسار النضال للتصدي لكل مخططات أعداء اليمن.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني

يمانيون../
في مشهد استراتيجي بالغ الدلالة، أكد الخبير العسكري العميد مجيب شمسان أن اليمن نجح في كسر أهم مرتكزات الحماية الصهيونية، والمتمثلة في الدعم العسكري الأمريكي، موضحاً أن تحييد الأسطولين البحري والجوي لواشنطن يمثل تحولاً مفصلياً في مسار المواجهة، ويفتح الباب أمام تصعيد عمليات الردع اليمني ضد كيان العدو الصهيوني دون أي غطاء دولي حقيقي.

وشدد العميد شمسان على أن الانكفاء الأمريكي عن ساحة المواجهة، وتحديداً بعد استهداف حاملة الطائرات “ترومان” وإسقاط مقاتلة F-18، مثّل صفعة استراتيجية لواشنطن، وأسهم في تعرية الكيان الصهيوني وتركه مكشوفاً أمام الضربات اليمنية التي تتسم بدقة متصاعدة وقدرات تكنولوجية متقدمة.

واعتبر شمسان أن ما جرى في الأيام الماضية ليس فقط سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة، بل هو بداية لانهيار التنسيق الاستراتيجي بين واشنطن وتل أبيب، إذ باتت إسرائيل في الميدان وحدها، تتلقى الضربات من اليمن دون أن تملك القدرة على ردعها أو حتى فهم توقيتها ومصدرها.

وأضاف: “لقد استسلمت أمريكا أمام إرادة اليمنيين. إسقاط طائرة F-18 وفشل واشنطن في تأمين أجواء البحر الأحمر والخليج العربي كشفا عمق الفشل العسكري الأمريكي، وحجم الارتباك في مراكز القرار الصهيوني، التي باتت تدور في دوامة القلق والانكشاف التام”.

وأشار إلى أن تصريحات قادة الكيان التي تلمّح بخيبة أملهم من “وعود ترامب” بالحماية، تؤكد أن تل أبيب بدأت تشعر بأن واشنطن لم تعد قادرة على توفير المظلة التي اعتادت عليها لعقود، وهو ما يُعد شرخاً استراتيجياً في جبهة العدوان، ويمنح صنعاء تفوقاً معنوياً وميدانياً كبيراً.

ولفت العميد شمسان إلى أن “المعادلة اليوم تغيّرت تماماً، فصنعاء باتت اللاعب المحوري الذي يُعيد رسم خرائط الردع من جديد. لم تعد المعركة مع الكيان الصهيوني تجري بغطاء أمريكي، بل بات اليمن في المواجهة المباشرة، بعد أن أزاح الراعي الإمبريالي جانباً”.

وأوضح أن الهجمات اليمنية التي استهدفت مطار اللد، وتلك التي أُعلن عنها في عملية “بن غوريون”، لم تكن فقط رسائل سياسية أو تضامنية مع غزة، بل كانت ضربات عسكرية دقيقة تحمل بصمات تكنولوجية عالية، أثبتت أن اليمن يمتلك قدرة فائقة على المناورة والتشويش واختراق أنظمة العدو الأكثر تطوراً.

وتابع قائلاً: “استهداف الحاملة (ترومان) وسقوط طائرة F-18 كانت بمثابة كسر لهيبة الأسطول الأمريكي في المنطقة، وهي خطوة أولى في سلسلة من المفاجآت العسكرية القادمة، والتي ستجعل الكيان يعيش حالة من الرعب غير المسبوق، لا سيما بعد فقدان منظوماته للقدرة على صد أو حتى رصد الصواريخ اليمنية”.

وعن تداعيات الانسحاب الأمريكي من المعركة، أكد شمسان أن اليمن سيضاعف من عملياته ضد الكيان، بعدما أصبحت السماء مكشوفة والبحر متاحاً، مشيراً إلى أن معادلة “المطار بالمطار، والميناء بالميناء، والكهرباء بالكهرباء” ستعود بكل قوة، وأن الاحتلال سيدفع الثمن عن كل عدوان يرتكبه بحق الشعب الفلسطيني.

وختم العميد شمسان حديثه بالتأكيد على أن تحييد أقوى قوة عسكرية في العالم ليس بالأمر العابر، بل هو نصر استراتيجي يؤسس لمسار جديد من الردع والسيادة، مضيفاً: “من يرسم الأهداف ويعجز عن تحقيقها، هو المهزوم… واليمن اليوم هو من يحدد الأهداف، وينفذها بإرادة صلبة، وقدرة متعاظمة، ورؤية واضحة نحو النصر الكامل”.

مقالات مشابهة

  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • كتائب حزب الله العراقية تشيد بصمود الشعب اليمني وترحب بوقف العدوان الأمريكي
  • العميد شمسان: اليمن حطم المظلة الأمريكية وفتح طريق الردع المباشر ضد الكيان الصهيوني
  • عطوان: اليمن فرض معادلة الإذعان.. والرد على الكيان الصهيوني بات وشيكًا ومدمرًا
  • الزراعة تُدين استهداف مرتزقة العدوان مزرعة وثروة حيوانية في الجراحي بالحديدة
  • السامعي يُدين العدوان الصهيوني على البنية التحتية المدنية للشعب اليمني
  • وقفة قبلية مسلّحة في الزيدية بالحديدة تندد بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي. الاعيان المدنية
  • المؤتمر الشعبي وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الأمريكي ويؤكدون حق اليمن في الرد
  • غراب: اليمن يمتلك بنك أهداف واسع في عمق الكيان الصهيوني 
  • تفقد سير الدورات الصيفية في مديرية الجراحي بالحديدة