"الأمريكية بالقاهرة" تفوز بالمركز الأول كأفضل جامعة خالية من التدخين في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فازت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً بالمركز الأول في قائمة "جامعات بلا تدخين" في النسخة الأولى للجائزة العربية لمكافحة التدخين "مكين" التي نظمها الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، وهي مؤسسة تعليمية وتدريبية مرموقة متخصصة في الدراسات والإصدارات العلمية والاستشارات والفعاليات المتعلقة بالعلوم الإنسانية والتنمية المستدامة.
ويتم منح هذه الجائزة للجامعات التي لديها سياسات ومبادرات فعالة داخل الحرم الجامعي لخلق بيئات خالية من التدخين. يعبر الدكتور حسام الدين حسن، مسؤول إدارة السلامة والجودة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن فخره بهذه الجائزة التي "تتوج الجهود الاستثنائية التي تبذلها جامعتنا والتزامها بتعزيز بيئة خالية من التبغ وتعزيز ثقافة الصحة والعافية بين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين".
ويضيف أن الجائزة بمثابة شهادة على التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتحسين الصحة العامة وتبرز ريادتها في مكافحة الآثار الضارة للتدخين وتجعلها مثالاً قويًا تحتذي به الجامعات الإقليمية الأخرى في إعطاء الأولوية لصحة ورفاهية مجتمعاتها.
وقام الإتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية بوضع معايير متعددة لتحديد الفائز المستحق، بما في ذلك فعالية سياسات منع التدخين، ودقة التنفيذ والإنفاذ، ونطاق حملات التوعية والبرامج التعليمية، والمشاركة النشطة لمجتمع الجامعة والأثر الإيجابي العام على صحة وعافية الأفراد في الحرم الجامعي. أوضح حسن أن الأداء المتميز للجامعة في هذه المجالات لعب دوراً حاسماً في تأمين مكانتها كحاصلة على جائزة أفضل جامعة خالية من التدخين في المنطقة.
وأضاف أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة كانت تتنافس مع جامعات إقليمية أخرى، لكنها برزت كفائزة بسبب إنجازها المتميز في التنفيذ الناجح لسياسات منع التدخين وتعزيز ثقافة الحرم الجامعي التي تعطي الأولوية لصحة مجتمعها.
وصرح حسن أن العرض الذي قدمته الجامعة على القائمين على المسابقة شمل مجموعة السياسات والتدابير المتعلقة بمنع التدخين التي تم تنفيذها في الحرم الجامعي. "فقد أوضحنا الأثر الإيجابي لهذه التدابير مثل تحسين نوعية الهواء داخل الحرم، وتقليل المخاطر الصحية، وزيادة الوعي بمخاطر التدخين". كما سلط حسن الضوء على الجهود المشتركة التي يبذلها أعضاء مجتمع الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة التدريس وموظفين وإدارة، في تنفيذ والحفاظ على بيئة خالية من التدخين.
جدير بالذكر أنه في عام 2018، أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة مبادرة "حرم خالي من التدخين" لخلق بيئة خالية تمامًا من التدخين في حرمي الجامعة بالقاهرة الجديدة والتحرير. وفي هذا الصدد، تم إنشاء مناطق مخصصة للتدخين حول و/أو داخل مواقف السيارات، مما يحد بشكل فعال من التدخين واستخدام التبغ في الحرم الجامعي. بالإضافة إلى ذلك، شملت المبادرة إنشاء عيادة متخصصة لمساعدة أعضاء مجتمع الجامعة في الإقلاع عن التدخين. قامت العيادة بتوجيه الإرشاد وإعطاء االعلاج لأفراد مجتمع الجامعة الراغبين في الإقلاع عن التدخين كما قامت بتنظيم ورش عمل وجلسات لرفع مستوى الوعي حول الآثار الضارة للتدخين. ولتعزيز هذه الجهود، تم أيضاً تشكيل اللجنة الاستشارية للصحة بالجامعة التي قدمت برامج اللياقة البدنية، والنصائح الغذائية، والإرشادات حول تحسين عادات النوم، كما تعاونت بشكل وثيق مع العيادة لنشر المعلومات وتشجيع الأفراد على الامتناع عن التدخين واتباع أسلوب حياة خالٍ من التدخين.
IMG-20240122-WA0049 IMG-20240122-WA0048المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة التدخين البرامج التعليمية البرامج التعليمي الجامعة الأمريكية بالقاهرة العلوم الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين فرض حكومة غير شرعية في نيالا وتدعو إلى احترام وحدة السودان وسيادته
أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع السبت الموافق 26 يوليو 2025 تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا واعتزامه تسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحد صارخ الارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 2024/6/13 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الأمانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.