عدد القتلى في غزة تجاوز 25 ألفًا وسط رفض نتنياهو إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
(CNN) -- أعلنت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، الأحد، أن عدد القتلى في القطاع تجاوز 25 ألف شخص منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وسط تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتشمل حصيلة الفلسطينيين 25,105 قتلى و62,681 جريحًا، بحسب الوزارة.
وبلغ عدد القتلى من العاملين في مجال الصحة، 337 قتيلاً. وعدد القتلى من موظفي الأمم المتحدة 153، بينما قُتل 45 من رجال الدفاع المدني حياتهم أثناء أداء واجباتهم. وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية OCHA. وقدر عدد النازحين داخليًا بنحو 1.7 مليون شخص في غزة.
وتعرضت البنية التحتية المدنية في القطاع لأضرار هائلة. حتى 12 يناير/ كانون الثاني 2024، دُمرت أكثر من 70 ألف وحدة سكنية، وتضررت أكثر من 290 ألف وحدة سكنية جزئيًا.
كما انخفض عدد المستشفيات العاملة من 36 إلى 16 مستشفى، وتضررت 122 سيارة إسعاف. وتأثرت 20 منشأة للمياه والصرف الصحي، وتضررت 378 منشأة تعليمية، بينما تعرض أكثر من 157 مسجدًا و3 كنائس على الأقل لأضرار ملموسة.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه أثار الهجمات الإسرائيلي العنيفة على قطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك عدد القتلى
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق
جدّدت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة دعواتها للحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد من تبقّى من الرهائن إلى منازلهم، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري في القطاع. اعلان
وقال زاهيرو شاهار مور، ابن شقيق أفراهام موندر، وهو أحد الرهائن الذي أُعيدت جثته إلى إسرائيل: "بإمكاننا استعادة الجميع إذا وافق نتنياهو على إنهاء الحرب. لهذا، نطالب بأن تقدّم الحكومة اقتراحًا جديًا لإنهاء القتال وضمان عودة الرهائن المتبقين".
من جهته، عبّر شاي موسى، ابن شقيق الرهينة المُفرج عنه غادي موسى، عن غضبه قائلاً: "هذا الأسبوع فقدنا ثمانية جنود. ومنذ أن أطاح نتنياهو بالاتفاق الذي كان سيعيد جميع الرهائن، قُتل 20 جنديًا. من المؤلم أن نعرف أن الرهائن كان بإمكانهم العودة، وأن الحرب كانت لتنتهي، لولا الحسابات السياسية لنتنياهو".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت، السبت، العثور على جثة رهينة تايلاندي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد نُفّذت عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أفضت إلى انتشال جثة المواطن التايلاندي "نتبونغ بينتا".
بموازاة ذلك، وجّه الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تحذيرًا إلى إسرائيل من مغبة محاولة تحرير الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر، مشددًا على أن أي محاولة من هذا النوع ستؤدي إلى مقتله.
وأوضح أن "الجيش الإسرائيلي يُحاصر الموقع الذي يُحتجز فيه الأسير"، وحمله كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق به.
Relatedشركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونسنتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزةولا يزال قرابة 56 إسرائيليًا محتجزين لدى حماس، ويُرجَّح أن أقل من نصفهم أحياء، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وكانت هدنة مؤقتة قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتُستأنف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 17 أيار/مايو. ومنذ ذلك التاريخ، وسّعت إسرائيل نطاق هجماتها في غزة، زاعمةً أن هدفها يتمثل في استعادة الرهائن كافة، وإحكام السيطرة على القطاع، والقضاء على حماس.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع. كما خلّف القصف آثارًا كارثية مع تعرّض البنية التحتية لدمار واسع النطاق، وتسبّبت الحرب في تشريد نحو 90% من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة