قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الإثنين، إن الحكومة الإسرائيلية أقرت أمس تحويل الجزء المتعلق بأموال السُلطة التي يتم انفاقها على قطاع غزة إلى النرويج، على أن توضع هذه الأموال في حساب خاص هناك.

وأضاف اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة في رام الله ، أن إسرائيل اشترطت ألا يتم تحويل هذه الأموال إلينا، والنرويج الصديقة تبرعت أن تلعب هذا الدور بصفتها رئيسة للجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين.

وأعرب اشتية عن تقديره للجهد الدولي في هذا الإطار، وقال: ننتظر حتى تتضح الملامح النهائية للصيغة المقدمة، ونحيي الموظفين على موقفهم الداعم لأهلهم في غزة، وموقفهم الصابر الصامد الوطني المشرّف رفضا للابتزاز والقرصنة.

وأكد أنه مهما كانت نتيجة المشاورات حول الموضوع، فإنه لن يكون هناك أي حل على حساب التزامنا تجاه أهلنا في قطاع غزة الذين هم أحوج ما يكون إلى هذه المساعدة من أي وقت مضى.

وقال: إن الذي يحكم قرارنا هو المصلحة الوطنية أساساً، وتعزيز صمود أهلنا على أرضنا، وإن هذه الأموال جميعها من حقنا وهي لنا.

وحيا العمال الفلسطينيين على صمودهم وخاصة هؤلاء الذين حُرموا من الوصول إلى أماكن عملهم، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء سيدرس بعض المقترحات المتعلقة بهم، كما يناقش الأوضاع الكارثية في غزة، وجرائم الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس .

وحول إقامة دولة فلسطينية، قال اشتية، "يجب أن يترجم الإجماع الدولي على إقامة دولة فلسطين إلى خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال، وعلى العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستعمار والاحتلال، ولرفضها للسلام.

وأضاف، أن هناك حراكا دوليا مهما حول حل الدولتين، وأن على العالم ألا يلتفت إلى موقف نتنياهو وحكومته الرافض لحل الدولتين، وأن يعمل على إنهاء الاحتلال، وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوت من أجل أن تكون فلسطين دولة عضوا في الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن ماكينة القتل الإسرائيلية المجرمة ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء من أهلنا في قطاع غزة، وما زالت المساعدات تصل بالقطّارة ولا تسد رمق الناس، وبدأت الأمراض تتفشى، فسُجلت آلاف الحالات من الكبد الوبائي وغيره، تحت برد الشتاء وغياب المأوى المناسب.

المصدر : وكالة وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل مواجهة «الجوع» في غزة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم الأهالي في قطاع غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع.
وبالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية وجمعية الشارقة الخيرية، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» دعم تكيات الطعام، لتقديم آلاف الوجبات اليومية للنازحين في المحافظة الوسطى بالقطاع، بهدف التخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتستمر دولة الإمارات في الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تواصل مواجهة «الجوع» في غزة
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • مظاهرات في المغرب واليمن وموريتانيا وأفغانستان نصرة لغزة
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  •  ضبط 1528 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
  • أوروبا تنتفض لغزة: أكثر من 34 ألف فعالية تضامنية
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تحويل قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط