رئيس فلسطين يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي لتجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل، من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وحرب الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.
جاء ذلك لدى استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفدًا من منظمة مجلس كنائس الشرق الأوسط للسلام، برئاسة الدكتورة القس ماي كانون.
وأطلع أبو مازن الوفد الضيف، على آخر المستجدات السياسية، والأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، وعدوانه المستمر، وجدد التأكيد على ضرورة فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها.
وأكد أبو مازن على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها على الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والمتمثل باجتياحات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وقتل المدنيين، وتدمير البنية التحتية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على رفض التهجير القسري، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مُشيرًا إلى أن الضفة الغربية تشهد تهجيرا قسريا وضما صامتا من قبل المستوطنين الإرهابيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد أبو مازن على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه، مشددا على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وشدد على أن الفلسطينيين في قطاع غزة ستكون لهم الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم، وهم مسؤولية دولة فلسطين، وأن السلطة الفلسطينية لم تخرج من قطاع غزة حتى تعود إليه.
وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف مجلس كنائس الشرق الأوسط الداعمة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتحقيق السلام العادل القائم على القانون الدولي، ودعمه المتواصل للشعب الفلسطيني، خاصة دعم الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة.
وأكد الرئيس أن الوجود المسيحي هو أصيل في فلسطين والأراضي المقدسة، وفي المجتمع الفلسطيني الذي يتحلى بقيم التعايش والمحبة والإخاء بين أبنائه.
بدوره، أعرب وفد مجلس الكنائس عن شكره وتقديره لمواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسعيه الحثيث لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد مواقف مجلس الكنائس المتمسكة بإحلال السلام ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، لتنعم شعوب العالم بالأمن والسلام وفق القانون الدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس غزة وقف الحرب في غزة الرئیس الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: موقف المملكة ثابت تجاه ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن موقف المملكة تجاه ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين ثابت، مشيرة إلى أن المملكة أكدت على أن الاعتراف بدولة فلسطين شرط للسلام.
وفي سياق متصل، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال وزير الخارجية إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد بن فرحان على أن المملكة تسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم.
وزير الخارجيةأخبار السعوديةوزارة الخارجية الفلسطينيةدولة فلسطينمؤتمر نيويوركقد يعجبك أيضاًNo stories found.