بسبب حقيبة السيدة الأولى.. خلاف بين رئيس كوريا الجنوبية وزعيم الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم بكوريا الجنوبية هان دونج-هون، اليوم "الاثنين"، أن مكتب الرئيس يون سيوك يول طلب منه الاستقالة بالفعل، لكنه رفض الطلب مما يعكس وجود خلاف غير مُتوقع بين الجانبين.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، تصاعدت التوترات بين هان والمكتب الرئاسي بشأن كيفية التعامل مع الادعاءات التي تفيد بأن السيدة الأولى كيم كيون هي تلقت حقيبة فاخرة كهدية في عام 2022، ما دفع كبير المساعدين الرئاسيين لي كوان سوب بمطالبته بالتحني عن منصب رئيس لجنة قيادة الطوارئ للحزب.
وتعد هذه واحدة من أكثر الاشتباكات غير المتوقعة، لأن هان يعتبر منذ فترة طويلة أحد أقرب المقربين من الرئيس يون منذ أن كانا وكيلي نيابة.
وأوضح هان للصحفيين "أدرك أن فترة ولايتي ستستمر إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية"، لافتًا إلى أنه سيقوم بمهامه ويعطي الأولوية للشعب لأن الانتخابات المقبلة بالغة الأهمية لجيل المستقبل.
وقال “بما أنني رفضت طلب الاستقالة فلا أستطيع الحديث عن التفاصيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية يون سيوك يول
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: الرئيس السيسي أعاد تصحيح البوصلة الدولية.. لا تهجير.. لا تنازل.. لا تفريط
ثمن حزب «المصريين الأحرار» بكل فخر واعتزاز الكلمة التاريخية التي ألقاها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والتي جدد فيها مواقف مصر الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم ولن تحيد عن دورها الأصيل كداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، إن الحزب يرى في تأكيد الرئيس رفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، إعلانًا صريحًا بأن الأمن القومي العربي لا يُساوَم، وأن القاهرة ستظل الحائط الأخير الصلب في وجه مشاريع العبث والاقتلاع والتطهير.
وأشاد الحزب كذلك بجهود القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس السيسي، في التنسيق الدولي مع أطراف فاعلة – منها الولايات المتحدة وقطر – لدعم مساعي وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتقديم المساعدات الإنسانية، بما يعكس التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه أبناء غزة، رغم التحديات والصعوبات اللوجستية الناجمة عن تعنت الطرف الآخر في فتح المعابر من جانبه.
وأضاف، إننا في حزب المصريين الأحرار، نؤكد أن كلمة السيد الرئيس حملت رسائل واضحة للعالم بأن العدالة لا تُجزأ، وأن السلام لا يأتي بالحصار ولا بالقتل الجماعي، بل بإحقاق الحق، داعين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة تجاه معاناة المدنيين الأبرياء في القطاع، والتحرك الفوري لوقف نزيف الدم، ودعم مبادرات الحل السياسي العادل والدائم.
وختامًا، شدد الحزب على أن مصر – بقيادتها وشعبها – ستبقى صوت الحق في هذا العالم المضطرب، وصاحبة الدور الشريف والمخلص في دعم القضية الفلسطينية، مهما كانت التحديات أو تبدلت الظروف.