مصادر عسكرية تُكذب مزاعم تدمير «3» طائرات بوادي سيدنا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مصادر عسكرية تُكذب مزاعم تدمير 3 طائرات بوادي سيدنا، رصد 8211; نبض السودان نفت مصادر مسؤولة في الجيش السوداني في تصريحات، الاثنين، إدعاء الدعم السريع، القيام بعملية خاصة داخل قاعدة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصادر عسكرية تُكذب مزاعم تدمير «3» طائرات بوادي سيدنا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
نفت مصادر مسؤولة في الجيش السوداني في تصريحات، الاثنين، إدعاء الدعم السريع، القيام بعملية خاصة داخل قاعدة وادي سيدنا الجوية بمنطقة أم درمان.
وأضافت مصادر الجيش السوداني، في تصريحاتها، أن قوات الدعم السريع لم تصب أو تدمر أي طائرات بقاعدة وادي سيدنا.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت، في وقت سابق، الاثنين، شن عملية عسكرية داخل قاعدة وادي سيدنا الجوية التابعة للقوات المسلحة في أم درمان، مشيرة إلى أنها دمرت خلالها 3 طائرات منها اثنتان من طراز(ميج) وطائرة من طراز (أنتونوف).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".