رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا: الحضور فاق التوقعات وقطر تهدف لاستضافة الأولمبياد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الرياضة والشباب، رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، اليوم الاثنين، إن الحضور الجماهيري للبطولة فاق كل التوقعات، مؤكدا رغبة بلاده في الترشح مجددا لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل.
وقال الشيخ حمد خلال لقاء مع الصحافيين في مركز قطر للمؤتمرات "بصراحة، الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات وهو أمر لم نتخيّله"، كاشفا أن بيع التذاكر تخطى "مليون ومئتي ألف بطاقة، وشاهد المباريات حتى الآن 620 ألف متفرج".
????????????ما يمشي
جماهير الأخضر السعودي تُشعل المدرجات بعد تسجيل الهدف الأول ????#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023#AsianCup2023 #Asiancup #Qatar2023 pic.twitter.com/jNmCPJvy8R
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 21, 2024
واعتبر الإقبال الجماهيري الضخم مرده إلى "عوامل عدة أبرزها العدد الكبير من جاليات المنتخبات المشاركة ولا سيما العربية منها، كما أن حداثة الملاعب التي احتضنت مباريات مونديال قطر جعلت الجمهور يتوق إلى متابعة المنافسات في ملاعب أنيقة"، كاشفا أن جميع تذاكر مباريات قطر وفلسطين نفدت بالكامل.
وتابع الشيخ حمد "عامل آخر ساهم أيضا (في الإقبال الجماهيري) هو سهولة المواصلات بوجود المترو الذي يستطيع نقل آلاف الأشخاص بسرعة كبيرة إلى مكان الحدث".
????????????جماهير النشامى تُشعل الأجواء في مدرجات استاد الثمامة
#كأس_آسيا | #كأس_آسيا2023 #AsianCup2023 #Asiancup #Qatar2023 pic.twitter.com/3hDEh6GiBc
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) January 20, 2024
وعن الفرق بين تنظيم مونديال 2022 وكأس آسيا، قال "وضعنا المعايير العالية ذاتها، كما أن معظم الأشخاص الذين أشرفوا على سير عمليات كأس العالم هم أنفسهم موجودون في البطولة القارية، وبالتالي لم نفرق إطلاقا بين البطولتين".
وكانت قطر قد استضافت في الفترة من 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2022 كأس العالم لكرة القدم، لتصبح بذلك أول دولة عربية تنال هذا الشرف.
خذ بنصيحة @ahmedpato89 واذهب مبكراً إلى الملعب لتعيش الأجواء المصاحبة للمباراة ⚽
تبدأ الفعاليات الترفيهية قبل 3 ساعات من بداية المباراة ⏰
لندعم العنابي ونسانده معاً الليلة في آخر مباريات دور المجموعات أمام منتخب الصين في استاد خليفة الدولي ????️ #كأس_آسيا2023 #هَيّا_آسيا pic.twitter.com/1BL0wZxgrR
— كأس آسيا قطر 2023 (@Qatar2023) January 22, 2024
كأس العرب والأولمبيادوكشف وزير الرياضة والشباب القطري أن كأس العرب مستمرة وستنظم من جديد بحلة جديدة بالتعاون بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد العربي للعبة، وقال في هذا الصدد "لست الشخص المخول الحديث عن هذه البطولة رسميا، لكني أستطيع التأكيد أننا في صدد دراسة آلية المشاركة للإعلان عن تنظيمها مجددا في الفترة الزمنية القادمة".
واعتبر أنه بعد النجاحات التي حققتها قطر من خلال احتضان العديد من البطولات العالمية والقارية، يبقى الحلم الأكبر هو استضافة دورة الألعاب الأولمبية، وقال "سبق أن ترشحنا لاستضافة الألعاب في الأعوام الأخيرة ونملك النية للتقدم مجددا".
وتابع "لا شك أن النجاحات التي حققناها في تنظيم أكثر من بطولة عالمية وفي أكثر من رياضة في السنوات الأخيرة، جعلتنا نهدف إلى تنظيم الألعاب الأولمبية في المستقبل".
وستقام الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس صيف عام 2024، تليها لوس أنجلوس عام 2028، ثم بريزبين الأسترالية عام 2032.
واعتبر الشيخ حمد أن منطقة الخليج ككل أثبت أنها تملك الإمكانيات لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية، ونوّه بالسعودية التي ستستضيف كأس آسيا عام 2027 وكأس العالم 2034.
وعن إمكانية استضافة بعض دول الخليج لمباريات مونديال 2034، قال "أصحاب الحق لهم الحق في تقرير ما إذا كان هذا الأمر ممكنا أم لا بحسب اللوائح القانونية لكأس العالم".
وستنظّم 3 دول مونديال 2026 وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ثم 3 دول مونديال 2030 وهي إسبانيا والبرتغال والمغرب بالإضافة إلى إقامة بعض المباريات في الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، ثم السعودية عام 2034.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة کأس العالم الشیخ حمد کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
بطلة الأولمبياد تتألق في «رولان جاروس» وسط «أجواء باردة»!
باريس (رويترز)
تغلبت الصينية تشنج تشين ون على الكولومبية إميليانا أرانجو لتبلغ الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، لتظهر البطلة الأولمبية مرة أخرى ولعها بملاعب باريس الرملية.
وفازت تشنج (22 عاماً) باللقب الأولمبي في رولان جاروس في أغسطس الماضي، وأكد فوزها 6-2 و6-3 على أرانجو سبب ترشيحها للفوز بأول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى.
وعلى ملعب سوزان لينجلن، وفي يوم بارد شهد هطول أمطار، كانت تشنج المصنفة الثامنة أقوى كثيراً من منافستها المصنفة 85، إذ كسرت إرسالها بسهولة خلال أداء مثير للإعجاب.
ومع ذلك لم يكن كل شيء مثالياً إذ خسرت تشنج إرسالها في الشوط الافتتاحي للمباراة، ثم مرتين متتاليتين في بداية المجموعة الثانية، حين بدأت أرانجو في جرها لتبادل ماراثوني للضربات واختبار صبر منافستها.
لكن تشنج، التي كانت اللاعبة الصينية الوحيدة في الدور الثاني، حافظت على تركيزها لتصل إلى الدور الثالث في فرنسا المفتوحة للمرة الثالثة في أربع مشاركات.
وقالت تشنج وصيفة بطلة أستراليا المفتوحة 2024: «ليس من السهل اللعب أمامها فهي تقاتل على كل كرة، لم يكن من السهل إنهاء النقاط».
وأضافت «أنا سعيدة جداً بأدائي اليوم».
وستلعب تشنج في الدور المقبل مع الكندية فيكتوريا مبوكو (18 عاماً) الصاعدة من التصفيات، بعد أن واصلت المصنفة 120 عالمياً ظهورها الأول المثير للإعجاب بفوز مريح 6-4 و6-4 على الألمانية إيفا ليس.
ولم تخسر مبوكو أي مجموعة حتى الآن خلال ثلاث جولات من التصفيات ودورين في القرعة الرئيسية.