أول تعليق لنتنياهو بعد مقتل 24 جنديا في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو إن حكومته لن توقف القتال في غزة حتى تحقيق النصر الكامل على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك بعد مقتل 24 جنديا في غزة خلال 24 ساعة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية مقتل 24 عسكريا وإصابة آخر بجروح في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ونقلت الهيئة عن الجيش الإسرائيلي، أن 21 جنديا قتلوا وإصيب آخر بجروح خطيرة، في معركة مع عناصر "حماس" وسط قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 221، وفق هيئة البث العبرية.
بدوره، قال متحدث الجيش دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إنه "خلال القتال الذي دار في وسط قطاع غزة، قُتل 21 جنديا من قوات الاحتياط"، مشيرا إلى أن للحرب "ثمنا مؤلما وثقيلا للغاية".
وأضاف: "سمح لنا حتى الآن بنشر أسماء 10 قتلى، وفي الساعات المقبلة سنسمح بنشر أسماء القتلى الإضافيين، ولقد أبلغنا جميع أهالي القتلى بالرسالة الصعبة".
وفيما يتعلق بتفاصيل المعركة، أوضح هاغاري "بحسب ما نعرفه حتى هذه اللحظة، أطلق مسلحون على ما يبدو صاروخ آر بي جي على دبابة كانت تؤمن القوة (الإسرائيلية)، وفي الوقت نفسه وقع انفجار في مبنيين من طابقين، بينما معظم القوة كانت موجودة بداخلهما أو بالقرب منهما".
وأشار إلى أن المباني "انفجرت نتيجة الألغام التي زرعتها قواتنا فيها، حيث كانت على وشك تفجير المباني والبنية التحتية المعادية في المنطقة".
ولفت هاغاري إلى أن الحادث وقع ظهر الاثنين، وتابع: "ما زلنا نقوم بالتحقيق في تفاصيل الحادث، وسبب الانفجار".
من جهته، قال أفيخاي أدرعي، متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر منصة "إكس": "خلال القتال في وسط قطاع غزة سقط 21 جندي احتياط، كانوا يعملون في المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة، في منطقة كيسوفيم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت هيئة البث العبرية أن المعركة التي أسفرت عن مقتل 21 من جنود الجيش الإسرائيلي، وقعت في مخيم المغازي.
ووصفت ما حدث قائلة: "عند تفخيخ الجنود لمبنيين في مخيم المغازي في قطاع غزة، أطلق على إثر هذه العملية عناصر حماس صواريخ مضادة للدروع ما أدى لانفجار العبوات الناسفة وانهيار المبنيين على الجنود الإسرائيليين".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الاثنين، مقتل 3 جنود في معارك جنوب قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود القتلى خلال 24 ساعة إلى 24.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة احتلال غزة نتنياهو الجيش الاسرائيلي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة
أفاد مراسل الجزيرة بإصابة مدنيين سوريين برصاص قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بلدة بريف القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حواجز بالمنطقة، في حين تحدثت الحكومة الإسرائيلية عن اجتماعات سابقة مع دمشق برعاية أميركية لم تفضِ إلى نتائج.
وقال المراسل إن 3 مدنيين سوريين أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مدنيين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، كما نصب الجنود عددا من الحواجز في محيط البلدة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن دورية للاحتلال مكونة من سيارتين توغلت بالمنطقة، ونصبت حاجزا بين بلدتي جبا وخان أرنبة، كما نصبت أيضا حاجزا على طريق جباتا الخشب-خان أرنبة، وآخر على طريق خان أرنبة-دمشق.
ونفذت قوات بجيش الاحتلال الأربعاء الماضي 3 توغلات في عدد من القرى بريف القنيطرة وأقامت حاجزا مؤقتا، كما استهدفت طائرة مسيّرة بـ3 صواريخ مناطق بريف دمشق.
وقبلها بأيام، توغلت دورية إسرائيلية في بلدة بيت جن بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح مع الأهالي، أسفر عن إصابة 6 عسكريين إسرائيليين بينهم 3 ضباط.
عقب ذلك، ارتكبت إسرائيل مجزرة انتقاما من أهالي البلدة الذين حاولوا الدفاع عن أرضهم، عبر عدوان جوي أسفر عن مقتل 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 25 آخرين.
تعليق إسرائيلي
وتأتي هذه التوغلات والانتهاكات في تجاهل متواصل لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتهدئة، وحثه إسرائيل على المحافظة على "حوار قوي وحقيقي" مع دمشق، وضمان عدم حدوث "أي شيء من شأنه أن يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وفي هذا السياق، نفت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الأنباء التي تحدثت عن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على اتفاق أمني مع سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بالأخبار الكاذبة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن اتصالات ولقاءات تمت برعاية أميركية، لكن الأمور لم تصل إلى اتفاقات وتفاهمات.
مناورات بالجولانوتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء قوات "لواء الجبل" بقيادة الفرقة 210، المسؤولة عن هضبة الجولان السورية المحتلة، مناورات عسكرية امتدت نحو يومين في قمم جبل الشيخ الإستراتيجي ومزارع شبعا.
إعلانوأضاف الجيش الإسرائيلي أن هدف المناورات هو الحفاظ على جاهزية القوات، وتعزيزها لمواجهة سيناريوهات الطوارئ والظروف الجوية القاسية في القطاع الشمالي للحدود مع لبنان وسوريا.
وشاركت في المناورات، وفق بيان الجيش، قوات الاحتياط والقوات النظامية التابعة للواء، بالتعاون مع الفرق الطبية، وحاكت سيناريوهات الانتقال إلى حالة الطوارئ، والتعامل مع إطلاق الصواريخ.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، وقد استغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاقتحام المنطقة العازلة وتوسيع احتلالها للأراضي السورية، واستولت على قمة جبل الشيخ وأسقطت اتفاقية فض الاشتباك المبرمة عام 1974.
كما شنت إسرائيل غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وفي الأشهر الماضية، عُقدت لقاءات إسرائيلية سورية بوساطة أميركية، في مسعى للتوصل إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب إسرائيل من المواقع التي احتلتها منذ أواخر عام 2024، والعودة إلى حدود اتفاقية فض الاشتباك ووقف انتهاك الأجواء السورية.