اقتراب دبابات من مستشفى الأمل وفقدان الاتصال مع طواقم الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت حركة حماس أن عددًا من دبابات الاحتلال الإسرائيلي تقترب من مستشفى الأمل وفقدان الاتصال مع طواقم الهلال الاحمر الموجودين فيها.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنهم عاجزون عن الوصول للمصابين بخان يونس جراء حصار الاحتلال لمدينة ومستشفى الأمل واستهدافها كل من يحاول التحرك.
واضاف الهلال الأحمر الفلسطيني عن شهود: شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال مدرسة المواصي للنازحين في منطقة البحر جنوب غربي قطاع غزة.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال يحاول فصل محافظة خانيونس عن باقي المحافظات وتحويلها إلى منطقة معزولة.
كما تفرض قوات الاحتلال حصارًا خانقا على مستشفى الأمل بخانيونس وتمنع طواقمه الطبية من التحرك، ووصف الهلال الأحمر أن الوضع الصحي في خانيونس كارثي والطواقم الطبية تعاني بسبب القصف المتعمد للمستشفيات.
وأكد، أن الاحتلال يركز استهدافه على المنظومة الصحية في غزة ويحاول وقف مستشفيات خانيونس عن العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبابات تقترب مستشفى الامل وفقدان الاتصال طواقم الهلال الأحمر الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.