ما حصلش من 1990.. منتخب مصر يحقق رقما سلبيا في أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
انتقد الإعلامي هاني حتحوت، دفاع منتخب مصر بعد لقاء كاب فيردي في كأس الأمم الإفريقية.
رقم سلبي لدفاع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقيةوقال الإعلامي هاني حتحوت، خلال برنامجه: “منتخب مصر حقق في أمم إفريقيا رقما دفاعيا سلبيا لم يحدث للفراعنة منذ عام 1990”.
وحسم التعادل الإيجابي 2-2 نتيجة مباراة مصر وكاب فيردي "الرأس الأخضر"، في المباراة التي جمعت المنتخبين في الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وتقدم منتخب كاب فيردي بهدف في الدقيقة 45+1 عن طريق جيلسون تافاريس.، وتعادل محمود حسن تريزيجيه في الدقيقة 50 من عمر اللقاء، ونجح مصطفى محمد في تسجيل هدف قاتل في الوقت بدل الضائع إلا أن منتخب الرأس الأخضر عادل النتيجة وسجل هدف التعادل في الوقت بدل من الضائع أيضا من عمر اللقاء.
تريزيجيه أفضل لاعب في مباراة مصر والرأس الأخضرتوج النجم المصري محمود حسن "تريزيجيه" بجائزة أفضل لاعب في مباراة المنتخب المصري أمام الرأس الأخضر في كأس الأمم الإفريقية رقم 34 في كوت ديفوار.
وتأهل منتخب مصر لدور الـ16 بعد تعادله أمام الرأس الأخضر، بهدفين لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما مساء الإثنين، على ملعب فيليكس هوفويت بوانيي، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية، من دور المجموعات، ببطولة كأس الأمم الإفريقية.
وقدم تريزيجيه أداء رائعا ومميزا؛ بعد نزوله مع بداية الشوط الثاني من اللقاء، ونجح في تسجيل هدف التعادل للمنتخب المصري.
وصنع تريزيجيه الهدف الثاني للمنتخب الوطني، للمهاجم مصطفي محمد؛ ليتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة، بعد قيادته للمنتخب المصري للتعادل مع الرأس الأخضر والتأهل لدور الـ16 .
ورفع منتخب مصر رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثاني، وتأهل رسميا لدور الـ16 ببطولة كأس الأمم الإفريقية.
بينما تربع منتخب الرأس الأخضر على صدارة المجموعة، برصيد 7 نقاط، وتأهل أيضا لدور الـ16.
مباراة منتخب مصر المقبلة في دور الـ16ويواجه منتخب مصر في دور الـ16، وصيف المجموعة السادسة، والتي تضم كل من المغرب والكونغو الديمقراطية وتنزانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامي هاني حتحوت بطولة كأس الأمم الإفريقية كأس الأمم الافريقية منتخب مصر منتخب كاب فيردي منتخب الرأس الأخضر مصطفي محمد مصر وكاب فيردي محمود حسن تريزيجيه مباراة مصر وكاب فيردي کأس الأمم الإفریقیة الرأس الأخضر منتخب مصر لدور الـ16
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.