أمريكية الشارقة ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعليم والبحث الهندسي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الشارقة-الوطن
وقعت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية ضمن إطار برنامج “النخبة” في كلية الهندسة في الجامعة مذكرة تفاهم في حفل توقيع أقيم مؤخرًا في حرم الجامعة لتعزيز الفرص المهنية للجيل القادم من المهندسين.
وتدعم مؤسسة نفط الشارقة الوطنية بموجب هذه الاتفاقية خبرات طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة عبر توفير فرص تدريب داخلي وتزويدهم بالخبرات العملية المطلوبة لاستكمال دراساتهم الأكاديمية، حيث يمثل التدريب متطلبًا أساسيًا من متطلبات التخرج، وتعزيز فهمهم العملي للهندسة في قطاعي النفط والغاز.
وتؤسس هذه الشراكة بين المؤسستين أيضًا لمشاريع بحث وتطوير مشتركة، تجمع بين خبرة الجامعة الأمريكية في الشارقة الأكاديمية وخبرة مؤسسة نفط الشارقة الوطنية الصناعية لمواجهة التحديات الرئيسية في هذا القطاع.
تحدث الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة عن أهمية هذه الشراكة قائلًا: “يعزز التعاون مع مؤسسة نفط الشارقة الوطنية رحلة طلبتنا التعليمية في ظل علاقتنا التعاونية المتينة. إن التمويل والدعم المستمر الذي تقدمه مؤسسة نفط الشارقة الوطنية للعديد من المشاريع البحثية المبتكرة يوفر لطلبتنا فرصًا مميزة للتجارب والأبحاث في قطاعات الصناعة. وإن هذه الشراكة محورية في تطوير حياة الطلبة المهنية، حيث يقع على عاتقنا توفير منصات فريدة لهم لتطبيق معارفهم النظرية في البيئات العملية”.
ومن جانبه، قال حاتم الموسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية: “تفخر مؤسسة نفط الشارقة الوطنية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة تعزيزًا لالتزامنا الجماعي بالقيام بدورنا الاجتماعي الفعال والإيجابي في مجتمعنا، وهو التزام نحرص عليه ونعده مسؤولية جدية. ولطالما عملت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية على مدار العديد من السنوات الماضية على رعاية واحتضان طلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة المتدربين وعلى تنفيذ برامج تنمية وطنية لبناء قوى عاملة وطنية متخصصة في مختلف التخصصات”.
يعمل برنامج “النخبة” في كلية الهندسة الجامعة الأمريكية في الشارقة كحلقة وصل بين الكلية وشركاء الصناعة لتعزيز المشاركة المجتمعية، وإعطاء الأولوية للمناهج التي تركز على الطلبة في التعليم والتدريب، ودفع البحث والابتكار في المجالات العالمية المهمة التي تتماشى مع أجندة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتح
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان
العُمانية: وقّع ميناء صحار والمنطقة الحرة مذكرة تفاهم مع شركة هاينات السويسرية، لتطوير سلسلة القيمة المتكاملة للهيدروجين الطبيعي في سلطنة عُمان.
وتُعد هذه الشراكة خطوة نوعية نحو تأسيس منظومة متكاملة للهيدروجين في ميناء صحار والمنطقة الحرة، مع تركيز خاص على الهيدروجين الطبيعي كمصدر ناشئ وواعد للطاقة منخفضة الكربون.
وتركّز مجالات التعاون بالمذكرة على تحديد وتقييم مواقع الإنتاج، وتطوير البنية الأساسية اللوجستية، بما في ذلك إنشاء مرافق متخصصة للتخزين والمعالجة. كما تشمل دراسة وتنسيق مستويات الطلب الحالية والمستقبلية في قطاعات الصناعة والنقل واللوجستيات، إلى جانب استكشاف فرص التصدير للأسواق العالمية. ويأتي هذا التوقيع استكمالًا لمذكرة التفاهم التي وقّعتها شركة هاينات مع وزارة الطاقة والمعادن في فبراير 2025، والتي منحت الشركة حقوق تنفيذ دراسات الجدوى الفنية، ضمن جدول زمني واضح يتماشى مع أولويات استراتيجية الطاقة الوطنية في سلطنة عُمان.
وقال إيميل هوخستيدن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار، إن هذه المذكرة تُجسّد التزام ميناء صحار والمنطقة الحرة بدعم رؤية سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، من خلال المساهمة في استكشاف وتطوير موارد الهيدروجين الطبيعي. وأضاف بأن هذه الشراكة مع شركة هاينات ستُسهم كركيزة مهمة نحو بناء اقتصاد قائم على الهيدروجين، وتعزيز مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز محوري للحلول منخفضة الكربون والنمو الصناعي المستدام.
و قال ستيفان آفر، رئيس مجلس إدارة شركة هاينات السويسرية، إن هذا التعاون يُمثّل خطوة عملية نحو تطوير قطاع الهيدروجين الطبيعي كمصدر متجدّد ومنخفض الكربون، وتسريع التحول في منظومة الطاقة العالمية، متطلعًا إلى تحقيق قيمة مضافة حقيقية تدعم أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
ويواصل ميناء صحار والمنطقة الحرة دوره الأساسي في جذب الاستثمارات المستقبلية في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" من خلال توظيف الخبرات الجيولوجية المتقدمة التي تمتلكها شركة هاينات وتقنياتها الرائدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وسوف يُتيح هذا التعاون فرصة نوعية لاستكشاف الإمكانات الكامنة للهيدروجين الطبيعي كمصدر طاقة خلال المرحلة المقبلة.