الاحتلال يعلن سحب "لواء كفير" من خانيونس.. استبدله بقوات أخرى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، سحب جنود لواء "كفير" من خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء أمس الأحد، معللا ذلك برفع الجاهزية، وتم استبدالهم بقوات أخرى.
وقال جيش الاحتلال إن "الجنود بالمجموعة التابعة للواء كفير غادروا مساء أمس قطاع غزة، لعدة أيام من الانتعاش ورفع الجاهزية، وتم استبدالهم بقوات أخرى في خانيونس، ليستمر اللواء بعدها في القيام بنشاطات عملياتية حسب تقييم الوضع".
ولم يوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه طبيعة القوات البديلة وإلى أي لواء تنتمي.
ولواء "كفير" يعرف أيضا باللواء رقم 900، وكان يتمركز تاريخيًا في الضفة الغربية، وتم تشكيله من 6 كتائب مشاة في بداية التسعينيات لمساندة القوات المدرّعة الموجودة في الضفة الغربية.
ويشتهر اللواء المختص بالقتال في المدن منذ إنشائه، بممارساته القمعية وأعمال التنكيل بحق السكان الفلسطينيين.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانه إلى أنه "على مدار الأسابيع الأخيرة، نشطت مجموعة كفير في منطقة خانيونس".
وأضاف: "نشطت القوات في حي بني سهيلا وعثرت على العديد من الوسائل القتالية، وقطع السلاح، والعبوات الناسفة، والقنابل اليدوية، وأمشاط الذخيرة والقذائف الصاروخية".
وأكد أن لواء كفير "بدأ نشاطه مع إطلاق المناورة البرية في منطقة شمال القطاع في حي الشجاعية، ثم في جنوبه في خانيونس".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الأسابيع الأخيرة سحب العديد من قواته من قطاع غزة في إطار الدخول في المرحلة الثالثة من الحرب التي تركز على القصف المستهدف.
ولا يوضح الجيش الإسرائيلي عدد قواته الموجودة حاليا في قطاع غزة، في إطار توغله البري الذي بدأه في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.