العاصفة المغناطيسية.. أثيرت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتاماعي، بشأن العاصفة الشمسية التي ستضرب كوكب الأرض، وازدادت التساؤلات بشأن موعد حدوثها، وتأثيرها على السكان.

عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض اليوم

وبينت الحسابلت الفلكية في في مختبر علم الفلك الشمسي الروسي التابع لمعهد بحوث الفضاء، أن كوكب الأرض سيتعرض اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، لـ عاصفة مغناطيسية، تكون ذروتها في الساعة الـ 12 ظهرا من نفس اليوم.

عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرضسبب حدوث العاصفة المغناطيسية

وتتعدد أسباب حدوث العواصف النغناطيسية، ومنها تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، و أيضا بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة.

ولا يتوقف الأمر على تلك الأسباب، فهناك انبعاثات من مناطق ذات درجات حرارة منخفضة في الهالة الشمسية، وتطلق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء وتؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي لكوكبنا، وتعرف باسم «الانبعاث الإكليلي».

قوة العاصفة المغناطيسية

أما عن قوة العاصفة، فبين العلماء أن العاصفة المغناطيسية ستكون ضعيفة من مستوى G1، والأعلى مستوى هي G5، محذرين المواطنين من وجود احتمال تأثيرها صحيا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية التغيرات الطقس.

عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرضتأثيرات العواصف المغناطيسية

- تؤدي العواصف العواصف لـ حدوث تأثيرات على الشبكات الكهربائية الأجهزة الإلكترونية، وحركة المركبات الفضائية والشفق القطبي.

- كما تؤثر على أنظمة الطاقة وتتسبب في انقطاع الملاحة عبر الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.

- تدهور الملاحة عبر الأقمار الصناعية والتشويش على الاتصالات اللاسلكية.

- تتسبب العواصف المغناطيسية أيضا في إغلاق كامل وأعطال خطيرة في تشغيل الأقمار الصناعية والاتصالات اللاسلكية.

تأثير العاصفة المغناطيسية على البشر

- تتسبب العاصفة المغناطسية أيضا في حدوث تأثيرات على صحة فئات من البشر، مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل.

- يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.

- يتأثر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية بشكل أكبر بالعواصف المغناطيسية، ويمكن أن تتسبب في تلف الأوعية الدموية في الدماغ وألم شديد في القلب وعدم انتظام دقات القلب.

اقرأ أيضاً«البحوث الفلكية» تكشف حقيقة انقطاع خدمة الإنترنت نتيجة عاصفة شمسية

عاجل.. زلزال بقوة 7 درجات يضرب منطقة جبلية بين الصين وقرغيزستان

زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جنوب شينجيانج في الصين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصفة المغناطيسية عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض كوكب الأرض العاصفة المغناطیسیة عاصفة مغناطیسیة تضرب الأرض

إقرأ أيضاً:

افتتاحية :البشر أولا ... الاقتصاد ثانيا

في زمن يترنح فيه الاقتصاد بين الأزمات والفرص، يبقى العنصر البشري المعادلة الحاسمة، فالأسواق تنمو بمن يعيش فيها، ومنذ أن خفَضت اليابان سن التقاعد وبدأت ألمانيا بمكافأة الولادات، لم يعد مستقبل الاقتصاد يُقرأ فقط من منحنيات الناتج المحلي، بل من أهرام سكانية تميل كفتها نحو الشيخوخة.

إن التراجع الديموغرافي، الذي بدأ كظاهرة اجتماعية، بات اليوم من أكبر التحديات الاقتصادية، فالمجتمعات التي تشيخ سريعا تستهلك أكثر مما تُنتج، وتراكم التزامات مالية تفوق قدرتها على السداد، في المقابل لا تزال مناطق شابة كإفريقيا والهند وبعض دول الخليج تحتفظ بنافذة ديموغرافية قد تكون أقصر مما نتخيل، لكنها قادرة إن أُحسن استغلالها على أن تُحدث فارقا عالميا في الاقتصاد والمعرفة والابتكار.

وبين التقلص السكاني في دول الشمال، والتضخم الديموغرافي في دول الجنوب، تقف سلطنة عُمان أمام تساؤل مهم وهو: «كيف نُعيد رسم اقتصادنا بناء على من نحن؟ وأين نحن؟ ومن سيكون بيننا في السنوات العشر القادمة؟»، فارتفاع عدد السكان في بعض المحافظات، مقابل تراجعهم أو بطئ نموهم في أخرى ليس مجرد توزيع جغرافي بل دلالة على تحول في أنماط الاستهلاك والتعليم، والإسكان، والخدمات الصحية، وحتى على أشكال الوظائف المتاحة.

وكما أن الاقتصاد لا يتحرك إلا من خلال جسد اجتماعي نابض، فإن السياسات الاقتصادية الرشيدة أيضا لا تبدأ من جداول الميزانية، بل من خصائص السكان أنفسهم وتفاوت الفرص بينهم، وقد بات من الضروري أن ترتبط خطط الاستثمار والتوظيف وحتى البنية الأساسية بتحليل دقيق للتركيبة السكانية، فاقتصاد المستقبل ليس لمن يملك المال فقط، بل لمن يفهم أين يعيش الناس، وماذا يحتاجون، وكيف يتغيرون.

وفي هذا العدد من ملحق جريدة عمان الاقتصادي نقترب من الأرقام ونعيد قراءة التغيرات الديموغرافية ليس باعتبارها حقائق إحصائية بل مفاتيح لفهم حاضرنا ورسم مستقبلنا الاجتماعي والاقتصادي، ورصد الفرص التنموية، ونستعرض كيف تؤثر هذه التحولات على سلطنة عُمان من حيث فرص النمو والتحديات، ونرصد تجارب دولية تواجه شيخوخة سكانية وتقلصا في القوى العاملة، كما نناقش دور الطاقة المتجددة، والمؤسسات الفاعلة، والسياسات الابتكارية في صياغة اقتصاد متوازن في ظل عالم متقلب.

مقالات مشابهة

  • نطنز القلب النووي النابض.. إسرائيل تضرب معقل اليورانيوم الإيراني
  • ‏⁧‫الحقيقة المرعبة‬⁩ :-العواصف بدأت والزلزال قادم !
  • قانون للموضة السريعة بفرنسا للحد من تأثيرها البيئي
  • ساعات حرجة قبل العاصفة.. كيف تدفع إسرائيل نحو حرب شاملة مع إيران؟
  • افتتاحية :البشر أولا ... الاقتصاد ثانيا
  • حرارة تلامس الغليان.. موجة خمسينية تضرب دول الخليج.. عاجل
  • أقمار إيلون ماسك الصناعية تسقط ناحية الأرض خلال العواصف الشمسية
  • عاصفة الماسترات تضرب جامعة ابن زهر: إعفاء أول مسؤول كبير…. والتعليم العالي يبدأ حملة تطهير غير مسبوقة.
  • تاركًا وراءه رضيعًا.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية متأثرًا بإصابته
  • بلكونة سقطت على السيارة.. وفاة أحد مصابي عاصفة الإسكندرية بعد 10 أيام